مدن عربية عجز الشعراء عن وصف حالتها
ابراهيم القعير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 العديد من المدن العربية تعيش في مظاهر الغبطة والهناء والاستقرار وتحيط بها والأشجار والحدائق ويعيش أهلها في رغد العيش ونراها في الليل ساطعة الأنوار جميلة المنظر وإحياؤها الجميلة الوردية. مدن اشتهرت عبر التاريخ الطويل تفاخر الزائر بذكرها. ومن هذه المدن التي كان أهلها ينعمون بالراحة والسعادة والأمن مقديشو وطرابلس الغرب وبغداد 

ألان يصطلي أهلها النيران حيث لا تميز هذه النيران بين الأخ وأخيه والصديق والعدو ولا الطفل والكهل وأصبحت فيها أصوات الرعب والخوف هي السائدة .أصبح فيها الموت والخراب يستشري في الإحياء كالنار في الهشيم وانتشر النهب والسلب والاغتصاب.

 أصوات القذائف اليوم هي التي أخرجت أهلها الذين بقوا على قيد الحياة مشتتين تائهين كمن أضاع الطريق لا يعرفون أين يذهبون ومنهم من وقع فريسة الحرب والقتل او الاغتصاب أو السلب .

هذه المدن مثال لكثير من الناس الذين لم يتمنوا  في يوم  من الأيام الخراب والدمار لها وإنما نتمنى لها الازدهار والعمران فالتاريخ لا ينسى كل اللحظات والصور التاريخية التي تمر بها المدن والقرى العربية التي عاث فيها المفسدين والطغاة  الفساد  والخراب وسوف تكون وصمة عار على حياة كل من كان السبب في خرابها وتشريد أهلها 

مدن كان السبب في دمارها حب الكرسي والسلطة اناس باعوا ضمائرهم ووطنيتهم التي كانوا يدعون بها             أناس سوف تبقى رايتهم سوداء ترفرف مدى الحياة لما سببوه من دمار وخراب وقتل وتشريد لأبناء جلدتهم

ابراهيم القعير 

 

الموضوع السابق الى اين يامصر 25 من يدرك بلدي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat