صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

من يضبط الأمن في بغداد ..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يسألني احد أحفادي بالمتوسطة ( حسن ) ذو الاثنى عشر ربيعا . جدوا العالم فيها ناطحات السحاب بس العراق مافيه .اقول صح جدوا نحن العراقيون .كان يحكمنا دكتاتور يسمى ابو الحروب .الان تحكمنا مجموعة احزاب تسرق ميزانية الدولة. وتصدر قرارات لخدمة أحزابها مثل المنافع الشخصية العديدة .ولدينا احزاب اخرى معارضة للحكومة متوحشين مع داعش أعمالهم  تخريب وتفجير الجسور والبنايات .وتهديم البيوت على ساكنيها وتقتل وتسبئ النساء وتذبح الاطفال .قال حسن جدوا عندنا ( حضارة . صح جدوا حضارة لكن الشعب جائع .. وفيه نسبة الأمية اكثر من خمسه وستون بالمئة مافائدة الحضارة ..   

 
الإنفجارات في بغداد صارت قاتله ومسلسل نزيف الدم أمرا عاديا .فهل هذا طبيعي؟ من المسئول عنها . بينما للدول العربية والإسلامية المجاورة لنا .لن تحدث فيها تفجيرات الا نادرا .والسبب اجهزتها الأمنية قوية جداً جداً ..ناخذ مثلا ايران الاسلامية المجاورة لنا .عندما يحدث عمل ارهابي تستعد الأجهزة الأمنية  بالسرعة الممكنة .اول يوم يتم اللقاء القبض على الارهابين .جميعا وثاني يوم يبداء التحقيق  والحبس . وثالث يوم ينفذ بهم الإعدام شنقا او رميا. بالرصاص وترمى جثثهم في المزابل .حتى تكون جثثهم عبرة للآخرين ولا.تقبل من الارهابين الرشوة .لابالتومان ولا بالدولار والراشي والمرتشي في ايران يقتل ويرمى بالمزابل مع الارهابين  . 
 
والدولة الثانية هي المملكة العربية السعودية .نفس قساوت ايران مع الارهابين هذه الدول قوانينها ثابتة وقوية ولا تقبل الرشوة .لا بالريال .ولا بالدولار .الراشي والمرتشي .يقتل مع الارهابيون .ويرمى بالمزابل  ..  
 
نعود للتفجيرات التي تحدث يوميا في بغداد سببه  . 
الفساد المعوق الأساسي للاجهزة الأمنية التى تتعامل مع الارهابيين والمجرمين وتقبل الرشوة اللعينة ومنهم الحاكم والقاضي .والمحامي الوسيط .والشرطي والعسكري والضابط ومدير القسم والامر والقائد العسكري والسجان ومدرا السجون .اضافة الى السجان. المسبب بإدخال الهاتف النقال للارهابيون  لتمشية الاعمال الارهابية داخل السجن هولاء يتقبلون الرشوة .سوا بالدينار او بالدولار.لايوجد منهم نظيف الا ما ندر ربي والفساد سببه المحاصصة الغير مهتمه بالتفجيرات .والارهابي الحقير ..يذهب للمواطن الفقير الاعزل من السلاح بالجامع او بالحسينية يؤدي الصلاء اوللسوق او للسيطرة  المزدحمة اثنا الوقوف للتفتيش  .يفجر نفسه القذرة على جميع الواقفين العراقيين الفقراء . ويذهب هو الى نار جهنم ...
نحمل المسؤولية لهذه المهزلة الى حكومة المحاصصة. التى دائما الكتل تطالب بالاستحقاق يتقاتلون على الاستحقاق .ويتصالحون على الاستحقاق والتفجيرات مستمرة في بغداد وبقية المحافظات الجنوبية .والله في عون العراقيين الفقراء  ..الناشط المدني علي محمد الجيزاني . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/23



كتابة تعليق لموضوع : من يضبط الأمن في بغداد ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net