الوقت يرفع ساقيه..
يقفز مسرعاً على حواجز
العمر
التي رممتها بأجنحة
فراشات
على مقربة حلمين واقفة
وقميصي الذي لم تلوثه
الحواسم
بلا أزار ولاتدخلين
وردة قضمتها الانوف
وحدائق لاتلتفت للعابرين
اقتفي اثري واعرج..
على سموات اجلتني كثيراً
فتعلمت الفلاحة وصناعة
السلطان
لانفذ من ارض نبذت خطاي
واجتثت
جذوري ..
وما زالت بمخالب تمسك
سري..
سيبدأ مازلت اعبد طرقاً
الى ممتلكات لاتتجاوز
الحلم
من جهة كابوس..
ومن اخرى خرائب الازل.
ممسوساً بما يشبه العشق
وجنيات يرقصن دوماً
على اصابع ادمنت الشعر
ومداعبة اوراق الانوثة.
اشباه النساء..
بمؤامرة وصلن الى سدة
العرش
صبغن الشعر الذي
اشتعل..،
بأنكساري وبقايا وشم
الولادة
خصامي مستمر مع
الاشجار
والمدن التي هجرهن البحر
في المضاجع..
من ديوان احبك بسلطة الدستور
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat