بالصور : من جهز غازيا فقد غزا " حملة اهالي المدحتية "
تلبية لنداء المرجعية العليا في النجف الاشرف متمثلة بسماحة المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الشريف بالجهاد الكفائي قام وفد من اهالي المدحتية بتشكيل خلية " الدعم اللوجستي للمقاتلين" في جبهات القتال وكانت لها زيارات دورية كل اسبوعين لرفد المقاتلين بما يحتاجونه من مواد غذائية وطبية اضافة الى مساعدات مالية ضمت الخلية اضافة الى معتمد المرجعية الشيخ امير الخزرجي عددا من وجهاء ناحية المدحتية برعاية محمد عليوي صرح بذلك الى موقع كتابات في الميزان الشيخ امير الخزرجي معتمد مكتب سماحة السيد السيستاني دام ظله الوارف واضاف .
لاشكّ أنّ الله تعالى حين فتح باباً واسعاً لجنانه وجعله لخاصّة أوليائه الذين فضّلهم على خلقه وأسماه باب الجهاد ، فقال تعالى : ( وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ) ، فإنّه تعالى لم يترك ذلك دون ضوابط وقيود لأنّ ظروف
الحروب استثنائية بكلّ المقاييس ، وهذا ما نوّهت لجانبٍ منه الأحاديثُ الشريفةُ والرواياتُ المباركة الواردة عن أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فقد ورد عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( من جهّز غازياً بسلك أو إبرة غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ) ميزان الحكمة ، ج1 ، ص446 . وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( إنّ الجهاد باب من أبواب الجنّة فتحه الله لخاصّة أوليائه , وهو لباس التقوى , ودرع الله الحصينة , وجنّته الوثيقة ) نهج البلاغة ، الخطبة : 27 .
واليوم إذ يعيش البلد ظروفاً غير طبيعية والشعبُ العراقيّ يواجه هجمةً بربرية شرسة ، نهضت مرجعيّتُنا القائدة بمسؤوليّتها تجاه الأمّة وبدورها الرساليّ المُناط بها في فتوى الجهاد الكفائي التاريخية الحكيمة أوّلاً وفي تنظيم حيثيّات تطبيق هذه الفتوى المقدّسة ثانياً ، وما نحن الا حلقة لادامة زخم المقاتلين في الجبهة .
وفي ختام حديثه دعا الشيخ الخزرجي للمقاتلين بالنصر المؤزر على اعداء الانسانية المتمثلة بعصابات داعش الارهابية مذكرهم بوصايا المرجعية عند القتال .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat