صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

آه يابغداد من الاسواق المركزية ( المول ) الى أسواق التنك والطين..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 في بغداد انشئت في بدء السبعينيات من القرن المنصرم أسواق مركزية ( مول ) تضاهي أسواق اوربا .ولاقت رواجا كبيرا في نهاية السبعينات والثمانينيات والتسعينيات تم بناها في زمن احمد حسن البكر .رحمه الله 
حيث كانت السلع تباع للمستفيدين بأسعار مناسبة ومدعومة من قبل الدولة فضلا عن تسجيل سحبات للاجهزة الكهربائية المتمثلة بأجهزة التلفاز والراديو والمبردة والثلاجة وغيرها ولكن تدهورت في الحروب مع ايران والخليج  وتأثرت من الحصار المفروض من قبل الامم المتحدة على العراق بسبب عنتريات صدام حسين وحروبه العبثية توقف العمل بها .اثنا دخول الجيش الامريكي الى العراق الذي اتخذ منها مقرات له، والان اصبحت ماوى للكلاب السائبة . وعدنا الى أسواق الطين والتنك آه يازمن .لايوجد رجال مخلصين في بغداد .وانما يوجد حيتان من الحرامية بيدهم السلطة والمال والعقارات .يلعبون بها شاطئ بأطي ..والفقراء اهالي بغداد بالعشوائيات نائمين .حيث يقول احد الساكنين  المولود في بغداد عند خمسة اطفال شرطي .المدعو ابراهيم كاظم هزاع . نجد العقارب والحشرات تحت رؤوسنا ونحن نائمين تدخل لنا من جدران المنازل متهدمه ومليئة بالقاذورات والقمامة والعقارب والثعابين ..بالرغم من ذلك لم تملك لاصحاب العشوائيات هذه الاراضي من قبل حكومات المالكي السابقة . مغلولة اياديهم وعقولهم عن رفاهية الشعب العراقي ...يذكر أن الاسواق المركزية في العاصمة بغداد هي سوق المستنصرية . والشعب . والحرة . والثلاثاء . والعدل والصالحية . والعامل. .والمنصور .تدمع لها العين لما أراها تسرح فيها الكلاب  . 
 
مجالس محافظات الجنوب لصوص ..
يتقاسمون واردات المحافظة بينهم .. والحمد لله المطر كشف عوراتهم ﻻنهم لم يقدموا شئ يخدم محافظاتهم  بل اصبحوا مقاولين وتجار يتشاجرون على المكاسب فيما بينهم .والسبب يعود الى  ثمانية سنوات ميزانية انفجارية ومدارس الأطفال عباره عن زريبة .لأجام بالشبابيك ولا تبليط داخل المدارس ولا مراوح سقفية ولا مرافق صحيه سليمه للأطفال .ولا شوارع نظيفة . والمناطق الشعبية مهمله .لا مجاري لا تبليط الشوارع وانما وحل وأكياس من النفايات . اي مشروع يخص خدمات المواطنيين لم يكمل بصورة صحيحة لخدمة المحافظة . وانما زرق ورق بنتلايت . وتسرق الفلوس المخصصة للمشروع .. يقول المثل .المال السائب عرضه للسرقة .                                                ويعتقد البعض الآخر ان السلطة بلا حزم  ولا عقاب .تؤدي الى تسيب البلد .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/17



كتابة تعليق لموضوع : آه يابغداد من الاسواق المركزية ( المول ) الى أسواق التنك والطين..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net