صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

القبول بالمحاصصة والتوازن من اجل تخريب العراق ...
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الفقراء في كل محافظات العراق أصبحوا أشد فقرا اليوم نتيجة تصرفات غير منضبطة لمراهقين سياسيين سرقوا نفط الشعب وأصبحوا من الأثرياء في زمن قياسي بعد ان كانوا لايملكوا حتى ملابسهم التي يحصلون عليها نتيجة المحاصصة والتوازن ..

ولهذا نبارك المرجعية الحكيمة التى وقفة مع مظلومية العراقيين في مظاهرات الشعب الهدف منها تصحيح العملية السياسية الخاطئة آلتى سلبت حقوق العراقيين وخلقت طبقة برجوازية فوق الشعب من السياسين لأنهم استفادوا من خيرات الشعب العراقي ..وتركوا ..الشعب يئن تحت رحمة الفقر والفاقة والعوز بينما ارتقوا هم الى مناصب وكسبوا الملايين وربما المليارات وبعضهم مازال يتكسب عبر ما يقال عنها انها انشطة وبرامج ومشاريع وهميه مهترئة بائسة .كاذبه حبر على ورق . لا مجاري ولا ماء ولا كهرباء ولا مدارس متكاملة ولا مستشفيات جديدة نموذجية . اضافة الى البطالة التى تعاني منها شريحة الشباب .الخرجين والغير خريجين .. وبعد ان توغل اهل الفساد من السياسين في نهب كل شيء والهيمنة على الخيرات والثروات وتحويل اموالها لخاصتهم ولجيوبهم وكروشهم وصرفها لنزواتهم .باسم المحاصصة والتوازن استغل هذا الشعار لادخال عناصر غير كفؤا .. عطل مصالح الشعب العراقي الى ما نحن اسؤا الان ..ثار الشعب في كل المحافظات يندد بهولاء الحرامية الفاسدين السراق .. التى يعتبرن خزينة العراق كيكة ويتقاسموها بينهم منذ. اثنى عشر عام يحتاج من العبادي ان لا ينصاع لمطاليبهم الحزبية الضيقة . بل هو المخول الوحيد .. لضرب هولاء الزمرة الفاسدة وتصحيح مسار العملية السياسية ..من اجل عراق خالي من المفسدين .. ومتحرر من . معول المحاصصة والتوازن الظالم المفروض علينا من رجال الدين المتخلفين والسياسيين التي ينعقون بها أمثال .ظافر العاني . واحمد المساري . هولاء السياسين الهدف منهم ضرب وحدة العراق وتقسيمه.. الى دويلات صغير من اجل ان تبتلعنا الدول المجاورة . وتنتهي الحضارة بالعراق ..وهم سبب البلاوي والدمار التى حل بنا ..

وإلا ماهو ..ذنب فقراء اهل الثورة . يوميا تدخل عليهم سيارات مفخخه من مقدم عسكري حاقد على مدينة الثورة . مدينة الفقراء.. مفروض على المفرزة الأمنية بالتوازن . يسمح بمرور سيارات مفخخه الى مدينة الثورة . لقتل الفقراء . مئة شهيد وجريح . وخمسون شهيد وجريح من المسؤول عن هولاء . التى فقدناهم بالتفجير هذا الدمار سببه المحاصصة والتوازن من قبل مجاميع بعثية داعشية.. عليهم اللعنة .. الناشط المدني : علي محمد الجيزاني
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/13



كتابة تعليق لموضوع : القبول بالمحاصصة والتوازن من اجل تخريب العراق ...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/08/15 .

السيد علي محمد الجيزاني .
السلام عليكم .
لقد تعاملت امريكا منذ دخولها العراق .على ٱساس طائفي .وتلك الحقيقة قالها السيد الجبوري رئيس البرلمان العراقي ٱثناء زيارته لاٱمريكا ..وٱوضح ٱن ٱلساسة الامريكيون ينظرون الى العراق على ٱنه سنة .وشيعة وٱكراد ،وما تشدقهم بوحدة العراق الا نفاق سياسي .فلم تؤمن امريكا بالعراق الواحد ٱبدا ..وسارت سياستها على هذه السكة الملتوية .
نال العراق من هذه السياسة ٱذى كبير جدا .دفع ثمنه الشعب المظلوم .وتم تلبيس العملية السياسية لباس المحاصصة الطائفية .ٱي ان الجميع شركاء في صنع مستقبل العراق .ونست ٱمريكا اللاعب المحرك للشان العراقي بٱن هناك مندسون في العملية السياسية غير نزيهين .وكل لهم مهمة تخريبة ٱنتقامية .
يتبجح مؤيدي غزو العراق من الساسة الامريكين .بان امريكا جاءت لتنجح في العراق وتقدمه كنموذج يحتذى به في الديمقراطية في الشرق الاوسط .غير ٱن هذا الامر ٱثار حفيظة دول الجوار التي شعرت بخطروته على كراسيهم .وٱنظمتهم .ٱلاستبدادية وحكم العائلة الواحدة .اردات من خلال توظيف العملاء لظرب تجربة العراق الديمقراطية ٱفشال تلك التجربة وٱيصال رساله الى شعوبها بان الديمقراطية فوضى لاتجلب للشعوب سوى الدمار والموت ،والتشرذم
تجمعت عناصر الدمار جميعها لتنصب فوق رٱس العراقيين .وتحول حياتهم الى جحيم لايطاق ..ٱمريكا وقفت متفرجه ٱمام مايحدث وهي الراعية للعملية السياسية في العراق بعد ٱن وعدتها دول الخليج بمزيد من الرساميل تضخ في ٱقتصادها .
سقط العراق ضحية مؤامرة قذره وترك وحده يواجه مصيره وسط ٱمواج السياسة التي تتغير قواعدها حسب المصالح .
لاٱن ماحدث في العراق لم يكن تغير من الداخل .بٱرادة وطنية .بل جاء نتيجة تدخل دولي كبير فرض شروطه القاسية على العراق .حيث ٱستنزفت ثرواته ذات اليمين وذات الشمال .شارك المجتمع الدولي ومؤسساته في سرقة مال الاجيال .عندما فرض عل العراق تعويضات حروب البعث .في جريمه لم يشهد لها التاريخ مثيل والى اليوم لازال العراق يدفع بسخاء من اموال الشعب ثمن تهور مجانين الحكم وعباد الكراسي .وحروبهم العبثية .ثم جاءت الطامة الكبرى حين تم تفصيل العملية السياسية على مقاسات المنتفعين لتكون ثوب فضفاض للفساد الذي لم يشهد له العالم مثيل .ٱموال النظام السابق ضاعت لم يعرف لها .كما يقول المثل المصري الشعبي طريق غرة،، وهي ٱموال الشعب وضعت في خزينة خاصة كان رٱس النظام وعدنان خير الله وحسين كامل المخولين بالصرف والايداع فيها .وسط صمت مريب من. الساسة العراقيون.
واليوم ٱرهقت خزينة العراق الخاوية .بخلق طبقة سياسين شرعت لها قوانين ما انزل الله عز وجل من سلطان ٱمتيازات لهم خلقت طبقة من الاثرياء بمدة قياسية وشكلت تبيء ثقيل على ميزانية البلد ..لم يتحرك وطيلة تلك الفترة الماضية ٱحد من الساسة منتفض على تلك التبطرات للسياسين ونهبهم للمال العام .حتى تحركت المرجعية الرشيدة التي كانت تراقب عن كثب عمل الحكومة ونزول المواطنين الى الشارع متظاهرين ..فانطلق لسان البعض الذي اكله الهر .كما هو المثل الامريكي .سابقا وصمت .
ولم نلتمس من كل الاحزاب وطيلة الفترة المنصرمة تقديم ورقة عمل جاده للتطبيق في مختلف المجالات ،وذلك لاٱنها ٱحزاب ٱبتلاءات وليس كفاءات خلت من ٱي موهبة وخبرة الا مجرد براعه في التشهير والتسقيط الذي تجيده جيدا .،
هذا هو جل العمل الذي قدمته .وعندما كتب البعض في هذا السبيل توهم بٱن المجتمع سيهوى تلك الثقافة الضحله التي حاول البعض تسويقها كبضاعة كاسدة لم تلقى لها قبول من ٱغلب المجتمع .الذي نفر طريقة التعامل هذه ،
والتي ٱزدهرت على يد البعض وٱصبح لها مشاهير .
الفرصة لازالت سانحة للجميع لتصحيح المسار وتقديم خدمة حقيقية للمواطن العراقي الذي لايطمع بالكثير .فقد عانى الامرين على مدى دهور من تسلطات الطواغيث والمجرمين .الله .الله بهذا الشعب ٱنصفوه ٱعيدوا له البسمةعلى الشفاه .
وفروا له حياة كريمة كبقية خلق الله وهذا ليس بالصعب .فهو شعب يعطي ولايبخل على وطنه دون مقابل .
تقربوا الى الله تعالى بالعمل الصالح ولتكون المسؤولية معراج لرضا الله تعالى ،قدموا لاٱنفسكم ماينفعكم ..المال زائل ولاينفع صاحبه بشيء .وٱقوال لاٱحزابنا مافة ٱغتنموا الفرصة المؤاتية ولاتضيعوها ابدا .الامل قائم لازال بالنخب الوطنية.
وقل ٱعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين .






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net