دعوا السيد السيستاني لنا وأتبعوا شياطينكم
صالح الطائي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الى كل المتصيدين بمياه آسنة للنيل من صلابتنا.
إلى الذين باعوا أنفسهم للشيطان فاستهواهم اللعب بالنار.
إلى من يتطاول على المقامات الرفيعة.
إلى أعداء الصوت الحر والكلمة المسؤولة
إليهم جميعا ولمن هم على شاكلتهم، نقول:
إن الذين يتطاولون على مقام المرجع الأعلى السيد السيستاني(حفظه الله) لأنه أعطى رأيه الفقهي في مسألة تخص لعبة تافهة تعرف باسم (كلاش) إنما غاظهم موقفه الشجاع في الدفاع عن العراق ووحدته وأمنه ضد الدواعش المجرمين يوم أفتى بوجوب الجهاد الكفائي للدفاع عن الأرض والعرض والوطن والمال وبالتالي ـ مع احترامنا لحرية الرأي والرأي الآخر ـ نؤكد وبلا أدنى شك أن الذين يتطاولون على مقام المرجعية الرشيدة هم دواعش بامتياز وأن أسلوبهم هذا يأتي ضمن سياقات الهجمة الفكرية التي يشنوها انتقاما من الانتصارات التي يحققها الحشد والقوات المسلحة ضد أسيادهم الدواعش.
نحن لا ولن نهتم للرأي التافه والمغرض والمأجور، الذي لا يتكلم إلا بعد أن يقبض ثمن كلامه بالدولار الذي تفوح منه رائحة البترول، وسنلتزم حرفيا بآراء مراجعنا الكرام رغما عن أنوف المغرضين المأجورين وأنوف أسيادهم الدواعش، ولن تهزنا المواقف الخبيثة والتحركات المفضوحة الصلعاء، فنحن جبال لا تهزها الريح.
ولكننا نتمنى لو تعقلوا وأدركوا أن من حق المرجع الديني أن يفتي بما يراه صالحا للدين والأمة، ومن حق مقلديه أن يأخذوا بفتواه ويعملوا بموجبها، وأن فتواه ليست ملزمة لمن لا يقلده، أو ليس على عقيدته، ومن لا يقلده أو لا يتبع عقيدته حر بإتباع من يشاء حتى لو كان الشيطان.
فاحترموا لكي تُحترموا، وإلا فالسن بالسن والعين بالعين، ولن تأخذنا في الله لومة لائم.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
صالح الطائي

الى كل المتصيدين بمياه آسنة للنيل من صلابتنا.
إلى الذين باعوا أنفسهم للشيطان فاستهواهم اللعب بالنار.
إلى من يتطاول على المقامات الرفيعة.
إلى أعداء الصوت الحر والكلمة المسؤولة
إليهم جميعا ولمن هم على شاكلتهم، نقول:
إن الذين يتطاولون على مقام المرجع الأعلى السيد السيستاني(حفظه الله) لأنه أعطى رأيه الفقهي في مسألة تخص لعبة تافهة تعرف باسم (كلاش) إنما غاظهم موقفه الشجاع في الدفاع عن العراق ووحدته وأمنه ضد الدواعش المجرمين يوم أفتى بوجوب الجهاد الكفائي للدفاع عن الأرض والعرض والوطن والمال وبالتالي ـ مع احترامنا لحرية الرأي والرأي الآخر ـ نؤكد وبلا أدنى شك أن الذين يتطاولون على مقام المرجعية الرشيدة هم دواعش بامتياز وأن أسلوبهم هذا يأتي ضمن سياقات الهجمة الفكرية التي يشنوها انتقاما من الانتصارات التي يحققها الحشد والقوات المسلحة ضد أسيادهم الدواعش.
نحن لا ولن نهتم للرأي التافه والمغرض والمأجور، الذي لا يتكلم إلا بعد أن يقبض ثمن كلامه بالدولار الذي تفوح منه رائحة البترول، وسنلتزم حرفيا بآراء مراجعنا الكرام رغما عن أنوف المغرضين المأجورين وأنوف أسيادهم الدواعش، ولن تهزنا المواقف الخبيثة والتحركات المفضوحة الصلعاء، فنحن جبال لا تهزها الريح.
ولكننا نتمنى لو تعقلوا وأدركوا أن من حق المرجع الديني أن يفتي بما يراه صالحا للدين والأمة، ومن حق مقلديه أن يأخذوا بفتواه ويعملوا بموجبها، وأن فتواه ليست ملزمة لمن لا يقلده، أو ليس على عقيدته، ومن لا يقلده أو لا يتبع عقيدته حر بإتباع من يشاء حتى لو كان الشيطان.
فاحترموا لكي تُحترموا، وإلا فالسن بالسن والعين بالعين، ولن تأخذنا في الله لومة لائم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat