النوايا الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية على خلفية "منطق التهديد الكوري الشمالي"
كيم كوانغ هاك

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

بقلم: كيم كوانغ هاك 

الباحث في معهد دراسة الولايات المتحدة الأمريكية التابع 

لوزارة الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبيـــة 

 

منذ النجاح في إطلاق صاروخ باليستي استراتيجي متوسط وطويل المدى "هواسونغ - 10" الذي أظهر بجلاء قدرة الدفاع الوطني لكوريا الزوتشية، أصبحت المحاولات الهادفة لوصف اجراءات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لعزيز القدرة الدفاعية الذاتية ب"التهديد" للسلام والأمن، أصبحت أكثر سفورا.

في ما يتعلق باطلاق الصاروخ هذا، تروج لإدعاءاتها، أذ تقول إنها "تدين بشدة اطلاق الصاورخ لكوريا الشمالية"، الذي "يشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن الدولي ويؤجج التوتر في شبه الجزيرة الكورية ويزيد من عدم الاستقرار للمنطقة"، وإنه "على كوريا المشالية أن لا تسعى أكثر من الآن، للعمل الاستفزازي والتهديد" والخ ...

بالاضافة الى ذلك، تخطط الولايات المتحدة للقيام بالمناورات العسكرية المشتركة على النطاق الواسع بالاشتراك مع جنوبي كوريا، في شهر آب/أغسطس القادم، والتي تستهدف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. 

والآن، أخذت الغيوم السوداء للحرب النووية تتخيم سماء شبه الجزيرة الكورية ساعة بعد ساعة.

أريد في أطروحتي هذه، أن أكشف النقاب عن عدم صحة "منطق التهديد الكوري الشمالي" التي تروج له الولايات المتحدة بأن اجراءات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لتعزيز قدرتها الدفاعية الذاتية تشكل خطرا يهدد السلام والأمن، وكذلك ونواياها الخفية . 

1

تصف الولايات المتحدة اجراءاتنا الخاصة لتعزيز القدرة الدفاعية الذاتية التي تتخذ القوة النووية عمودا فقريا لها، ب"العمل الاستفزازي" وتدابير لتأزيم الموقف الذي يخرب السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا.

إذن، هل تشكل بالفعل اجراءاتنا الخاصة لتعزيز القدرة الدفاعية "تهديدا" أو "استفزازا" للسلام والأمن، وكذلك، عاملا يساعد على زيادة حدة التوتر؟

 

إذا استهلت بخلاصتي، فأقول إن اجراءاتنا هذه لا يمكن أن تكون "تهديدا" أو "استفزازا" على الاطلاق من حيث القوانين الدولية أو من ناحية الأمر الواقع.  

أولا، إن جهود جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في سبيل تعزيز قدرتها الدفاعية هي ممارسة حق الدفاع عن النفس المشروع الذي يتفق تماما مع ميثاق الأمم المتحدة أو القوانين الدولية.

ينص مشروع "الاتفاقية بشأن مسؤولية الدولة" التي تبنتها في الدورة 53 للجنة القانون الدولي للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2001م، في المادة 3 من الباب الأول للجزء الأول المعنون ب"أفعال الدول غير المشروعة دوليا"، ينص على أنه "في حال تصنيف أعمال الدول بالمنافية للقوانين الدولية، فيجب أن يكون على أساس القوانين الدولية"، وفي المادة 21 من الباب 5 جاء بأنه "إذا كان أفعال دولة ما أجراءا مشروعا للدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، فيستبعد عدم شرعيتها."     

ينص البد 1 من المادة 2 للباب الأول لميثاق الأمم المتحدة على أن "تقوم الهيئة على مبدأ المساواة في السيادة بين جميع أعضائها"، وينص البند 4 من نفس المادة على أنه "يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة". إذن، لا توجد قوانين تطبق المساءلة على تدابيرنا الخاصة لتعزيز القدرة الدفاعية الذاتية.

وكذلك، لا توجد في أية مادة من مواد مثياق الأمم المتحدة أحكام تحدد التجارب النووية واطلاق القمر الصناعي والصاروخ الباليستي "تهديدا" خطيرا للسلم والأمن الدوليين.

لم تتمكن الأمانة العامة للأمم المتحدة الى حد الآن من تقديم أية أجوبة رسالة الاستفسار التي تقدم بها المندوب الدائم لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية فيما يتعلق بالأسس القانونية التي تحدد تجاربنا النووية وطلاق القمر الصناعي والصاروخ الباليستي "تهديدا للسلم والأمن الدوليين". 

إذا كانت تجاربنا النووية مشكلة بالفعل، فيجب أن تكون نحو ألف تجربة نووية أجرتها الولايات المتحدة موضعا للاستنكار الشديد، ذلك لأنها قامت بتطوير السلاح النووي في المرتبة الأولى، وهي الوحيدة لاستخدامه،وتمتلك أكبر القوة النووية في العالم.

ومن البديهي جدا، إذا أراد أحد المساءلة حول تجاربنا الخاصة لاطلاق الصواريخ الباليستية، فلا بد له من البدء من مساءلة الولايات المتحدة التي قامت بالتجارب الباليستية وامتلالكها أكثر من الغير.    

ثانيا، بالنظر الى السياسة العدائية الأمريكية تجاه كوريا على مدى عقود، وأمثل التعبير عنها، درجة التهديد والابتزاز العسكريين، فان اجراءات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لتعزيز قدرتها الدفاعية تعد دفاعا عادلا.   

على أساس المعلومات الصادرة عن معهد ستوكهولوم لأبحاث السلام الدولي في يوم 13 حزيران/يونيو عام 2016م، يبلغ عدد السلاح النووي الأمريكي نحو 7 آلاف رأس نووي، كما تخطط الادارة الأمريكية لتخصيص 348 مليار دولار أمريكي لتنفيذ برنامج "تحديث الأسلحة النووية" ما بين الأعوام 2015-2024م.     

وهكذا، تسعى أكبر الدولة النووية في العالم وراء سياستها العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على مدى عشرات السنين الماضية.

لا تعترف الولايات المتحدة بسيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية منذ تأسيسها فحسب بل، تدأب في السعي لسياستها العدائية السياسية والعسكرية والاقتصادية تجاهها.

ومن أهم مضامين السياسة العدائية الأمريكية تجاه كوريا، التهديد والابتزاز العسكريين اللذين يقوم أساسا على التهديد النووي. 

تهدد الولايات المتحدة حق الوجود لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تهديدا خطيرا عندما تدخل خزانها الاستراتيجي وفي مقدمتها القادفات الاستراتيجية "B-2" و"B-52H" ولقاذفات المقاتلة "F-22"  الخفية والغواصة ذات الدفع النووي من طراز"أوهايو". 

وتقوم الولايات المتحدة سنويا بالمناورات العسكرية المشتركة ذات النطاق الواسع التي تستهدف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وتدخل دون انقطاع تعديلات على حجمها وطبيعتها باتجاه هجوم استباقي أكثر فاكثر.

فقد كان تطوير الصاروخ الباليستي الاستراتيجي منوسط وطويل المدى من طرف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وكذلك  تشديد الركض وراء تطوير السلاح النووي المصغرة والمخففة والمنوعة هو الآخر يهدف أساسا الى ردع التهديد الأمريكي بالحرب النووية هذا.

لقد أوضح القائد كيم جونغ وون المحترم رئيس حزب العمل الكوري قائلا إن العدو الحقيقي الذى يجب على قواتنا النووية أن تجابهه هو الحرب النووية ولا غيرها.

إذا قام بلد ما بالمناورات العسكرية المشتركة ذات النطاوق الواسع سنويا على مقربة من الولايات المتحدة، بحشد القاذفات النووية والغواصات النووية وحاملة الطائرات النووية وأنمة الدرع الصاروخي، فبربما، ستصرخ أمريكا صراخا كأن شيئا خطيرا قد حل.  

وأمثل دليل على ذلك، هو كيف كانت التصرفات الأمريكية أيام "أزمة كاريبي" عام 1962م من القرن الماضي. 

