صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

هنيئا لك ايران
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
العالم كله يترقب ويتحدث عن مفاوضات ايران مع 5+1 النووية ، ايران التي بسياستها السليمة التي استفادت كثيرا من العدوان العراقي عليها استطاعت ان تشق طريقها الى ماهي عليه الان ، هنيئا لك وانت  تتفاوضين مع الدول الكبرى بخصوص برنامجك النووي وفي الوقت ذاته السعودية تتفاوض حول السماح للمراة قيادة السيارة ام لا،هنيئا لكم بكشفكم وجه امريكا الكالح التي ما فتئت معاداة ايران من غير سبب فبمجرد سقوط الشاه اعلنت امريكا الحصار على ايران وتجميد الارصدة الايرانية في امريكا من غير سبب غير ان الثورة نجحت في ايران .
قولوا صفوية قولوا مجوسية قولوا عجم ، قولوا ما شئتم ولكن السماء تتحدث عكس ما تهذون من عبارات فاسدة تليق بقائلها ، انا عربي واتشرف ان اكون عربي ، واتشرف اكثر عندما ارى الحقائق واذكرها كما هي ، ايران المحاصرة لديها شعب لا يقول الا تعيش ايران ليس فيها احوازي او كردي او سني او أي مذهب اخر باع ذمته للوهابية والصهيونية من اجل خلق البلابل في ايران لم تعثر على خائن يليق بالمقام ،  فمهما كتبت جريدة الشرق الاوسط وبقية وسائل الاعلام الماجورة من اكاذيب عادت اليها في نهاية المطاف شر اكاذيبها ، ففي الوقت الذي يعلو نجم ايران تهبط سمعة الوهابية في وحل الارهاب والاجرام والحروب غير المبررة سواء الانفعال من هزيمة فكرهم الفاسد امام العقول النيرة التي ترى الحقائق من غير تزييف او سطوع نجم الشيعة في الافق بعدما حاول طاغية ايران والعراق والوهابية والاردن ان يطفئوا نور الشيعة "يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ".
في الوقت الذي كل وسائل الاعلام ترصد ما يحدث في فينا كانت نفسها قبل اسبوع ترصد ما صدر من ويكليكس من فضائح سعودية وان كانت ليست بجديدة علينا ولكنها الشاهد والدليل على المتخاذلين الذين يرون الوهابية بوجه حسن وهاهي ويكليكس قالت كلمتها ، نعم لا نستبعد من ان هذه الفضائح وفي هذا الوقت لها غايات اخرى لتمرير مؤامرة او لتذكير السعودية بحجمها وان ما ذكر من فضائح هنالك اضعاف الوثائق التي في طريقها للنشر.
السعودية ومن بمعيتها تخشى من الاتفاق النووي ، اقول لكم حتى وان لم يتم الاتفاق فيكفي ايران ماهي عليه الان من مكانة ينظر اليها العالم كقوة لا يستهان بها بل فرضت نفسها على الـ 5+1 ، عجزت امريكا والصهيونية والوهابية من ايجاد ثغرة في السياسة الايرانية او الاقتصاد الايراني من اجل النفوذ من خلاله وتحطيم ايران من الداخل حتى لا تقف هذا الموقف التفاوضي المشرف لايران اليوم ، اقروا في داخلهم لابد من التفاوض  والقافلة تسير والـ....الباقي عليكم.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/14



كتابة تعليق لموضوع : هنيئا لك ايران
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net