القوات الأمنیة تواصل تقدمها بالرمادي وتحبط هجوما انتحاريا لداعش بـ 12 مفخخة بالأنبار

اعلن مجلس محافظة الانبار عن تحرير منطقتي الـ 5 كيلو والـ 7 كيلو في مدينة الرمادي من تنظيم داعش الارهابي، فيما تمكنت القوات الامنیة من تحرير منطقتي الزنكورة والبو جليب خلال العمليات المستمرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس المحافظة عيد عماش، ان القوات الامنية والأجهزة الساندة الاخرى تواصل تقدمها عند المحور الشمالي، فيما توقفت عن التقدم في مناطق المحور الغربي وهي حالياً بانتظار وصول امدادات وتعزيزات عسكرية كون ان هذا المحور كبير ويضم مناطق كثيرة، موضحاً ان التعزيزات التي ستصل ستقوم بمسك الارض التي تم تحريرها في القاطع الغربي.

واضاف عماش ان تنظيم داعش الارهابي خسر العشرات من عناصره خلال العمليات الامنية التي تتقدم وفق ما تم التخطيط له، كما خسر العديد من آلياته، موضحاً انه لا توجد احصائيات دقيقة عن الخسائر التي تكبدها العدو في الوقت الراهن.

وطالب عماش القوات الامنية بتكثيف اجراءاتها وتقدمها نحو مركز الرمادي وسحق داعش، كون ان الظروف المناخية مناسبة في الوقت الراهن، واننا مقبلين على فصل الشتاء والتي قد تكون الظروف غير ملائمة للمعركة.

وشهدت محافظة الانبار يوم أمس الجمعة (9 تشرين الأول 2015) مقتل 19 عنصراً من “داعش” وإصابة 35 آخرين بقصف مدفعي وصاروخي في محيط مدينة الرمادي، فيما افاد مصدر امني، بأن 40 عنصراً من “داعش” قتلوا بقصف جوي لطيران التحالف الدولي شرق الرمادي، مؤكداً تدمير أربع عجلات للتنظيم بينها اثنتان مفخختان.

وتأتي هذه اللتطورات في وقت اعلن فيه الناطق الرسمي باسم الجناح العسكري لمنظمة بدر رضا التميمي ان قوات الحشد الشعبي تستعد حالياً لشن عملية امنية كبيرة لاقتحام مركز مدينة بيجي بصلاح الدين خلال الايام المقبلة.

وقال التميمي ان قوات الحشد تجمعت عند منطقة المزرعة المحاذية لبيجي في صلاح الدين استعداداً لشن عمليتها لتحرير ما تبقى من المصفى والمناطق المحيطة بيه من تنظيم داعش الارهابي.

وأضاف ان العملية الامنية المرتقبة ستشارك بها قطعات من الجيش العراقي، اضافة الى الفرقة الذهبية وقيادة الشرطة الاتحادية التي تتمركز عند مشارف بيجي، مبيناً ان فصائل المقاومة ما تزال تسيطر على كافة اطراف مدينة بيجي وتستعد لاقتحام مركزها.

مدفعية الجیش تدك الدواعش الهاربين من الرمادي

قتلت مدفعية الفرقة السابعة التابعة للجيش العراقي عددا كبيرا من الدواعش الهاربين من ارض المعركة في قضاء الرمادي بعد الضغط الذي احدثته القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي عليهم هناك.

وقال قائد الفرقة السابعة اللواء الركن نومان الزوبعي، ان “عددا كبير من عناصر وقيادات عصابات داعش الارهابية، في الرمادي هربوا الى الجهة الغربية من محافظة الانبار، نتيجة للضغط العسكري والضربات الموجعية التي يتلقونها على ايدي القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي ومقاتلو العشائر في مدينة الرمادي”.

وتابع ان “الاستخبارات العسكرية التابعة الى الفرقة، عمدت الى رصد تحركات الدواعش الهاربين وابلاغ فرقة المدفعية وسلاح الطيران الجوي، حيث تمكنوا من قتل عشرات الارهابيين”.

تدمير مقرات ومستودعات اسلحة لداعش في محيط الرمادي

دمر طيران الجيش مقرات ومستودعات الاسلحة التابعة الى عصابات داعش الارهابية في محيط مدينة الرمادي.

وذكرت قيادة عمليات الانبار، ان “طيران الجيش دمر مقرات قيادة عصابات داعش الارهابية، ومستودعات الاسلحة الخاصة بهم، و7 عجلات حمل عليها احادية بضربات جوية موفقة في محيط مدينة الرمادي”.

قطع طرق امداد الدواعش باتجاه جزيرة الخالدية والفلوجة والكرمة

قطعت قوات الامنية البطلة، طرق امداد الدواعش بأتجاه جزيرة الخالدية والفلوجة والكرمة.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان اليوم السبت جاء فيه “تواصل قيادة عمليات الانبار والقطعات المتجحفلة معها من قيادة فرقة المشاة الآلية العاشرة والفرقة المدرعة التاسعة وكتيبة المدفعية المقر العام وبإسناد جوي كثيف من قبل طيران الجيش العراقي والقوة الجوية ضمن المحور الشمالي بالتقدم نحو مركز المدينة حيث تمكنت تلك القوات باستنزاف العصابات الإرهابية ودك أوكارهم وأماكن تواجدهم وتحشدهم وقطع طرق الإمداد باتجاه جزيرة الخالدية والفلوجة والكرمة”.

واشار البيان الى ان “العملية تضمنت قتل العشرات من العناصر الإرهابية وتدمير عدد من العجلات المفخخة وعدداً من المنازل المفخخة وتفكيك ورفع عدد كبير من العبوات الناسفة من قبل الجهد الهندسي”، مبينا ان “العمليات لا تزال مستمرة وبنجاح كبير باتجاه الأهداف المرسومة لها وفق الخطط المعدة لذلك الغرض من خلال التقدم والانتشار ومسك الأراضي التي تم تحريرها”.

وبين ان “نجاح هذه العمليات يأتي نتيجة للتخطيط الجيد والمسبق والمتابعة الميدانية من قبل القيادات الأمنية والإمداد والدعم اللوجستي والمعنوي للمقاتلين والروح القتالية التي تميزوا بها وإصرارهم لدحر تلك العصابات الإجرامية لتطهير الأراضي المحتلة من قبلهم يقابل هذا النجاح انكسار كبير للعصابات الإجرامية وهروب عدد كبير من قياداتهم نتيجة للضربات الموجعة من قبل القوات الأمنية بمختلف صنوفها والذين أكدوا بدورهم بان الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد تحرير المحور الشمالي بالكامل”.

داعش يستخدم استراتيجية المفخخات

اكد مصدر امني رفيع المستوى في قيادة عمليات الانبار، ان “عصابات داعش الارهابية تستخدم الية العجلات المفخخة والانتحاريين في حربها مع القوات الامنية “، لافتا الى ان “القيادة وضعت خططا جديدة لمواجهتها”.

وقال المصدر، ان “قيادة عمليات الانبار تمكنت من رصد الخطط الداعشية في حربها ضد القوات الامنية، حيث تمكنت من احباط هجوم انتحاري بـ 12 عجلة مفخخة حاولت استهداف القطعات العسكرية في المحور الشمالي للعمليات في الانبار”.

واشار الى ان “طيران الجيش وفرقة المدفعية تمكنت من تدمير كامل العجلات المفخخة في الطريق المؤدي الى مناطق البو فراج والبو عيثة “.

قائد عسكري: نمنع فرار داعش من الرمادي

قال آمر تشكيل الرمادي الاول العميد احمد البيلاوي ان القطعات العسكرية تمنع فرار ارهابيي عصابات داعش من مدينة الرمادي بعد محاصرتهم فيها وتضييق الخناق عليها”.

وذكر البيلاوي في تصريح صحفي “تمت السيطرة على المحاور الاربعة للرمادي من الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي ونتقدم الى مركز المدينة المحاصر على داعش ولامفر لهم منها وسنجعلها والانبار مقبرة لهم، وسناخذ بثأر الشهداء منهم”.

وأضاف ان “الحشد الشعبي وابناء الانبار شاركوا في جهود عمليات التحرير” مشيرا الى ان “طيران التحالف الدولي والطيران العراقي وجه ضربات قاضية ومؤذية لداعش”.

وأشار القائد العسكري الى “وضع خطة بعد التحرير وسيقوم ابناء الحشد من ابناء الانبار والشرطة المحلية والعشائر بمسك الارض” مؤكدا “تحرير مناطق الثيلة والجمعية والورار والصوفية والبوفراج”.

وأكد البيلاوي “ننتظر الاشارة النهائية من القائد العام للقوات المسلحة بانطلاق ساعة الصفر لتحرير مركز الرمادي” مبينا “اننا سنتجه بعد الرمادي الى اطراف الانبار الحدودية والفلوجة”.

وكانت مصادر أمنية أفادت بان القطعات العسكرية وصلت الى مشارف الرمادي وانها لاتبعد سوى 800 متر عن مركز المدينة، كما افادت مصادر عشائرية اخرى من داخل الرمادي بهروب جماعي لقادة عصابات داعش الارهابية لاسيما العرب والاجانب منهم بعد ان حلقوا ذقونهم ولحاهم وارتدوا زي النساء وفرارهم من سوريا”.

خبير أمني يوضح انهيار داعش بالرمادي

اوضح خبير امني اسباب الانهيار السريع لعصابات داعش الارهابية في مدينة الرمادي مع تقدم القطعات العسكرية لتحرير المدينة.

وقال هشام الهاشمي في تصريح صحفي، “ان القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر حاصرت الرمادي منذ عدة اشهر وهي جزء من خطة استراتيجية جديدة اتبعتها الحكومة في المعارك” مبينا ان “هذه الخطة تحققا نجاحاً لحد الان”.

وأضاف ان “الانهيار السريع وهروب قادة داعش من المدينة يعود لهذا الحصار الذي قطع خطوط الامداد عن الدواعش وخسارتهم لمناطق مهمة بسبب استنزاف ما يملكونه من سلاح وعتاد في المعارك الكر والفر”.

ورجح الهاشمي “بقاء مجاميع الانتحاريين من داعش وخبراء زرع العبوات الناسفة والتفخيخ داخل الرمادي وهؤلاء لايمكن ان يصدوا او يوقفوا القوات المحررة كونهم لن يكونوا باعداد كبيرة على الارجح”.

وكانت مصادر أمنية قد أفادت اليوم بان القطعات العسكرية وصلت الى مشارف الرمادي وانها لاتبعد سوى 800 متر عن مركز المدينة، فيما ذكرت مصادر عشائرية من داخل الرمادي بهروب جماعي لقادة عصابات داعش الارهابية لاسيما العرب والاجانب منهم بعد ان حلقوا ذقونهم ولحاهم وارتدوا زي النساء وفرارهم من سوريا”.

وكانت داعش قد استولت على الرمادي في 17 من ايار الماضي.

مقاتلو عشائر الجبور ينضوون بصفوف الحشد في بيجي

انضم ابناء عشائر الجبور، من محافظة صلاح الدين، في صفوف ابطال الحشد الشعبي المتصدين للدواعش في قضاء بيجي .

وقال شيخ عشائر الجبور في محافظة صلاح الدين منير حسين علي، ان ” ابناء عشائر الجبور في محافظة صلاح الدين ، انضووا في صفوف ابطال الحشد الشعبي في قضاء بيجي ، استعدادا لانطلاق العملية العسكرية التي ستطهر القضاء بالكامل من الدواعش “.

واشار علي الى ان “ابناء عشيرته يمسكون الارض في مناطق الفتحة وحقول علاس وعجيل شمال شرق ناحية العلم في حافظة صلاح الدين”.

يشار الى ان عصابات داعش الارهابي عمدت في وقت سابق الى اعدام ابناء عشائر الجبور اعداما جماعيا ، بسبب رفضهم لوجودهم على الاراضي العراقية ، فيما تمكن ابناء العشيرة من تكبيد الدواعش خسائر بشرية ومادية كبيرة .

مقتل المسؤول الامني للحسبة بخلافات بين الدواعش الاجانب

افادت خلية الاعلام الحربي، بان خلافات نشبت بين ارهابيي عصابات داعش الاجانب في جزيرة سامراء.

وذكر بيان للخلية، ان “معلومات وردت الى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تفيد بوجود خلافات بين عناصر عصابات داعش الارهابية بين الوافدين الاجانب والإرهابيين في منطقة جزيرة سامراء، حيث حصل الصدام المسلح بينهم، واسفر عن قتل ثلاثة إرهابيين اجانب وجرح خمسة آخرين من جهة، ومن الجهة الاخرى قتل اربعة إرهابيين وجرح ثلاثة آخرين من بينهم إرهابي يشغل منصب ما يسمى المسؤول الأمني للحسبة لعصابات داعش وقياديين بارزين بالتنظيم الاجرامي”.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/10



كتابة تعليق لموضوع : القوات الأمنیة تواصل تقدمها بالرمادي وتحبط هجوما انتحاريا لداعش بـ 12 مفخخة بالأنبار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net