لا يمكن الحيلولة دون الحرب النووية إلا بالاعتماد على القوة النووية المقتدرة ولا سواها.

ومن المؤكد أنه كلما تكون قدرة الضربة النووية كبيرة وقوية، كلما تتزاد قوة ردع العدوان والحرب شدة وقوة.

لهذا السبب، أعتتقد أن الولايات المتحدة تستمر في تخصيص أموال طائلة لتحديث الأسلحة النووية بالرغم من أنها تملك أكبر الترسانة النووية في العالم.

2

وبوسع من يهتم بقضية شبه الجزيرة الكورية أن يطرح سؤالا، لماذا لم يستتب السلام في شبه الجزيرة الكورية بعد الى يومنا هذا بالرغم من مضي أكثر من 60 عاما منذ وقف زئير مدافع الحرب، بل تشهد دوريا وضعا، هو في الأسوأ ؟

والسبب الرئيسي في عدم خروج وضع شبه الجزيرة الكورية من حلقة مفرغة للتوتر الدوري يعود الى الولايات المتحدة التي تدأب في السعي وراء مخططات التهديد العسكري بادخال الخزان الاستراتيجي باستمرار، وهي تنظر الى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنظرة مغلوطة.

أشار القائد كيم جونغ وون المحترم رئيس حزب العمل الكوري في تقريره عن أعمال اللجنة المركزية المقدم الى المؤتمر السابع لحزب العمل الكوري قائلا إن ادعاءات الولايات المتحدة بما يسمى ب"التهديد" على خلفية إجراءاتنا الخاصة لتعزيز القدرة الدفاعية الذاتية والبرنامج الفضائي السلمي لا تعدو بكونها الا ذريعة لتبرير سياستها العدائية العدوانية تجاه كوريا واستراتيجية الهيمنة على آسيا. 

أولا، تكمن النوايا الخفية للولايات المتحدة الأمريكية بشأن إدعاءاتها ب"منطق التهديد لكوريا الشمالية"، تكمن في طياتها إضفاء صفة الشرعية على سياستها العدائية العدوانية تجاه كوريا.

تعتبر السياسة العدائية الأمريكية تجاه كوريا سياسة أكثر شراسة تهدف إلى هدم أفكارنا ونظامنا ب"الديمقراطية" الأمريكية واقتصاد السوق وابتلاع جميع أفراد أمتنا وأراضينا بالقوة العسكرية العدوانية.  

يزعم راسمو السياسة الأمريكيين في كل مناسبة بأنهم لا يسعى للسياسة العدائية تجاه كوريا. إلا أن الحقائق التي قال فيها الرئيس الأمريكي شخصيا في كانون الثاني/يناير عام 2015م، إن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هي "حكومة شمولية شرسة"، وإن السلطة من هذا النوع ستنهار مع مرور الزمن"، تبرهن بجلاء على مدى خدعة الحكام الأمريكيين.

ها هو ذا "منطق التهديد لكوريا الشمالية" التي تروج لها الولايات المتحدة بغية إضفاء صفة الشرعية على سياستها العدائية العدوانية تجاه كوريا، المغلوطة تاريخيا. 

تمضى الولايات المتحدة في اشاعة "منطق التهديد لكوريا الشمالية" لفرض "العزلة" عن طريق المجابهة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والمجتمع الدولي من جهة ومن جهة أخرى، تسعى وراء سياستها الرامية إلى الحيلولة دون جهود جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في سبيل بناء الدولة الاقتصادية القوية وتحسين معيشة شعبها، والأكثر من ذلك، القضاء عليها بالقوة المادية، وذلك عن طريق الاستمرار في زيادة درجة التهديد العسكري تجاه كوريا .

ثانيا، تكمن النوايا الخفية للولايات المتحدة على خلفية ادعاءعا ب"منطق التهديد لكوريا الشمالية"، تكمن في طياتها دفع عجلة استراتيجيها الخاصة ب"اعادة التوازن في آسيا والمحيط الهادى"، الهادفة الى تحقيق سيطرتها على آسيا على قدم وساق، عن طريق إبراز مسألة " التهديد الكوري الشمالي".

تعني استراتيجية ادارة أوباما "لاعادة التوازن في آسيا والمحيط الهادى" إعطاء الأولوية السياسية والاقتصادية والعسكرية لمنطقة آسيا.

تتذرع الولايات المتحدة نقل مركزها الاستراتيجي إلى آسيا، بسبب النزاعات البحرية الاقليمية  و"الاستفزاز الكوري الشمالي"، إلا أن نواياها الحقيقية تهدف الى كبح جماح نمو الصين وروسيا وغيرهما من البلدان التي يمكن لها أن تشكل عرقلة في اقامة النظام العالمي بزعامة الولايات المتحدة.

ومن أجل تحقيق ذلك الهدف، تتنأى الولايات المتحدة بنفسها عن التصدام المباشر مع الدول الكبرى من جهة، وتحاول بلوغ أهدافها من خلال القيام بالمناورات العسكرية المشتركة ذات النطاق الكبير مع حلفائها ونشر خزانها الاستراتيجي في المناطق المعينة من جهة أخرى، ومن أجل ذلك، تعمل بدأب على وصف جهود جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لتعزيز القدرة الدفاعية ب"التهديد".

وليس من قبيل المصادفة أن يقيم المحللون بشأن كوريا النوايا الحقيقية لأمريكا لنشر "ثاد" في جنوبي كوريا وتعزيز الحلف العسكري الثلاثي الأمريكي والياباني والكوري الجنوبي على خلفية "تهديد" كوريا، بأنه يعود السبب في ذلك الى أن "العلاقات الصينية الأمريكية أخذت تتطور الى مرحلة المواجهة من مرحلة الشراكة والمنافسة بينهما"، وأن "مسألة كوريا الشمالية تنحصر على دور زناد البندقية الذي يتيح الفرصة لتحرك الولايات المتحدة"، كما أنه "حتى ولو لم تتحرك كوريا الشمالية دون أفعال، لأوجدت أمريكا ذرائع أخرى." والخ ....     

كأن الذئب في "خرافات إيسوب" يذبح أخيرا ماعزا صغيرا بذرائع شتى، وحتى ولو لم تتخذ جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أية اجراءات متشددة، ستبذل الولايات المتحدة كل ما في وسعها أن توجد أسبابا لاثارة "التهديد الكوري الشمالي" باستمرار، للسعي وراء مصالحها.   

إن الواقع يثبت أن المطامع الأمريكية لفرض الهيمنة على العالم لم تتغير ومن المستحيل أن تتغير، بل أصبحت أكثر شراسة بطريقة أكثرمكرا.

※ ※ ※ 

وإن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وبفضل امتلاكها لقوة الردع النووي الجبار، أستطاعت أن تضع حدا نهائيا لتاريخ العدوان والتهديد النووي الأمريكي، وتضمن توازن القوة في شبه الجزيرة الكروية، كما أنها تدفع بقوة عجلة بناء العالم المسالم الخالي من الحرب النووية.

إلا أن الولايات المتحدة التي لا تزال أسيرة لنظرة العداء الى كوريا، عفا عليها الزمن، توجه تهديداتها العسكرية بشكل سافر تجاهنا نحن، وذلك عن طريق خزانها الاستراتيجي والخ...  

في حال تجدد أحداث لا يريدها أحد في شبه الجزيرة الكورية في المستقبل، ستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن ذلك كله، ذلك لأنها ارتكبت خطأ استراتيجيا كبير عندما اتخذت قرارا طائشا باستقدام خزانها الاستراتيجي والخ ...

سوف تعمل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في المستقبل أيضا على استئصال شأفة خطر الحرب النووية المفروضة من الولايات المتحدة، والدفاع السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والعالم بشكل آمن، وذلك بالاعتماد على قوة الردع النووي المقتدر.(النهاية)

 

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كيم كوانغ هاك

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/17



كتابة تعليق لموضوع : النوايا الحقيقية للولايات المتحدة الأمريكية على خلفية "منطق التهديد الكوري الشمالي"
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net