الشامي من باكستان: لو لا التزام العراقيين بوصايا السید السیستانی لتهدمت أضرحة اهل البيت

 في فعالية اخرى ، وضمن اسبوع ” نسيم كربلاء ” الثقافي الثالث المقام حاليا في العاصمة الباكستانية إسلام اباد برعاية العتبة الحسينية المقدسة وتعاون جامعة الكوثر الأسلامية وبمشاركة وفود العتبات العلوية والكاظمية والعباسية المقدسة ، أقيمت احتفالية خاصة بمناسبة مولد سيدة النساء وفخرهن السيدة الزهراء عليها الصلاة والسلام. 

 
احتفالية ” ميلاد أم الأئمة ” التي أقيمت على قاعة المؤتمرات في جامعة الكوثر الأسلامية ، تضمنت تلاوة قرآنية لقارئ العتبة العلوية السيد حيدر الميالي ، لتلقى بعد ذلك
 قصائد في حب الزهراء سلام الله عليها، ثم عرض مسرحي لحمائم الطفولة الباكستانية من الإناث؛ تطرق لحياة سيدة النساء وألقابها ، وهو ما ابهر الحضور.
ليعتلى المنصة بعد ذلك رئيس وفد العتبة العباسية المقدسة سماحة الشيخ صلاح الكربلائي بكلمة قال فيها : ” كل امرأة تنظر للسيدة الزهراء لابد ان تشعر بالثقة بنفسها، فوجودها سلام الله عليها حجة على كل امرأة شيعية خصوصا في قيم العطاء حيث ان المرأة تستطيع ان تعطي الكثير والكثير لأنها تنتمي للزهراء عليها السلام ” .
واضاف الكربلائي : ” اولا وأخيرا على المرأة الشيعية ان تنتمي للزهراء، ليس انتماء عقائدي فحسب ، أنما انتماء نسبي بدلالة قول الإمام الصادق عليه السلام (( شيعتنا خلقوا من فاضل طينتا )) .     
وتساءل رئيس وفد العتبة الحسينية المقدسة السيد افضل الشامي في كلمته التي لاقت استحسانا منقطع النظير من قبل الحاضرات ، عن : ” سبب اختلاف الناس على الرغم من ان الجميع يعرفون الله ويخشون ناره ويطمعون في جنته ؟ ” .
واضاف: ” ان الذي يميزنا نحن الشيعة عن غيرنا هو اعتقادنا بأن أولوا الأمر بعد الله ورسوله هم الأئمة عليهم الصلاة والسلام ، في وقت يعتقد فيه الآخرون ان أولوا الأمر إنما يراد بهم الحكام ، وهنا أورد تساؤل مهم ، ما هو تخريجنا للآية الكريمة ((يَا أيها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )) اذا كان الحاكم قد أمرني بأمر خاطئ مثلا ، وهو ما يفصل تلازم الطاعة بين الله ورسوله والحكام ” .
واضاف الشامي : ” لو لا التزام العراقيين بالمرجعية الديني العليا ووصاياها وحكمتها لتهدمت أضرحة اهل البيت عليهم السلام اليوم ، وها هي بركة الله وأهل البيت عليهم السلام وحكمة المرجعية الدينية العليا جعلتنا قريبين جدا من دحر داعش والقضاء عليه ان شاء الله ” .
كما تطرق السيد الشامي الى ما اوصى به المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني والتي قال دام ظله في مقدمتها ” الذين يعنيني من أمرهم ما يعنيني من أمر نفسي وأهلي بثمان وصايا هي تمام السعادة في هذه الحياة وما بعدها، وهي خلاصة رسائل الله سبحانه إلى خلقه وعظة الحكماء والصالحين من عباده، وما أفضت إليه تجاربي وانتهى إليه علمي ” ، حيث تمنى الشامي من الحاضرات اخذ هذه الوصايا بحرص واهتمام “.
يذكر ان وصايا المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني تم ترجمتها للغة الأردو وطبعت لتوزع على الحاضرات .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/04/03



كتابة تعليق لموضوع : الشامي من باكستان: لو لا التزام العراقيين بوصايا السید السیستانی لتهدمت أضرحة اهل البيت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net