المكان ليس لهم وهذا حال معظم الواجهات الثقافيه وكأتحاد للادباء في واسط
مثلاً ..كان محشوراً في دكان 2 ×4م لأحد الأعضاء المؤسسين في جين يسرح ويمرح غيرهم في بيوت وأماكن ليست لهم .
ولو تجاوزنا محنة المكان ونتائجه الكارثيه في ديمومة أي عمل فني وأدبي نجد أن أستضافات أنشطة الأتحاد من قِبَل ( الراسخين والطارئين ) أعطى لأصحاب المكان الهيمنه وهذا فخٌ برضا
سبَّب القطيعه بين الهيئة العامة والأداريه مما حدا بالأخيره لأيجاد الذريعة في كل أخفاق وما أكثرها ، وتلعب المادة لعبها في فساد الأموال والأعمال ، وكمثل طبع فرع واسط ول3 دورات مجاميعاً سرديه وشعريه لأناس من أصحاب العشرة المبشرَّه في جين تعكز الآخرون على أنفسهم وغيرهم في طبع كتبهم ، والعلَّة الأخرى هي عدم التوزيع العادل في المساهمات الخارجيه ( المهرجانات خارج المحافظة ) وأهل مكة أدرى بشِعابِها .
وعودة الى المؤتمر الأنتخابي لأتحاد أدباء واسط فقد ربأ أكثر الأدباء عن الترشيح لعلمهم المسبَّق بنتائج وصعوبات ومكابدات العمل أضافة الى تكليف أناس بقراءة تقاريرأو مايسمى بذلك ، وقيادة المؤتمر ، لم ينجحوا في مهمتهم ولم يستطيعوا الأجابة عن طروحات الهيئة العامه والتغاضي عن سماع البعض الآخر وهذه مثلبةٌ تؤخذ على سير التنظيم .
لم تغب المهاصصة و ( المحاصصة ) عن أثنيات المؤتمر وسبب هذا عدم التوسع في القبول وتغييب القدرات الأكاديميه والغياب المتعمد من البعض لأسباب .. مبارك لِمَن فاز وأن كان عدد المرشحين 7 فقط
ومبارك للزملاء الذين حصلوا على ثقة أدباء واسط ولِمَن جلس على كرسي فرع الأتحاد نقول له : أعانكَ الله وعسى أن يغادر النسر عشه وقد نَّظف مكان جلوسه وشكراً للضيوف الذين حضروا من المركز العام مشرفين وهم الشاعر رياض الغريب والدكتور المسعودي والبصري عبد السادة وعسى ثانيةً
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat