أيها الأعراب ..لنترك حشدها يقاتل داعشها !!
خزعل اللامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
خزعل اللامي

ليست مستغربة ولم تأتي بجديد التصريحات التي تلفظ بها المدعو ثامر السبهان سفير ال سعود ضد ابناء الحشد الشعبي ، ولكنها هذه المرة تدخل سافر بشؤون العراق من العاصمة بغداد تحديدا بعد ايام من افتتاح هذه السفارة المثيرة للريبة والشكوك جراء تلك التصريحات الخارجة عن حدود اللياقة الدبلوماسية المتعارف عليها بين الدول التي تحترم نفسها ،ومنذ سقوط نظام البعث البغيض بعد 2003 لم يلمس المواطن العراقي اي موقف ايجابي ممن يحكمون السعودية وينعق معهم ومن على شاكلتهم وكأنهم ببغاوات في كل شاردة وورادة تخص العراق ويدعون في نفس الوقت زورا وبهتانا لملمة الشمل العربي ورص الصفوف ومساعدة بلد جريح مازالت اثام الاحتلال الامريكي وحلفاءه شاخصة في مفاصل حياته اليومية،وهو امر اعتاد عليه العراقيين حتى امسى نكتة يتندر بها عند الاخرين،مع ان الامر الواضح والجلي والذي لالبس فيه ان السعودية هي الدولة الراعية والممولة والداعمة للجماعات الارهابية تساندها في نفس النهج دويلة قطر وتركيا وهذا معلوم للعالم اجمع وكتبت عنه كبريات الصحف العالمية وتحدثت عنه وسائل اعلام مرموقة وكشفه ساسة غربيون هم أصلا موالين لمملكة آل سعود،
وآل سعود ومن يسير على نهجهم من العربان نسمع منهم يرددون آناء الليل والنهار ان تنظيم القاعدة وداعش صناعة ايرانية وفي المقابل ايضا يصفون فصائل الحشد الشعبي بصناعة ايرانية ايضا ،وان كان الامر كذلك فالامر بغاية البساطة فلنترك أيها الاعراب أبناء الحشد الشعبي يقاتل داعش في العراق وفي كل مكان يتواجد هذا التنظيم الارهابي وسنرى وترون من سيقضي على من وفي كلا الحالتين انتم وشعوب المنطقة الرابحون!!
أم انه الافتراء البائن الذي يدفعكم اليه حاخامات بني صهيون بالاضافة الى حقدكم الاعمى ولكن ايها الاعراب فقد دنت الساعة وداعشكم وانتم الى زوال لاننا نعتقد ان الله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل وما النصر الامن عنده فابناء الحشد الشعبي والقوات الامنية قد حرروا المناطق التي اغتصبت وفي طريقهم الى الموصل الحدباء عما قريب ولتنعقوا كما شئتم فداعش داعشكم وحشدنا هم ابناء العراق الغيارى ومن كل الطوائف تشكل بفتوى المرجعية الرشيدة للسيد السستاني الذي يكن له العالم اجمع الاحترام والتقدير وليس كما تدعون
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat