أسمع صوت الساعة وقد لامس نبض أميالها نبض قلبي!!!!
الوقت المغيب،
الزمن حبيب بعيد عن حبيب،
أعود أدراج الأمل وابدأ منذ أن بدأ التفكير، أعود وأبدأ وابدأ وأعود، لكن لا وعود، صمت في المكان والزمان، صمت الجماد والإنسان، وأنا انتظر الحبيب في مغيب،
ظلمة من الليل تتدنى وأنجم لماعة تأتي والقمر يسبح في بحرهما والسكون حاط الجميع فهل لي نصيب،
أقولها بصوت كئيب.
لا معنى لأي شعر او نثر لا يقرأه الحبيب، فهل لي بحبيب،
يأتي صوتاً أعتلى البؤس معناه، والحياة قطع وصلها لديّ لينعى فقيد ذهب ضحية كالصنديد،
آه يا حبيب
أين أنت يا حبيب،
أمسح دمع الحزن بوشاح السواد، لعلي أجد شيئاً جميل ولكن أي شيء أجمل من الحبيب، أأراقب سير السفن، في مياه تتلاطم أمواجه ليخفق قلبي ويهتف ويرعد ويصرخ لكن صوتي يصحبه اللهيب.
بعد واشتياق، غربة بألوانها وإعمالها تبعدك عني يا حبيب.
أمسي عبوس وأصبح عبوسٌ وأجلس لتنظر البشر في عيني لترى عالمي الجديد ولكن لا جديد، انهار جرت من منبع لا يعرف الجفاف يوماً ليسقي أرضاً خط الزمن آثاره عليها، لتصل إلى واد غير ذي زرع فقط يحوي كلمة الحبيب.
الروح تؤنبني والجسد أوجعني وحيرتي قتلتني وأصبع الندم قد انقطع فهل من مجيب.
لا مجيب؟؟؟؟؟
ولا حبيب؟؟؟؟؟؟
أصبحت وحيداً أصادق نغمة حزني لتنعى نفسها، بعد أن هجرها عودها، وأرددها فوق جبل حزني حتى أنعى صبري ليهتف بؤسي قائلاً: لا حبيب.
أنت اليوم في نعيم وعجيب أن يأتي شوقي ليردد أسم الحبيب.
من جديد نعود لنتذكر أحدهم كان حبيب رسم ذكرياته على جسدي وفمي وكل جوارحي لكنه غاب مع المغيب، ارسم وردة وهو يتوسطها لأجعل منه فرحة يتوسد أغصانها، ليكون صاحب الحظ والنصيب.
أعين تدمع تعود الذكريات، يعود الأمل، يعود الإحساس، نبض قلبي صرخ وبدأت من بعد غياب طويل لينطق قائلاً: هلموا بنا إلى الحبيب المكان يردد حبيب لا يستطيع العيش من غير حبيب.
تشرق شمساً لأرسم فرحاً وقلبٌ فيه أسم الحبيب (العراق).
فها أنا اليوم مع الحبيب.