التواصل بين الراعي ورعيتة
حيدر فيصل الحسيناوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حيدر فيصل الحسيناوي

التواصل من الكلمات المحببة لما تحمله هذه الكلمة من صفات حميدة حثنا الله سبحانه وتعالى ان تكون في وجدان كل منا فالتواصل الاجتماعي مثلا ُ يعني المحبة والرحمة والكلمة الطيبة وتفقد الآخرين والسوأل عنهم وعن اوضاعهم والوقوف على معاناتهم ومشاركتهم أفراحهم واحزانهم ,
اليوم نحن بصدد التواصل بين الراعي والرعية أي بين المسؤول والمواطنين فالتواصل مع المواطنين واجب كل مسؤول غيور على هذا البلد وهناك العديد من أنواع التواصل بينهما فلا يقتصر التواصل على الكتب الرسمية او عبر القنوات الإعلامية او عبر صفحات التواصل التي أنشأها العديد من المسؤولين والتي أخذت بإيصال معاناة المواطنين والتي لعبت دوراً مهماً ورئيساً في تغير ورسم العديد من خرائط الحكومات والتي أغنت المواطن من الذهاب إلى الوزارات والوقوف عند أبوابها , رغم كل ماقلناه عن هذه الصفحات من ايجابيات ولكن وفي المحصلة النهائية يبقى أفضل أنواع قنوات التواصل هو ان يكون اللقاء مباشر بين المسؤول والمواطن وان يستمع المسؤول ً لكافة وجهات النظر التي تعترض علية سلبيه كانت ام ايجابية ,مثل هذه الزيارات المباشرة تعد امتداداً للتواصل المستمر بين المسؤول والمواطن ودليلاً واضحاً على اهتمام الدولة أو الوزارة بالمواطن ومعرفة مدى رضاه عن الخدمة التي تقدم له وفي نفس الوقت تحث الوزير على التواصل وبذل المزيد نحو تحقيق أهداف وزارته المرسومة , عندما يلتقي الوزير بالمواطنين وبشكل مباشر يولد لديهم شعوراً بأن هناك من يهتم لشؤونهم ويتابع عملهم من خلال الوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها وفق السياقات الأصولية , وان مثل هذه اللقاءات وديمومتها وشموليتها اغلب المحافظات وفق جدول زمني معد ستسهم وبكل تأكيد في انجاز المعاملات المطلوبة وتطوير العمل الخدماتي في ضوء الاستماع إلى الاقتراحات والملاحظات الواردة من المواطنين ,وان مثل هذه الخطوات تأتي انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية وتنفيذاً للبرامج المعدة من قبل الحكومة والوزارة ,,
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat