صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

التعصب الاعمى
علي حسين الخباز

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  يبدو ان جذور  القبلية   المزروعة في دواخلهم  شاخصة  في قلوب البعض الذي ما زال الى الآن يتغنى بحنكة  أبي سفيا ن التجارية  وعقليته المريرة  تلك هي القبلية المقيتة  التي وصلت  حد التعصب الاعمى  .. هذا التعصب  الذي جعل حاتم عبد الواحد ينظر الى  الدعوة الاسلامية على انها  كانت هي السبب الرئيسي في تدهور الثقافة العربية السائدة  فاخلت ببنية التعاطي الشعري  وشجعت البديل الخطابي للتنامي   فهو أولا قلل قيمة  علم الخطابة العربي وثانيا ما احترم ثقافة الامة التي نشرت العلم والنور المؤمن والثقافة الملتزمة واحتفظ فقط في القولبة الشعرية التي من المفروض  انها الآن    انعتقت عن عواهنها وانطلقت الى الافاق فلاتأثير  بقى من تلك التأثيرات التي يتحدث عنها الشاعر حاتم عبد الواحد فلماذا هو وربعه حبسوا انفسهم في بوتقة الارتزاق وتناسوا العملية الابداعية وبعد هذا يبقى الدليل الاهم على  استنهاض الاسلام لقيم النهوض الابداعي  من خلال تلك الفاعلية التي أمتلكها نهج البلاغة  ومناجاة الائمة وعلومهم ومعارفهم الشامخة فاملتكت رغم وثوب  الحركات النقدية وظهور آليات نقدية مستحدثة هذا اللمعان الثقافي المشهود له والذي لايستطيع لاحاتم ولاسوى حاتم نكرانه .. والمضحك حين اراه يتحدث عن أمير المؤمنين والحمد لله هو يتحدث عن الامرة كمنصب سياسي ويعني تلك الامرة  التي اوجدت بامرتها الظلم والجور والتعسف وكانت سببا رئيسيا لولادة الطف العظيمة .. التعصب الاعمى  والذي هي عبارة عن تهيئات تسيغ  لمن يصوغ اوهامه ان يتطاول بها عبر كل هذه التواريخ والعبر فتلك الصلاة التي اقر العلماء الغربيين على حيويتها وفاعليتها داخل النفس البشرية لما تخلقه من صفاء روحي يؤثر على ماديات الجسد تأثيرا اجابيا فاعلا يراها حاتم عبد الواحد انها جاءت معادية  لعنصرين من عناصر التقدم  الحضاري  وهما الزمن والموارد  !!! عجيب قلنا لنرى كيف حسبها  هذا الحاتم فحسب الوقت المستقطع في الصلاة  والماء المصروف لوضوء معادلة تصبح غبية جدا امام عطالة منتديات ( الفجور ) التي كان يعاقرها  ليل نهار دون ان يحسب لمثل هذا الحساب الرياضي ادنى حساب علما ان ماء الوضوء يذهب الى الارض فلا خسارة تحسب  .. ما اجمله من مشهد وهو  ساهرليله  جالس  نهاره ماسكا بيده ورقة ليحسب اوقات الصلاة ويضرب خمسة فرائض × 17 ركعة لينتج لها الضياع  اليومي من الوقت والذي ثق لايساوي عشر  سهرة من سهرات  نادي الادباء  وبدل الماء  المهدور كان الاجدى ان  ينظر  الى الدم المهدور تحت وابل تحريضاتهم المريضة   لي عودة .. وليثق حاتم  قلت لصاحبي  ان صاحب هذا النفس الكتابي لابد ان يكون يهوديا .. وهذا قبل  نشر  موضوكم اليهودية الاخير والذي سأحاوره  هنا  ايضا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/03



كتابة تعليق لموضوع : التعصب الاعمى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : علي الغزي من : العراق ، بعنوان : شكر وتقدير في 2011/07/15 .

التاريخ لا يخلوا من هكذا نماذج فهم السلف لخير تلف وانت سيد العارفين التاريخ يعيد نفسه بهكذا نماذج سفيانيه ويزيديه وهولاكيون وانهم يتجمعون على بث الكراهيه والحقد الدفين لثقافة العترة المحمديه.
هنالك بعض من الادباء يحتقرون الكاتب الاسلامي وينعتونه بالمنطوي او الانعزالي او حامل افكار رجعيه وكلاسيكيه لانه لا يجاملهم على ميز الخمره وسهر الليالي الحمراء معهم
لايصح الا الصحيح وفاز والله من تمسك بعترة اهل البيت تحياتي واعتزازي سيدي الكريم






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net