هناك مبدأ عسكري يقول (الحرب هي صراع ارادتين والطرف الذي ينتصر في الحرب هو الذي يفرض ارادته على الطرف الاخر) وفق هذا المبدأ العسكري سوف نقوم بتحليل حرب اكتوبر بصورة موضوعية : اولا : الجانب العسكري/ قامت القوات المصرية في شهر اكتوبر في سنة 1973 من عبور قناة السويس وادعت انها حققت عنصر المفاجأة على الجيش الاسرائيلي ونصرا كبيرا ساحقا والسؤال الذي يطرح نفسه من باب الحكمة التي تقول (حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدق فلا عقل له) ان الجيش المصري قد حشد اكثر من عشرون فرقة عسكرية على الحدود مع اسرائيل ونقل وتحريك مثل هذا العدد الضخم من القوات يحتاج الى اقل فترة زمنية في الحسابات الزمنية هي اسبوعين على اقل تقدير ضمن الحسابات العسكرية فهل كان جهاز الموساد الاسرائيلي وهو من اقوى اجهزة المخابرات في العالم يتفرج على هذه الالاف من الجنود والمعدات العسكرية ولكن ربما كان يعتقد حهاز الموساد ان كل هذا القوات العسكرية جائت لمشاهدة مبارة كرة القدم او ربما جائوا الى نزهة وحفل للمطربة (ام كلثوم) ثانيا : تدعي القيادة العسكرية المصرية انها حققت عنصر المفاجأة لان اسرائيل كان لديها عيد الفصح وهذه نكتة سخيفة وغبية لان المعروف في القاموس العسكري ان الدول التي تدخل في حالة حرب مع دولة اخرى عليها ان تتوقع الهجوم في اي لحظة ومن حيث تأمنه ثالثا : تمكن الجيش الاسرائيلي من اختراق دفاعات الجيش المصري من ثغرة الدفرسوار حيث تمكن الجيش الاسرائيلي من تطويق الجيش الثالث الميداني المصري وكادت ان تحصل كارثة كبرى بالجيش المصري الا ان الحكومة الامريكية طلبت من اسرائيل ايقاف الهجوم من ثغرة الدرفسوار؟! . ان الحقيقة المخيفة والمرعبة لهذه الحرب هي انها مجرد سيناريو تم طبخه في مطابخ CIA والموساد الاسرائيلي لكي يعطي النصر الاستراتيجي البعيد المدى للكيان الصهيوني الغاصب وكالاتي : قام عميل امريكا واسرائيل الرئيس المصري انور السادات بزيارة الكيان الصهيوني وهو اول رئيس عربي يزور الكيان الصهيوني ليعطيها الشرعية ويعترف بها كدولة وسط استنكار عالمي لهذه الزيارة المذلة والمهينة. قام الرئيس المصري انور السادات بتوقيع اتفاقية الذل والخزي والعار (كامب ديفيد) والتي تعطي الحق للكيان الصهيوني الغاصب لاحتلال القدس وطرد الشعب الفلسطيني السكان الأصليون لفلسطين واعتبارهم مجرد لاجئين في قطاع غزة. قام الرئيس المصري انور السادات بفتح سفارة للكيان الصهيوني الغاصب وبذلك تعتبر مصر اول دولة عربيةتفتح سفارة لاسرائيل حيث كانت اسرائيل تحلم بأن تفتح لها سفارة في القاهرة ويعتبر وجود سفارة للكيان الصهيوني الغاصب في القاهرة وصمة عار في جبين الشعب المصري والجيش المصري. ان العقل والمنطق يفرض بأن حرب اكتوبر في النهاية هي انتصار كبير وساحق للكيان الصهيوني الغاصب واعطائه الشرعية في طرد وقتل الشعب الفلسطيني وتقوية دولته ونفوذه وذلك كله بفضل حرب اكتوبر وفضل الرئيي البطل (انور السادات) وصدقت الحكمة التي تقول ( ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم)
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
هناك مبدأ عسكري يقول (الحرب هي صراع ارادتين والطرف الذي ينتصر في الحرب هو الذي يفرض ارادته على الطرف الاخر) وفق هذا المبدأ العسكري سوف نقوم بتحليل حرب اكتوبر بصورة موضوعية : اولا : الجانب العسكري/ قامت القوات المصرية في شهر اكتوبر في سنة 1973 من عبور قناة السويس وادعت انها حققت عنصر المفاجأة على الجيش الاسرائيلي ونصرا كبيرا ساحقا والسؤال الذي يطرح نفسه من باب الحكمة التي تقول (حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدق فلا عقل له) ان الجيش المصري قد حشد اكثر من عشرون فرقة عسكرية على الحدود مع اسرائيل ونقل وتحريك مثل هذا العدد الضخم من القوات يحتاج الى اقل فترة زمنية في الحسابات الزمنية هي اسبوعين على اقل تقدير ضمن الحسابات العسكرية فهل كان جهاز الموساد الاسرائيلي وهو من اقوى اجهزة المخابرات في العالم يتفرج على هذه الالاف من الجنود والمعدات العسكرية ولكن ربما كان يعتقد حهاز الموساد ان كل هذا القوات العسكرية جائت لمشاهدة مبارة كرة القدم او ربما جائوا الى نزهة وحفل للمطربة (ام كلثوم) ثانيا : تدعي القيادة العسكرية المصرية انها حققت عنصر المفاجأة لان اسرائيل كان لديها عيد الفصح وهذه نكتة سخيفة وغبية لان المعروف في القاموس العسكري ان الدول التي تدخل في حالة حرب مع دولة اخرى عليها ان تتوقع الهجوم في اي لحظة ومن حيث تأمنه ثالثا : تمكن الجيش الاسرائيلي من اختراق دفاعات الجيش المصري من ثغرة الدفرسوار حيث تمكن الجيش الاسرائيلي من تطويق الجيش الثالث الميداني المصري وكادت ان تحصل كارثة كبرى بالجيش المصري الا ان الحكومة الامريكية طلبت من اسرائيل ايقاف الهجوم من ثغرة الدرفسوار؟! . ان الحقيقة المخيفة والمرعبة لهذه الحرب هي انها مجرد سيناريو تم طبخه في مطابخ CIA والموساد الاسرائيلي لكي يعطي النصر الاستراتيجي البعيد المدى للكيان الصهيوني الغاصب وكالاتي : قام عميل امريكا واسرائيل الرئيس المصري انور السادات بزيارة الكيان الصهيوني وهو اول رئيس عربي يزور الكيان الصهيوني ليعطيها الشرعية ويعترف بها كدولة وسط استنكار عالمي لهذه الزيارة المذلة والمهينة. قام الرئيس المصري انور السادات بتوقيع اتفاقية الذل والخزي والعار (كامب ديفيد) والتي تعطي الحق للكيان الصهيوني الغاصب لاحتلال القدس وطرد الشعب الفلسطيني السكان الأصليون لفلسطين واعتبارهم مجرد لاجئين في قطاع غزة. قام الرئيس المصري انور السادات بفتح سفارة للكيان الصهيوني الغاصب وبذلك تعتبر مصر اول دولة عربيةتفتح سفارة لاسرائيل حيث كانت اسرائيل تحلم بأن تفتح لها سفارة في القاهرة ويعتبر وجود سفارة للكيان الصهيوني الغاصب في القاهرة وصمة عار في جبين الشعب المصري والجيش المصري. ان العقل والمنطق يفرض بأن حرب اكتوبر في النهاية هي انتصار كبير وساحق للكيان الصهيوني الغاصب واعطائه الشرعية في طرد وقتل الشعب الفلسطيني وتقوية دولته ونفوذه وذلك كله بفضل حرب اكتوبر وفضل الرئيي البطل (انور السادات) وصدقت الحكمة التي تقول ( ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم)
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat