صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

الف شكر لله تحررت ايران من القيود.. وأمامنا السستاني رمزاً للعدالة
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في رائ المتواضع ان رجل الدين من الصعوبة استلامه السلطة والاسباب ان دراسته طيلة ثلاثون عام او اربعون عام وفكرة المغلق من المستحيل ان ينجح ويحقق الامال والسعادة الى شعبه. لكونه يهدف الى فرض أفكاره على الشعب بالقوة ويستولي على بيت المال وتعنيف الحريات . مما يتصوره البعض كابوس او دكتاتور.. بالأخص اذا كان الشعب متنوع الطوائف..  
منذ عشر سنوات فرضت امريكا واوربا عقوبات قاسية على ايران كون موقف ايران متشدداً: من تخصيب اليورانيوم ) وصناعة القنبلة النووية . وهذا أصلا ماتحتاجه  نهائيا ايران .. بل تحتاج .ابرام اتفاقية نووية لأغراض سلمية كاتفاقية . الإمارات العربية المتحدة المعتدلة .والله يحب المحسنين لكي تجنب شعبها هذا الحصار الظالم..وهذا الموقف ..يذكرنا بعنتريات صدام حسين . الشعب العراقي جائع وهو يصنع مفاعل ذرية غير سلمية بفلوس العراقيين ..بالمدائن .وجاءت اسرائيل وضربت المفاعل العراقية ودمرتها. ضاعة فلوسك يصابر .. لكن الفرق بين دكتاتور ..وبين رجل الدين .يفترض رجل الدين يعرف مسبقا.. ان المسلم من اسلمت الناس من لسانه ويدة ..لابد ان يكون فرق بينهم..    
ولهذه  الأسباب ادركت ايران ان يقدم لها شيئ  تحتاجه بشدة (وهو تخفيف العقوبات) مقابل شيء لا تحتاجه أصلا ..حتى يكون الشعب الإيراني منفتحاً أكثر للوصول إلى حلول وسط من أجل انتعاش اقتصاد البلاد ..مع الحفاظ على البرنامج الإيراني..للاستخدامات السلمية للطاقة النووية دون السماح بتخصيب اليورانيوم تحديداً.
الامام السستاني ادام الله ظله  الوارف ..
 رمز من رموز  الانسانية والعقلانية .سيدي .انت انسان زاهد الحياة لم تؤمن بالسياسة أبداً انحني اجلالاً وتقديراً لك سيدي . لو تسمحلي الظروف اذهب إليك لأنحني واقبل يديك وجبهتك فقط سيدي اتمنى من الله العظيم ان تستمر بالعراق بعد عشرون عام حتى يقف البيت الشيعي على قدميه..لأننا الان . ثلاثة ارباع الشيعة جائعون . والجائع انت تعرف مواصفات الجائع .. يسرق . يغدر اقرب لأشخاص له. يتعاون مع الشيطان على أهله واخوانه . وكثير منهم تعاون مع القاعدة والدواعش .لقتل اخوانهم ..لأجل المال. ويغتصب . ويخطف .كل المحرمات يستعملها .في سبيل ان يعيش بالحياة .. والبيت الشيعي يعرف مقولة أمامنا أمير المؤمنين . عليه السلام .عندما قال . الفقر لو كان رجلا لقتلته ..ونحن بالأخص المواطنين الشيعية  مسالمين اذا توفرت لنا مستلزمات الحياة ..السكن المريح . والعمل الجيد .وألامان .وهذه لم تتوفر من  قبل هذه الاحزاب الجائعة أبداً .. هذه الاحزاب الان تسرق الى أحزابها ..وتوفر السكن الى أحزابها وتوفر العمل الى أحزابها من اجل بقائها بالسلطة . نحتاج بقائك بالحياة ..لتكون جاكوج او مطرقة على هذه الاحزاب ربما تصحح مسيرتها بعد عشرة أعوام  اخرى  لكي تشبع من الفرهود ..وتبدا ان تعمر للآخرين .. سلاما لك من القلب سيدي...وسلاما الى حكومة ايران على تحررها من القيود والحصار الظالم على شعبها  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/17



كتابة تعليق لموضوع : الف شكر لله تحررت ايران من القيود.. وأمامنا السستاني رمزاً للعدالة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net