جاء في فتاوى مركز الإفتاء السعودي فيما يخص أحكام اصطحاب النساء في السفر والحرب، عدة صور، منها:
الأولى: كراهة اصطحاب الأزواج لزوجاتهم في المعارك للخدمة الخاصة، لما في ذلك من شغل لهم عن القيام بواجباتهم أو مخافة تعريضهن للقتل أو الأسر أو امتداد الأيدي لهن أو عدم التمكن من حمايتهن.
الثانية: جواز أن يصطحب المجاهدون زوجاتهم وذراريهم إلى الثغور للإقامة فيها للمرابطة والحراسة إذا كانت الثغور آمنة ولا يخشى عليهن من الكفار.
ويعنى هذا أن الصورتين تمنعان اصطحاب الزوجات ما لم تكن هناك ظروفا أمنية مناسبة جدا، لكن مع ذلك لا نجد في مركز الفتوى، ولا نجد عند جميع الإفتائيين أي اعتراض على تواجد مئات الشابات المسلمات المدفوعات بدعوى وفتوى جهاد المناكحة التي أطلقها ضابط الأمن السعودي السابق الشيخ العريفي، مع شباب من جنسيات ودول وأعمار مختلفة، بعضهم يحمل أمراضا جنسية خطيرة، لغرض الترفيه عنهم جنسيا فقط. وفي ذلك أعظم مخالفة للشريعة وبنودها، وهي دعوة رسمية إفتائية شرعية لممارسة الزنا الجماعي في وضح النهار وبغطاء إسلامي هدفه تشجيع المسعورين جنسيا للالتحاق بالجبهات لمقاتلة الجيشين العراقي والسوري البطلين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat