تأسیس اذاعة قرآنية، واصدار الفقه السياسي عند الامام علي، واقامة مؤتمر ابن رضا

 قال رئیس المجلس الأعلی للقرآن الکریم في البصرة(جنوبي العراق) ان المجلس إتفق مع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة علی عقد التوأمة القرآنیة بین الطرفین وتأسیس الإذاعة القرآنیة المشترکة.1197-5

و أن رئیس المجلس الأعلی للقرآن الکریم في البصرة جنوب العراق، الشیخ “عدنان قاسم موسی الصالحی”، أشار الی ذلك خلال مشارکته مساء أمس الاربعاء ابريل / نيسان الجاري بأمسیة قرآنیة أقیمت في سفینة برلیان في مرساها فی نهر “أروند”.

وقال ان الإتفاقیة الأخیرة بین ایران والبصرة تنصّ علی عقد الأخوة والتوأمة بین الطرفین وذلك فی مجال النشاطات القرآنیة.

وتمنی ان تصبح محافظة البصرة في العراق ممراً للتعاون مع کل المحافظات العراقیة فی مجال النشاطات القرآنیة.

وأضاف الشیخ الصالحی أن هذا الإتفاق یضمّ ترتیب رحلات بین الطرفین للإطلاع والمشارکة في الحفلات والمؤتمرات القرآنیة، وزیارة المراکز والمؤسسات القرآنیة.

وأکد ان هذه الإتفاقیة الی جانت التوأمة بین البلدین تنصّ علی تنظیم ورشات تخصصیة مکثفة عن مناهج التعلیم وکیفیة تنظیم الإحتفالات القرآنیة والمسابقات.

وإستطرد رئیس المجلس الأعلی للقرآن الکریم في البصرة ان تأسیس إذاعة مشترکة للقرآن الکریم والبرمجة من أجل تأسیس قناة قرآنیة فی المستقبل، وتنظیم المسابقات والمعارض القرآنية، والتمهید للتعاون الإعلامی بین الطرفین کانت من أهم بنود الإتفاقیة الأخیرة بین البلدین.

اصدار كتاب “الفقه السياسي عند الامام علي(ع)” في كربلاء

صدر حديثاً عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة كتاب “الفقه السياسي عند الامام علي(ع)”.

صدر حديثاً عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة، العددُ الأوّل من سلسلة “كنوز الآل” التي تهتمّ بالدراسات المتنوّعة الخاصّة بسيرة أهل البيت(عليهم السلام)، حيث اختصّ العددُ الأوّل من هذا الإصدار بفكر الإمام علي(عليه السلام) من خلال تتبّع واستقراء ما أنتجه وأسّسه من أحكام شرعية في الحقل السياسي وقد كان العنوان الأوّل لهذه السلسلة “الفقه السياسي عند الإمام علي(عليه السلام)” للدكتور ناصر الحلو.

وقال رئيسُ قسم الرسائل والأطاريح الجامعية في المركز الأستاذ علي كاظم المصلاوي مبيناً: “تُعدّ هذه السلسلة ومطبوعاتها التي تنوّعت كنوزاً ثرّة لا زالت البشرية تستفيد منها وتتعرّف عليها وتستخرج اللآلئ والجواهر وكلّ ما هو مفيد منها، كيف لا وأهل البيت(عليهم السلام) هم ورثة القرآن وحاملو علومه ومستودع أسراره، وهم خيرة البرية الّين اصطفاهم الله لرسالته، وخصّهم بعنايته”.

وبيّن: “تُعدّ هذه الدراسة عبارة عن أطروحة علمية مرموقة عن شخصيّة الإمام علي(عليه السلام) العظيمة وهي باكورة هذه السلسلة الدراسية الموسومة بـ(الفقه السياسي عند الإمام علي (عليه السلام))، وستليها دراساتٌ أخرى ومطبوعات علمية جديدة قيّمة لعلوم أهل البيت(عليهم السلام)، حيث إنّ طباعة أمثال هذه الدراسات جاءت استجابةً لتوصيات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة وحرصها على إفادة المجتمع بشكلٍ عام والمجتمع الأكاديمي بشكلٍ خاصّ وتزويده بكلّ ما هو نافع ومثمر من تراث أهل البيت(عليهم السلام)”.

والجديرُ بالذكر أنّ مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات هو من الصروح العلميّة والفكريّة والثقافية لرفد العلم والمعرفة من أجل توثيق روح التنافس وتعزيزه بين الباحثين للحفاظ على ديمومة النجاح والتألّق، لخدمة المسيرة العلمية التي تصبّ في الحقول العلمية للدارسين.

 مؤتمر سيرة الإمام الجواد “عليه السلام” “ابن رضا” وعصره

  شارك وفد الشيوخ الفضلاء في قسم الشؤون الفكرية والإعلام بالعتبة الكاظمية المقدسة الذي تراسه عضو مجلس الإدارة سماحة الشيخ عدي الكاظمي في المؤتمر العلمي الذي عقدته لجنة الباحثي في قسم التاريخ للحوزة العلمية تحت شعار: (سيرة الإمام الجواد “عليه السلام” “ابن رضا” وعصره)، في قاعة اجتماعات المعهد العالی للعلوم والثقافة الإسلامیة في مدينة قم المقدسة، تزامناً مع ذكرى ولادته المباركة.

 كما شاركت فيه عدد من المؤسسات العلمية والثقافية منها: المجمع العالمي لأهل البيت “عليهم السلام”، ومديرية الحوزات العلمية، وجامعة الزهراء “عليها السلام”، وجامعة المصطفى العالمية “صلى الله عليه وآله”،وجامعة أصفهان، والمعهد العالی للعلوم والثقافة الإسلامیة، ومركز دراسات الحوزة، مركز دراسات الحج والزيارة، وجامعة الأديان والمذاهب، ومركز دراسات العلوم الإنسانية والبحوث الثقافية، ومؤسسة الإمام الخميني، وجامعة باقر العلوم “عليه السلام”.

وناقش المؤتمر سلسلة من الأوراق البحثية تناولت جملة من القضايا منها حياة لإمام الجواد”عليه السلام” العبادية والأخلاقية والعصمة العلمية والعملية، الظروف السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والتيارات الفكرية والتحديات التي أحاطت به “عليه السلام”، فضلاً عن تراثه العلمي، الاحتجاجات، المناظرات، معرفة الروايات، الرواة، الأصحاب، مسائل المستحدثة الفقهية والكلامية، وأفكار ومنهج الإمام الجواد “عليه السلام” السياسي.

يذكر أن مشاركة العتبة الكاظمية المقدسة عكست في هذه التظاهرة العلمية الصورة الحقيقة للعتبات المقدسة بأنها مركز للإشعاع الفكري والثقافي والحضاري، كما استطاعت أن تنشر رسالة الإمامين الجوادين “عليهما السلام” الإنسانية وتراثهم المعرفي من خلال تفاعلها وتواصلها مع المجتمع الإسلامي.

الموضوع السابق منع صحفيين من تغطية تظاهرة لموظفي البرلمان العراقي إحتجوا على حجب رواتبهم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat