صفحة الكاتب : رواء الجصاني

تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم السابع
رواء الجصاني
 38- عن بعض السياسيين
   لا ادري ان كانت مقولة ما، مثل "يحق للسياسيين ما لا يحق لغيرهم" مناسبة لحال بعض سياسيــ"نـا" اليوم، وهم يستمرون في قلب الحقائق، او المبالغة في خلافها، والتضليل لحدود تتجاوز المنطق، ابتغاء مكسب هنا، أو غاية هناك، وإن وصلت لمستوى التدليس، أو استغباء الاخر؟!.. فهل حقاً أن مثل تلك الاساليب ستخدم ما يطمحون اليه، منصباً كان، ام موقعا سياسياً، أو جاهاً يفتقدون؟!.
 
39- ايضا عن جدوى الديمقراطية 
   كفّرونا، وقد يكفّروننا اليوم ايضا، حين نتساءل عن جدوى الديمقراطية، لا فحواها، وفاعلية ادائها، في مجتمع يشكو العوز في التعليم، والرغبة في التعلم، دعوا عنكم المعرفة وسواها ... يطفح هذا الأمر حين نشاهد - وإن عن بعد – بعض اطراف ما تعيشه البلاد من "اجواء ديمقراطية" قادت - وتقود – بزعم الكثير من المتابعين، الى خلاف ما يرتجى من آمال ما، ولو ضؤلت الى ادنى الحدود .  
 
40- للنواب والنائبات، أوسمة يستحقونها 
  أخالف العديد من المراقبين الذين يرصدون طاقات وقابليات نواب برلمان البلاد العراقية، ويقيمون كفاءاتهم، فأقول انهم يستحقون أوسمة الصبر، والجَلد، بسبب ما يتحملونه من أكداس الاتهامات والشتائم، الشعبية وغيرها، بل وحتى من  جمع سياسيين  يضاهونهم وينافسونهم – وربما يتفوقون عليهم- في الوقائع والدوافع !!. 
    
41 – وأخيراً.. شُرع ذلك القانون  
   بين مؤيد ومعارض، شُرع في البلاد اخيراً قانون عفو عام، بعد مناقشات ساخنة امتدت اعواماُ عديدة، وقد قيلَ ما قيلَ، ويقال، عنه، وحوله، من عيوب ونواقص وتوقعات... والسؤال هنا إذا ما كان هذا التشريع سيعيد – حقاً-  بعض اللحمة والتلاحم بين ملل وطوائف وقوى وابناء شعب العراق، وسيساعد على تجاوز محن هنا أو هناك؟... عسى ان تكون النتائج "صفراً" على الاقل، وذلك أضعف الايمان بحسب المؤمنين، وأقل الممكنات، وفق العلمانيين .
 
42- خير الكلام...
 
 ... مؤكد ان فحوى هذه السطور تتقاطع مع ممارسي الاسهاب في الكتابة والاحاديث والتصريحات التي لم يعد لها وزناً، أو متابعين، بل ولا حتى قراء – بحسب ما ندعي- في احايين عديدة .. ربما مازال متعهدو التصريحات والكتابات يعيشون اجواء الزمن الماضي، بلا فضائيات أو وسائل اتصال مجتمعية، ناسين ان هناك "انترنيت" يكشف المعلومات ويوفرها في ثوانِ معدودات... وبشأن تلكم الحال، ما رأيكم بمقولة نحوّرها عن عمد، وهي: "خير الكلام ما قلّ وأن لم يدلّ" !!. 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رواء الجصاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/08/28


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • تساؤلات حول بعض الرواهن العراقية الدامية، اليوم  (المقالات)

    • هوامش وملاحظات عن بعض مؤلفات السيـرات الشخصية، والمذكرات.. وعن بعض كتابها، وكتبتها!  (المقالات)

    • الجواهري يناغـي، ويناجي والدتـه : تَعالى المجــدُ يا "قفصَ العظامِ"   (ثقافات)

    • في السنوية العشرين لرحيل الشاعر الخالد، مبدعون ومثقفون واكاديميون يكتبون:(9)  (ثقافات)

    • في السنوية العشرين لرحيل الشاعر الخالد، مبدعون ومثقفون واكاديميون يكتبون:(8)  (ثقافات)



كتابة تعليق لموضوع : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم السابع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net