بين مطرقة الخلاف السياسي وسندان التدهور الامني
محمد الركابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد الركابي

في ايامنا هذه الشعب والبلد يعيش على مطرقة الخلاف السياسي ومن تحته سندان التردي الامني ولا يشعر بما به احد من ساسة العراق وما يعيش من آلام بسبب هذه الحياة الرتيبة حتى اصبح الشغل الشاغل للمواطن العراقي هو الحديث عن الخلافات السياسية و ما يدور من امور وخلافات في قمم الهرم السياسي , وللأسف فأن المرحلة السابقة كانت تشهد اضعف الايمان من قبل ساسة العراق لما يدور ويجري من احداث مؤلمة تقع على رأس الشعب العراقي المسكين وهو الادانة والاستنكار واما اليوم فأن الساسة حتى هذا الايمان الضعيف قد تخلو عنه وذلك لان لديهم ما يلهيهم عن فواجع الشعب وآلامه فهم اليوم حائرين بين المؤيد والمعارض للخلافات القائمة واصحاب المصالح يسعون للوقوف وراء من يقدم لهم اكثر من المغانم .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat