صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

اوقفوا رواتب البرلمانيين وتعاد الى خزينة الدولة ..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

البرلمانيين راتبهم ومخصصاتهم ونثرياتهم وحماياتهم وسياراتهم .مستمرة لم يحضر البرلمان مهما كانت المشكلة سؤا كبيرة او صغيرة هم لان الأكثرية .عوائلهم خارج بغداد ؟ يجب إصدار امر ان يتوقف رواتب البرلمانيين هم  وحماياتهم ويعيد الى خزينة الدولة . .ثاني يوم الكل تتسابق لحضورهم الى البرلمان .
لكن من المسؤول عن إصدار هذا القرار .اي جهه لها الحق ان تأخذ مثل هذا القرار ..رئيس الجمهورية يخاف على موقعة . ورئيس الوزراء يخاف على موقعة . والقضاء نائم يتفرج ( والشعب دكوله دنبك ) على أساس بعثيين ومندسين وعملاء .وربما عملاء الإمبريالية والصهيونية والماسونية . هذه الشعارات تعلمناها من الاحزاب الشيوعية . والبعثية ربما الاحزاب الاسلامية أيضا ينعتون الخصم هكذا .لكون الخصم من الفقراء جياع يحتاجون .عملاً.وسكناً .وامناً .ولم توفر الحكومة هذه المطاليب البسيطة طيلة فترة ثلاثة عشر عاما 
 
بعد ان رفعت امريكا السوط من على ظهورنا أربعين عاما تحررنا من الجلاد .صدام حسين أدخلتنا امريكا والأكراد في قانون ضعيف ومشلول موادة الدستورية ركيكة وفاشلة بحيث ننتخب أشخاص الى قيادات البلد ويتم استلامهم للحكومة ولم يحدث اي تغير على مستوى البلد او على مستوى المواطنيين بل الاسؤا لانهم عبارة عن قوالب من الشطرنج فقط واجباتهم تعين اقربائهم والمنتسبين الى احزابهم .وإعطاء المشاريع الخاصة الى اقربائهم . لكن لم نلمس اي تحسن بالعراق من هولاء الحكومات ..
ربما احد يسال .عن دور الأكراد في الدستور . نعم الأكراد اذكيا بحيث تم فرض مادتين خاصه للأكراد بالدستور .الاولى .سبعة عشر بالمائة من واردات العراق للأكراد. والثانية هي المادة .مئه وأربعون .التى تشمل نصف أراضي العراق للأكراد .وهولاء  يطالبون فيها ألليل والنهار .تبقى اذا انتهت داعش اما تنحل بالتراضي هذه الاراضي اما بالسلاح  ويارب سترك. من القادم  مكتوب علينا العراقيين بلد المصائب والحروب  ..  
امس ظهر من على شاشة التلفاز الوكيل الأقدم ( حمود ) لوزارة الخارجية العراقية. رجل مخضرم  وقديم بالسلك الدبلوماسي يقول ..يتم ارسال الى وزارة الخارجية أشخاص من الاحزاب .يحملون شهادات مزورة .ولم يعرفون اللغة .وليس لديهم ممارسة في اي عمل سابق  بالسلك الدبلوماسي وانما  يفرضوا على وزارة الخارجية تعينهم محاصصة .من قبل الاحزاب. انا أقوال على الأقل إدخالهم دورات ستة أشهر لتعليم السلك الوظيفي .واللغة الانكليزية . وفنون البروتوكلات .لان السبب صدام حسين . حارب فئتين هم الشيعة والأكراد قلص ادوارهم وأهملهم طيلة هذه السنين .وكانت هذه الأسباب انهم غير متعلمين فعلا.  
 
القضاء العراقي . 
بالنسبة للقضاء العراقي. القانون مع القوي .مثلا .كان واحد صاحب محل يبيع الدجاج . جاء رجل أودع عندة دجاجة مذبوحة . وذهب الرجل للجامع لغرض الصلاء . جاء القاضي الى محل صاحب الدجاج . قال اريد دجاجة . قال صاحب الدجاج ماعندي خلص الدجاج . قال القاضي هذه واحدة . قال صاحب المحل هذه مودعه عندي . قال القاضي . اعطيني الدجاجة وقل له طارت . قال ابو الدجاج هي مذبوحة . قال القاضي . انطيني واذا سبب مشكلة معك . تعال عندي انت وابو الدجاج . أخذ القاضي الدجاجة . وجاء صاحب الدجاجة يطالب بها . قال له طارت . صاحب الدجاجة لم يصدق انها مذبوحة كيف طارت . فذهب معه الى القاضي . فقال القاضي الى صاحب الدجاجة . انت مسلم قال بلي . قال القاضي انت تعلم في كتاب الله العزيز . ( ان الله يحي العظام وهي رميم ) فالله سبحانه وتعالى احياها وطارت الدجاجة . قال صاحب الدجاجة ونعم بالله أشكرك ..هذه قوانين الدوائر القضائية  الان مثل قانون الدجاجة . القانون مسيس على القوي لكن القانون على الضعيف قوي ..     
 
الحكومة العراقية . اضعف حكومة في العالم  من يوم التغير ولحد الان والسبب المحاصصة او الشراكة . الكل تريد الشراكة من اجل السرقه بدون معارضة ﻻنهم لصوص . الارهاب لم يتوقف ومجازر الدم على مدى الأيام داميه مستمره ..والكهرباء في ايام الصيف ماسات وظلم للعراقيين الفقراء. من ينقذ شعب العراق من الارهاب .المستعصي التى سحق العراقيين سحقا قاتلاً . والكهرباء ايام الصيف التى دمرت العراقيين وأوقفت عنا الماء والانترنيت التي يوميا نشاهد احتفالات بلدان العالم . ونحن العراقيين . نبث للعالم غير البكاء واللطم من التفجيرات . والسبب الفساد المالي والاداري لهذه الشراكة او المحاصصة التي يدافعون عنها . رؤوساء الكتل السختجية .. الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/17



كتابة تعليق لموضوع : اوقفوا رواتب البرلمانيين وتعاد الى خزينة الدولة ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net