عمار أذهب الى الصومال علاوي أذهب أم عنيج
عبد الكريم قاسم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يجب علي أولاً أن اوضح للسادة القراء اين هو موقع أم عنيج الجغرافي حتى لايصدم القاريء اذا يوماً ما رأى فيه السيد علاوي متوجهاً الى هناك فلم يبقى من مكوكيات سيايسنا الأ هذه المنطقتين لم تطئها أقدامهم المباركة فقد فضحونا وصغرونا وجعلوا منا أضحوكة العصر فالساسة الأبطال قبلوا جميع الأيادي وباتوا على فراش الذل عند الاذلاء بحجة أن العراق قد تعذرت فيه الحلول لمشكلة الحكومة  ، فمنهم من ذهب باكياً ومنهم من ذهب حافياً والذي ذهب يكفكف الدموع بأكمام قميصه شاكياً يشكوا الذي أخذ منه ساندويج المارتديلا ،   انه وحده الذي صادر امرهم وسلب مالهم ،  فما كان من جواب منقذهم  لهم الا  أن قال أرجع ايها الجمع من حيث اتيت فأنني والله لا استطيع عونكم فشعبكم اكبر من ان يصغر وعزمه لاينحني أو يظعف  .

 

الى اين الوجهة هذه المرة حتى يتعطل تشكيل الحكومة بسببها الى أين فقد لفظتكم حتى الطائرات وكرهكم الركاب وكرهكم الطيارين والمظيفين والمظيفات هل تعلمون لماذا لانكم تسرقون خبز الفقراء وتتأمرون على الظعفاء وتهينون شعبكم الذي أئتمنكم على امره ضناً منه أنكم ستخدمونه وسوف تحترمونه  ولكن افعالكم جميعها جاءت عكس ذلك من اجل مصالحكم ذهبتم تقبلون الايادي وتتوسلون لقتل شعبكم فيوماً عند السوريين القتلة الذين وزعوا لحم ابنائكم ويوماً عند المصرين ويماً أخر عند السعودين لم يبقى شبر من أرض يسكن فيها أعداء شعبكم وقاتليهم ألا وذهبتم اليهم تتوسلونهم كي يقتلوا شعبكم من اجل ان تربحوا لا نفسكم بعض المكاسب وييلكم هل نسيتم التاريخ الذي سيكتب عنكم وعن أفعالكم سيكون فيه وصفكم قبيح وأسمائكم تمزج بالأحتقار فلم تظيفوا شيئاً لكم ولا لمن انتخبكم غير الأهانة فكيف يأمنك المواطن بأن أعطى صوته لك كي تجعل غده أفضل وتحمل من كاهله تعب السنين والحرمان  وأنت اخذت صوته كي تعمر فيه مملكة لنفسك وتعمر على أنقاضة صروحك ألم تخجل من الدماء التي غسلت الشوارع الم تسمع أنين الأمهات الثكالى والايتام الجياع لم تشاهد منهم احد عندما تطوي بسيارتك الفخمة شوارع العراق نعم انك لاتراهم فأن زجاج سيارتكم مغطى بالأسود كي يقيك حرارة الشمس فأنكم ايها الكتاكيت جاءت بكم الاحاديث السماوية والنبوية ونزلت بحقكم الأيات فلايجوز ان نسالكم لماذا تقتلون شعبنا المسكين بحماقاتكم وذلكم حتى لايدخلنا عبيدكم القبر  بمسدساتكم الكاتمة ومفخخاتكم الحاقده تريدونها من دون ربان كي يشترك بأكلها كل الذئاب وكل الحمير الذين تفخخونهم وتقتلون بهم شعبكم المظلوم  لقد عرفكم الشعب وخبركم ياأهل المؤامره ،،  فأذهبوا الى الجحيم  واذهبوا الى الذل وأذهبوا الى الصومال وأم عنيج ,

 

 

نعود الى أم عنيج هي منطقه نائيه تقع بين البصرة والناصرية وقد كثر فيها القتلة والسراق عندما كان العراق من دون حاكم ولامحكوم لذا انا ادعوا علاوي أن يذهب الى أم عنيج عسى أن يجد فيها من يحقق له مطلبه ويخلصه من المالكي .

 

بقلم/ عبد الكريم قاسم

abdkk1958@yahoo.com

 

 

 

الموضوع السابق الكورد الفيلية بين الامال المعلقة والحقوق المغتصبة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat