رؤوساء الكتل يسيرون . على نهج صدام
علي محمد الجيزاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي محمد الجيزاني

رؤوساء الكتل يتصرفون ويتصنعون ويكسبون ويجلسون على الكراسي ويخمطون أموال الشعب الفقير
وترسل الى عوائلهم او ممثليهم الى الخارج في البنوك . وشراء الفلل والسكن ومواكبهم الكبيرة في الشوارع . ويحققون مكاسب الى كتلهم مثل ما حقق صدام حسين الى البعثيين رواتب ومخصصات وسكن او اكثر . وكان شعار البعثيين . اذا قال صدام . قال العراق .
هولاء مثله اذا قال رئيس الكتلة . او الحزب . يطبق كلامه . هكذا انتهت الأمور . بنا نحو الاسواء
دائما الفقراء بالعراق مسحوقين . في زمن صدام . اذا اجتمعت مجموعة من الشباب تطالب من الحكومة تغير حياتهم نحو الاحسن . تشير عليهم أصابع الاتهام من قبل الحكومة . حزب الدعوا عملاء الى ايران او عملاء الى الماسونية . او عملاء الى الشيوعية . او عملاء الى اسرائيل والامبريالية .بعدها يتم تصفيتهم والقضاء عليهم في محكمة الثورة الصورية لابارك الله بهم
الان الحالة هي هي . هولاء رؤوسا الكتل . أكثرهم رجال دين . لكن لم يحققون العدالة للشعب العراقي . وانما تحقق المصالح والمغانم الى احزابهم فقط على مصالح العراقيين الفقراء . وفي زمنهم كثر الفساد وقلت الخدمات للمناطق الفقيرة .
واذا الفقير يتظاهر حامل المطاليب الخاصة . لة والى منطقته مثلا . المجاري . تبليط المقرنص بالازمة . تبليط الشوارع . رفع النفايات من المناطق السكنية . بناء مدارس تليق بالتطور الحاصل
تعين الشباب في وظائف . بناء شقق سكنية للشباب المتزوجين . مثل المنطقة الشمالية . القضاء على العشوائيات . وتعويضهم قطع أراض كل في مسقط الرأس . وفتح منفذ العقار . . رفع البسطيات من الشوارع . بعد ان يتم تعينهم في دوائر الدولة . لانها غير حضارية . . القضاء على ظاهرة المتسولين بالشارع . وتحقيق الرعاية الاجتماعية لهم
هذه المطالب الانسانية المطلوبة منهم للعراق . لم تعجبهم .تبداء التصريحات من قبلهم .ان هذه المظاهرات والمطاليب . مدفوعة الثمن . ولها اجندات سياسية . وتطبخ بالخارج .. ما يعترف رئيس الكتلة انه عاجز . ان يحقق مطاليب الشعب ..
انا شاهدت الناس المتظاهرين مع حكومة العبادي ومع النظام الديمقراطي . ومع مرجعية السيد السستاني . ادامه ظله الوارف . ومع مناصرة الحشد الشعبي والجيش والشرطة لمقاتلة مجرمين داعش وحواظنهم البعثيين الساقطين . وتحرير العراق .
لكن المطلوب من كافة السياسين تخفيظ رواتبهم الى النصف ورفع المخصصات . والغاء الحلقات الزائدة ومصاريف سياراتهم وارتالهم المسروقة من أموال الشعب تصرف من جيوبهم الخاصة . لأنهم لم يحبون فقراء العراق التي تعمل في المزابل . . وترشيق الوظائف العالية بالدولة العراقية بكافة مفاصلها الداخلية والخارجية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat