صفحة الكاتب : لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات

من كلمات المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله الوارف الى أحد المبلغين المجاهدين
لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات

 زار سماحة الشيخ لؤي الدليمي – مسؤول محور الدجيل احد محاور لجنة الارشاد والتعبئة – سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله الوارف

قال جناب الشيخ إني وقبل ثمانية أشهر لم اتشرف بزيارة المرجع الاعلى لظروف تحيط بي وبعد ان من الله علي بالتشرف والمشاركة في التبليغ والجهاد مع الحشد الشعبي والقوات الأمنية والحضور مع الاخوة المجاهدين والتعايش معهم ،شاهدت من المجاهدين المواقف العجيبة والغريبة والنفس الطيبة والهمة العالية والولاء المطلق للمرجعية العليا وانهم يحملونني السلام الى سماحة المرجع الأعلى وانهم لا ينسحبون ولا يتراجعون أبدا حتى النصر او الشهادة
 
من هذا وذاك قلت في نفسي لو انني اذهب لزيارة المرجع الأعلى وابلغه سلام المجاهدين له
 
وقبل ان اذهب لزيارة المرجع المفدى اخذت متأملا ماذا أقول لسماحته حينما ادخل على حضرته المباركة؟
 
وبعد لحظات جالت فكرة في خاطري وهي ان اسمع من المقاتلين ماذا يودوا ان يتكلموا لو تشرفوا بزيارة سماحته؟
 
وهنا اخوتي توقعوا ماذا كان الجواب ؟
 
كان يتلخص في السلام على حضرته المباركة وانه يمثل الامام صاحب العصر والزمان (عج) وان ننقل لسماحته اننا نحن الجنود نشكر الله (عزوجل)  .
 
بعد هذا ذهبت الى النجف الاشرف وبعد ان تشرفت بزيارة سيدي ومولاي امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) والدعاء للمجاهدين بالنصر والثبات. ثم توجهت الى منزل سماحة المرجع المفدى السيد السيستاني دام ظله الوارف وما أن دخلت ذلك الزقاق واقتربت من الدار اخذ قلبي بنبض بنبضات غريبة وعيني شابحة ومنتظرة لرؤية مرجعي وامام الامة وصاحب الفتوى المباركة التي حفظت الاعراض والمقدسات والانفس والأموال والدين كل هذا دار في خاطري وقبل ان اتشرف بطلعته البهية حتى نادى علي احد الحضور شيخنا شيخنا تفضل..
 
يا الله حان دوري لرويته وبعد ان وصلت الى حضرته وبان لي نور وجهه اخذت بتقبيل يده المباركة ونظرت اليه وهو يتمتم بكلمات لم اسمعها
 
وهنا اخذت أتكلم معه – وكان ذلك باللغة العربية الفصيحة- سيدنا اني من الذين من الله عليه ان يشارك في الجهاد والتبليغ مع المجاهدين الابطال وفي بادئ الامر كأنه لم يسمعني فنظر الى جناب الشيخ الانصاري الذي بجنبة وهنا كأنه هناك لغة خاصة بينهما فهو فهم ان السيد لم يسمع ما قلت فقال الشيخ الانصاري لسماحته ان جناب الشيخ كان في ساحات الجهاد مع المقاتلين وفور ان سمع سماحته اني كنت مع المجاهدين قلت سيدنا قد حملوني مجموعة من المجاهدين وهي – ليست بالقليلة – بعض من الكلمات تتلخص بأمرين :-
 
اخذ جناب المرجع ان يجلس مستويا ووضع يده بقرب اذنه المباركة وتقرب مني واراد ان يسمع كل كلمة أتكلم بها معه وقال نعم …..نعم
 
أولا: السلام على حضرتك المباركة وانك تمثل الامام صاحب العصر والزمان (عج)   وقولوا لسماحته اننا نحن الجنود نشكر الله (عز وجل) ان من علينا ورزقنا الحياة في عصر وزمان مرجعيته المباركة
 
ثانيا: إلتماس دعائكم لهم عند امير المؤمنين عليه السلام بالثبات والنصر.
 
وعندما سمع هذه الكلمات رجع الى الخلف وجلس جلسته المعتادة ثم اخذ قائلا:- ((ابلغوا سلامنا لهم فردا فردا في الصباح والمساء في اليوم عدة مرات. وادعوا لشهدائهم ان يكونوا مع شهداء كربلاء .وقولوا لهم انهم في صميم قلبي وهم في نفسي انسى نفسي ولا انساهم و كيف انساهم ))
 
وقولوا لهم ان النصر قريب قريب ان شاء الله تعالى .
 
وأدعو لا حيائهم بان يرجعوا سالمين غانمين .
 
ثم شكرني واثنى على طلبة العلم ثناء كريما..كان هذا في يوم الجمعة 10 /شعبان /1436 الموافق 29/5/2015
 
والحمد لله رب العالمين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/02



كتابة تعليق لموضوع : من كلمات المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله الوارف الى أحد المبلغين المجاهدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net