صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

هل من المعقول العبادي يقوم بعملية إصلاح . ورؤساء الكتل تطالب بالاستحقاق لغرض السرقة ..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
شيئ لايصدق الانسان العراقي ان يكتفي من الماديات الحياتية . وان يهدى او يستريح ويشكر رب العالمين على ما كسب واسترزق . وانما يبقى يتزاحم مع الآخرين من اجل بقائه بالمنصب او الوظيفة لم يتركها الا ان يحدث له عارض او يموت .. 
 
 بعد الحرب العراقية الايرانية تم تعيني في فندق حكومي بالحسابات عقد لكوني متقاعد . وكان المدير العام من الجنسية الاجنبة. لكن معاون المدير العام المتنفذ بعثي . كان يستدرج العناصر الخاملة او الهادئة الى قسم المشتريات .على شرط كل شيئ يشترى  من السوق له حصة من الشراء او احيانا الشراء من اصحاب المحلات أصدقائه لكي ترجع المادة لهم بعد ادخالها الى المخزن . وعندما أسئل أصدقائي عنه يقولون كل ما نعطية يقول ( قليل . لم يشبع ). الى ان توفاه الله إلى اجله وانا من الحاضرين .  على دفنة ومن ضمن الدفانه والحفارة .رجل كبير السن . عندما وضعه داخل القبر . قال الدفان . هل أضع حجر في فمه . انا ابتسمت لانه يستاهل ..كان الجواب من أقربائه  لا .لا هذه خرافات قديمه ..  
الان. هولاء السياسين يحتاج الدفان ان يضع حجر في فم كل واحد منهم . اذا توفاهم الله سبحانه وتعالى ﻻنهم  لم يشبعون من الدولارات والبيوت بالدنيا .وشاهدنا المظاهرات ( بالنعل على صورهم ) وهم يزاحمون على الوظائف والبقاء  ويتحملون الاهانة من اجل الدولارات ..    
 
اقول الى رئيس الوزراء هذا المنصب الان جدا صعب ونحن في ظروف ماديه شحيحة .والفلوجة ام المشاكل لم تتحرر الان يجب تحرير الفلوجة اولا .. وبعدها تبدى بتقليص الهيكل الحكومي من الأعلى الى الأسفل مع تخفيض الرواتب والحمايات . لابد ان تعتمد على دوله قوية تمد لك يد المساعدة في هذه الظروف . وايضاً  تعتمد على رجل دين قوي وعاقل ويؤمن بالانفتاح على كل الدول بدون استثناء  . الان العمامة مطلوبه في الشارع العراقي هوالذي يضبط الشارع  من الفوضئ .لكون التيار الليبرالي جدا ضعيف بالعراق ولم يعتمد عليه الان ..الناشط المدني 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/28



كتابة تعليق لموضوع : هل من المعقول العبادي يقوم بعملية إصلاح . ورؤساء الكتل تطالب بالاستحقاق لغرض السرقة ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net