صفحة الكاتب : جمال الطالقاني

أهذهِ هي حرية الصحافة والإعلام التي تعرفون؟
جمال الطالقاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اقول لكل الذين يصادرون انجازات نقابة الصحفيين العراقيين الحالية ويضمرون الحقد بوجوه كالحة خلف الكواليس ..
 
اقول لكل الذين يحاولون طمر جهود رجال مخلصين عملوا من ثلاث سنوات مضت او اكثر .. بأخلاص ونكران لم يسبقهم اليه احد ومنذ تأسيسها .. 
 
اقول للذين يحاولون اليوم تعطيل قانون يحمي رجال القلم والكلمة الحقة والتضحيات من خلال مؤامراتهم وخستهم لتحقيق اهداف في عقولهم المريضة .. 
 
اقول وأؤكد قولي صارخا بكلمات مدويه ثاقبه مسامعهم ... لتشل السنتهم واقلامهم الملوثة علها تفيقهم  فيرعوووووون ...
 
اقوووووول لهم :
 
كم هو قبيح نفاقكم ..
 
وكم هو قبيح مكركم ..
 
وكم هو قبيح قبح اعلامكم ..
 
تدعون واهمون انكم حريصين على مستقبل المهنة وانكم ابعد ما تكونوا للحرص   .. تعتقدون انكم بتصريحاتكم ومواقفكم تقنعون زملائكم ولكن الحقيقة مقلوبة بواقعكم ، فتصريحاتكم واقوالكم لا محل لها من الإعراب ، لانها انغمست في الانحلال ، وحاولت ان توجه الرأي العام إلى الظلمات ، حتى بات لونكم الماكر المتخفي معروف وراء قناع  ال ...  ناعت ومنعوت  وبأدوات تتطاول  وتكذب علينا ، وتخدرنا بتصريحاتها التمهيدية ، للانحلال ، نعم هذا هو حالكم النتن ولا مجال للتطاول والكذب والتزوير لتلهوا الاخرين في ما لا فائدة منه .. !! فرجال السلطة الرابعة يحتاجون لرجال شرفاء حقيقيين بعيدين عن المكر والتحوير والتزويق والخداع   وبالذات في هذه الظروف العسيرة التي يمر به بلدنا الصابر نتيجة السياسة العمياء والحرية المورقة فوق أوراق لا تطبيق لها على ارض الوجود  الا ما يسر .. والا  كيف نفسر تعطيل قانونا حاميا لاهم شريحة وسلطة في البلدان الديمقراطية .. قدم منذ اربعة سنوات حيث  لا حل  في الافق جراء تخبطات ومهاترات لا تنتهي فالكل يتهرب من المسؤولية الكل يكذب على نفسه من اجل إقناع نفسه ، أصبحت مشاكل العراق فوق طاولة كرة المضرب ، الكل يسعى من التخلص من هذه الكرة اللعينة .. ! 
 
اقول .. هل هذا يعقل ؟!
 
اقول اتركوا سيركم وراء مصالحكم  ولا تلهونا بشيء لا نستفيد منه ،  وعلينا نحن ان نفرق بين الماكر والواضح  لا ان نجري وراء شراذم بهلوانياتكم التي هي بالتأكيد ستوصلنا للحضيض بعد  ان تنفسنا الصعداء فأتركوا حركات دس السم بالعسل بدافع الاخلاص والحرص فهيهات ان نصبح مستوعبين لغروركم وتفاهاتكم وعداءاتكم ومراءاتها الفاسدة .. نحن نعرف واقعنا ان آمنا بنهجكم سيكون خراب في خراب حيث ما اصعب البنيان ولكن ما اسهله حين يهدم من قبل معتوهين كأشباهكم ... رسالتي اعتقدها قد وصلت وستصبح كالنبال الغارزة في عيونكم وعقولكم المريضة والحاسدة والطامعة ..!!
 
 اقول لكم سندافع ايها الحاسدون عن المكتسبات التي وضع لبناتها الاخ اللامي وزملاؤه في مجلس النقابة ولا مجال لنفاقكم وتفاهاتكم وحسدكم وسنتصدى لتطاولكم حيث نحن شريحة عانت وظلمت وضحت ... 
 
نتمنى  الانتقال من الاحسن للاحسن بهمة الغيورين من زملاء المهنة وما اكثرهم ...
 
ان  معاودتكم التكشير عن انيابكم من جديد بعد ان قرب موعد الانتخابات التي سيخوضها المجلس الحالي وفي جعبته العديد من الانجازات التي يشار لها بالبنان والتي جعلته موضع تقدير واعجاب من قبل جميع زملاء المهنة الا النفر القليل القليل وهم بالتأكيد مشخصين ومنهم من قصدتهم بمقالي هذا وهم انتم  الذين لا تزالون اسرى حقدكم وحسدكم ومرضكم وعلينا ان لا نعطي الفرصة بالمعاودة لمثلكم  لتؤثروا على ما تحقق وانجز ... وان عدتم عدنا ... 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جمال الطالقاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/24



كتابة تعليق لموضوع : أهذهِ هي حرية الصحافة والإعلام التي تعرفون؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : حمودي الكناني من : العراق ، بعنوان : صح لسانك في 2011/07/25 .

نعم اخي ابو خالد سلم يراعك وسلمت ناطقا باسم الحقيقة والتي لا تبغي منها الا قول الحق ......فالاستاذ مؤيد اللامي سعى جاهدا في ظروف معقدة جدا من اجل ان يحقق الكثير مما يتمناه الصحفي ومما يجب ان تكون عليه الصحافة ....وهكذا هم الذين يعملون بضمير لا يتصدى لهم الا الذين يتعامون عن الحقيقة ويتخارسون عن قولها .... تحياتي لك ايها السيد النجيب والوفي !




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net