صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

المالكي عشر سنوات . ولوعة الكهرباء لاتزال بالصيف..جهنم للفقير..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الحق يقال بعد التدخل الامريكي . وتحرير الكويت من قبضة صدام . وسقوط تسعة محافظات بالجنوب تعرضت الكهرباء الى أضرار كبيره . وأصبح بغداد ظلام دامس..جمع صدام الكادر الهندسي بالتصنيع العسكري . وحثهم على العمل بمقولة شهيرة . .تبا للمستحيل عاش المجاهدين . والله اكبر.. وباشر الكادر الهندسي بالعمل . وأكملت الكهرباء في عشر ايام .. أضاءت ليل بغداد وجهها العطرة ................   
 
لوعة المالكي .. هؤ المسؤول عن السلطة التنفيذية . وخمسة وزراء كهرباء مروا في حكومته .يجلسون جنبه في مجلس الوزراء . ولم يخاطب.. وزيرالكهرباء  .لا. الاول ولا . الثاني ..ولا.الخامس .ولم يقول لهم هذا الصيف ياوزير الكهرباء . أريده بلا انقطاع . مهما كانت السلبيات . والصرف مفتوح لك ياوزير الكهرباء ما دامت  الإمكانية المالية  متوفرة ..عشر سنوات ميزانية انفجارية..لكن على قول المثل الشعبي..........( حلكه . بيه. عظم.)  
لكن ياويلي .. اذا جلس في فضائية آفاق . واستلم  المكروفون من المذيع . حمد الحمود . نطمئن يعطينا كلام معسل او مورفين مخدر .. ويقول أزمة الكهرباء انتهت هذا الصيف .. كل عام في حكومة المالكي 
نتاءمل الكهرباء .. تعود .لكن لا تعود .لانه لايعلم ان . اربعة ملاين انسان يسكن في مدينة . الثورة . والشعلة.. هى من إنجازات المرحوم عبد الكريم قاسم ابو الفقراء  رحمه الله..بيوت  قديمة لا فيها متنفس عبارة عن خربه . في هذا الزمان .. وانت يجب ان تتذكر حياتك أيضا كنت ساكن في خربه . بطويرج . والزمن . اتا.. بك الى . القصر الجمهوري .. يجب ان لاتنسى حياتك الاولى .. وتتذكر هذه  الشريح هي التى على أكتافها . وصلت الى القصر . وغدا هذه الشريحة هي التى تُعيدك الى ماضيك القديم. البائس اذا لم تكن في القبر ،. نحن بالعراق شعارنا من القصور الى القبور .. تكلم الان ياحضرت  النائب ماذا تقول في فضائية آفاق.. على أزمة الكهرباء.. ما شاء الله كل سياسي عنده فضائيه .. في بغداد . بفلوس اليتامى .والله حرام .. والمرجعية ساكته عنكم...ونحن الفقراء .. نتامل تعود الكهرباء بالمشمش . عفيه بلد كل المسؤولين يسرقون .. بلا مخافة الله..دعائنا في رمضان المبارك .. الله عليكم وينتقم من كل حرامي ومن كل متقاعس عن العمل ولم  يقدم خدمات لهذا الشعب الفقير ..  والله جالس في ظل الشجرة بالشارع  العام  واكتب هذه اللوعات.اتامل الكهرباء لكي ارسلها للنشر.. .... .انا لله وانا اليه راجعون...
الكاتب والناشط الاجتماعي .. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/14



كتابة تعليق لموضوع : المالكي عشر سنوات . ولوعة الكهرباء لاتزال بالصيف..جهنم للفقير..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/07/22 .

السلام عليكم
شكرا جزيلا استاذ علي محمد .على تكرمكم والرد على تعليقنا على مقالكم الكريم .
انا معكم في ما ذهبتم اليه فتلك وقائع لاتنكر .ولااخالفكم الراي . لكن اردت ومن خلال توضيحي وتعليقي ان اشير الى اهمية التصدي للجميع وتحميلهم تبعات مايحصل ..كي يشعروا بالمسؤولية االملقات على عاتقهم .
تقبلوا مني فائق الاحترام والمودة ..لشخصكم الكريم .

• (2) - كتب : ادارة الموقع ، في 2015/07/15 .

( اجابة الاستاذ الفاضل كاتب المقال )


استاذي العزيز : ابو زهرة
تعودنا في المؤسسات الحكومية اغلب الموظفين ينظرون الى راس الهرم للدائرة اذا كان رئيس الدائر يتابع الأخطاء ويحاسب المهملين على الأخطاء والسلبيات . ابدا . لم تتكرر . واذا كان رئيس الدائرة . هو متقاعس . ومهمل تبقى الدائر . في نظر الجميع فاشلة.. ذاكرتي تقودني الى عام (1977/ تم تكليفي من قبل الدائرة بعرض سيارة مدعومة الى شركة التامين العراقية لغرض التصليح ،المدير همش على المعاملة تعرض السيارة على الخبراء خمسة خبراء . كل خبير همش على السيارة شي بما هو قانع به وعندما وصلت الى المدير العام نظر للمعاملة وراء التهميشات كثيره مغايرة واحد عن الثاني ،(فوضئ ) همش المدير العام . في الأخضر ( تلغى كافة الآراء وترسل للمتعهد للتصليح ) مدير العام هو من كبار السن وقديم في السلم الوظيفي وظهرة مقوس من الخدمة والعلم والذكاء يختلف عن مدراء هذا الزمن صغار السن بدون خبره محاصصة حرامية بلا شهادات. هو رئيس الوزراء هو رئيس الدائرة بالدرجة الاولى محاسب امام الشعب . مع العلم ياستاذ ابو زهرة . انا وعائلتى مايقارب أربعون فرداً . ذهبا لانتخاب المالكي . كنا نتامل ان المالكي يحل ازمة السكن للعوائل العراقية وبالاخص العشوائيات لاهالي بغداد . والثانية ازمة الكهرباء التى لايزال نعاني منها يا ابو زهرة ألورد . مع شديد الأسف فشل ولم يحقق شيئ للفقراء ..... تحياتي لك علي محمد الجيزاني



• (3) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/07/14 .

مع شديد الاسف لازالت نظرتنا لمجريات الامور ننظرها بعين الاحزاب .المتصارعة .وناخذ منها ماتردد وماتبرر لزمن سابق تحمل فيه الجميع المسؤوليه عن تردي كل الاوضاع .وليس شخص بعينه جعل شماعه لتحميله كل اخطاء المرحله السابقة ..وكل جريمته انه رئيس وزراء لحكومة شراكه فاشله من الاساس اصر البعض عليها رغم انها السبب الاول لكل تلك المشاكل وتعقيداتها .لكن مخالب الاحزاب تجرح .ولاتريد الاعتراف بانها هي السبب الاول والاخير لماسي العراق ....وبدهاء وجدت ضالتها في هدف معين لتحمله كل اخطاء المرحله وتزيف التاريخ وتلصق خطاياها برجل واحد .لم يكن بريء تماما من اخطاء ايضا ارتكبها . لاان الجريمه لم تكن فردية بل اشترك الجميع بها وكل حسب دوره ...واليوم وبعد مضي فترة من الزمن اكتشفنا فيه بان مشكلتنا ليست من صنع احد بل هي نتاج صراع لعبة الامم ...ونردد بعبع اسمه المالكي فاق في تحليلاتنا ومقالاتنا كل الذين سبقوه من الحكام في ايذاء العرا ق ذلك هو تصوير احزاب مغمورة طامحة لسدة الحكم لاتستطيع العيش يوما دون احداث ازمة مع بعضها البعض بعد ان خلت ادبياتها من اي مسؤولية وطنية ..جاء ووضع اسم المالكي في الواجهه لتصب عليه اللعنات ويقترن اسمه بالفساد وهذا الامر هو من صنع احزاب لم تستطع ان تقدم للمواطن العراقي شيء يذكر سوى الوعود .....وكما يقول المثل .الاعور ..،في مملكة العميان ...،ملك ..




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net