حكومه المهات الصعبه
عبد الكاظم محمود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هل تستطيع حكومتنا حل مشاكل البلد واقامة علاقة متوازنة مع الجميع وانهاء الاحتقانات والأزمات المستمرة المتتالية؟! فليس هناك في الأفق ما يشير أو ينبئ بحكومة قادرة على حل أبسط المشاكل ناهيكم عن حل المشاكل الكبيرة، الا اذا كانت حكوماتنا هي حكومات المهمات الصعبة، وليس ضمن مهامها حل المشاكل البسيطة، مثل مشكله الخدمات بل الخدمات البسيطه جدا وإلا فكيف نطلب منها حل المشاكل الكبيرة وهي أعجز من أن تحل مشكلة المرور واضح جدّا لكل من يرى ومن يستخدم الشارع لتنقلاته، أن الوضع ازداد سوءاً وتفاقماً، ومن سيئ الى أسوأ، وأن الحكومة أو الحكومات المتعاقبة فشلت فشلاً ذريعاً في ايجاد حل لوضع الشوارع والقضاءات على الاختناقات التي خنقت كل الشوارع: الداخلية والخارجية، الطرق السريعة والبطيئة، وفي كل الأوقات، صبحاً وظهراً وعصراً وليلاً، فكيف لنا ان نطلب من الحكومة حل مشاكل العراق السياسية والاقتصادية والاجتماعية وان يكون العراق مركزا دوليا وحضاريا وماليا
ان الحكومه عاجزه وتقف مكتوفة الايدي والارجل ومعصوبة العينين امام مشكلة المرور وفك الحصار عن الشوارع وانسيابية الطرق؟! المنطق يقول: صعب على الحكومة حل مشاكلنا الكبيرة وهي عاجزة عن حل مشاكلنا البسيطة، وان فاقد الشيء لا يعطيه. نعم هناك حلول ومعالجات لهذا الامر وهي توسعه المداخل والمخارج لكن حتى المواقع التي تمت التوسعة فيها تمت بشكل خطأ وسيئ لا يخدم الحل، وهذا سوء وادراه وتنظيم الخطط
هل هناك من يهتم بهذا الامر
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عبد الكاظم محمود

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat