أسامة النجيفي وحمل المشروع الامريكي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد الزيارة المفاجئة لرئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي الى واشنطن انقلب حال الرجل بين ليلة وضحاها وقد حمل على ضهره  بمشاريع لا بد له من تمريرها حسب ما تم توجيهه من قبل سادته الامريكان وبعودته الى بغداد اخذ ينعق بما سماه بفدرالية السنة ولا عجب ان يصدر هكذا تصريح من افواه العملاء فقد سبقه محافظ البصرة السابق وائل عبد اللطيف  الذي حركته ايران للمطالبة بفدرالية البصرة تحت ذريعة ان اهل البصرة غير مستفيدين من خيرات محافظتهم واليوم يعيد النجيفي العذر ذاته بقوله ان السنة لم يستفيدوا من الحكومة المركزية شيئا ولسنا في باب الدفاع عن الحكومة ولكن ندافع عن العراق بأكمله وكما كتبنا ضد فدرالية البصرة حتى فشل مشروعها نكتب اليوم حول فدرالية النجيفي الذي يتباكا على حق السنة مع الاعتزاز الكبير لاءخوتنا من السنة لان فيهم الاساتذة والاكاديميين واصحاب الكفائات والشرفاء الذين لطالما دافعوا عن العراق بأكمله ولم يقولوا يوما نحن ندافع عن السنة فقط فقد جمعهم حب العراق وروحهم الوطنية على الدفاع عن العراق والشعب العراقي ونقول للنجيفي أذا كنت تخشى على حقوق السنة كما تدعي لماذا لم تستنقذها   من أفواه الحكومة وكنت ولا زلت تحتل ثاني أكبر منصب في الحكومة رئيس البرلمان فكيف لك ان تقدر على الدفاع عن حقوقهم وانت مجرد رئيس أقليم صغير لا يتمتع بالخيرات النفطية كباقي المحافظات الوسطى والجنوبية طبعا هذا بعد المكرمة السخية من قبل المحتل الامريكي للنجيفي بعد فشله في تحقيق مشروع تقسيم العراق ذات الاهداف الواحدة والمحرك له هو المحتل ولكن تتغير الوجوه فقط في الامس محافظ البصرة واليوم النجيفي ونسأله كم هو المبلغ الذي تقاضاه مقابل تمرير  هذا المشرع الصليبي لكي يحقق أهداف المحتل ( فرق تسد )ويبدو من الامر ان اسامة النجيفي قد أصبح بعير العملية التقسيمية للمشروع الامريكي للعراق

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/03



كتابة تعليق لموضوع : أسامة النجيفي وحمل المشروع الامريكي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net