داعش : قيادات بعثية تشكل البنية التحتيه له ويغادر الحويجة باتجاه الشرقاط
كشفت هيئة الحشد الشعبي، الاثنين، أن القيادات البعثية تشكل "البنية التحتية" لتنظيم "داعش"، وفيما عزت تأخر تحرير محافظة الأنبار الى قربها من سوريا، رجحت حسم أمرها خلال العام الحالي.
وقال معاون رئيس الهيئة ثامر التميمي في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه السومرية، إن "القيادات البعثية تشكل، اليوم، البنية التحتية لتنظيم داعش الإرهابي لكنها لا تقود التنظيم"، مبينا أن "الصف الأول من تنظيم داعش يخلو من القيادات البعثية".
وأضاف التميمي أن "امر الانبار والفلوجة سيحسم خلال العام الحالي"، عازيا "تأخر تحرير المحافظة الى قرب الانبار من سوريا وتواصلها مع مقرات داعش في الرقة ودير الزور".
وأشار الى أن "عمل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ليس بمستوى التحدي"، لافتا إلى أن "الضربات الجوية ليست بالكثافة المطلوبة، وكذلك بالنسبة لتسليح وتجهيز الجيش العراقي، حيث لا توجد فرقة مدرعة واحدة بالجيش".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي دعا، في (11 تموز 2015)، جميع السياسيين إلى عدم "المتاجرة" بدماء مقاتلي الحشد الشعبي لأمور سياسية، وفيما أشار إلى أن هناك تحالفا بين حزب البعث المنحل وما أسماه بـ"الشيطان" المتمثل بتنظيم "داعش"، أكد أن أغلب قيادات الأخير تنتمي لـ"البعث الصدامي".
"داعش" يغادر الحويجة باتجاه الشرقاط والموصل بعد تلقيه ضربات من الـ F16
اعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاثنين، ان طائرات F16 قصفت مواقع وجسرا في الحويجة لقطع امدادات "داعش"، فيما اكدت ان التنظيم غادر القضاء باتجاه الشرقاط والموصل.
وقالت القيادة في بيان صدر عنها ان "طائرات F16 نفذت، مساء اليوم، ضربات موجعة على مقرات واهداف للدواعش أثارت فيهم الهلع والارتباك، ما دعاهم الى مغادرة الحويجة باتجاه الشرقاط والموصل".
واضافت القيادة ان "تلك الطائرات قصفت ايضا جسر صدر النهر شمال شرق الحويجة ودمرته بالكامل"، مشيرة الى ان طذلك جاء بناء على معلومات استخباراتية دقيقة".
وتابعت ان "الطيران مازال مستمرا فوق قضاء الحويجة لملاحقة أرتال ومقرات الارهابيين"، داعية المواطنين في القضاء الى "الابتعاد عن مقرات ومخازن ومناطق التواجد والحركة لعصابات داعش الارهابية".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat