صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

عجائب يازمن الارهاب سعودي والتموين خليجي . والمرور تركي.. وأصابع الاتهام بالفضائيات إيراني .
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم تثبت الوقائع والتحقيقات في اي محفل دولي  بالعالم العربي والاسلامى والعالمي بان الارهابيون وأعمال التفخيخ .والسفاح  اللعين  ابو حزام  . هم من الإيرانيين الشيعة بل ثبت العكس هو الصحيح .. هولاء الارهابيون الوحوش هم من السعودية واعوانهم  ضباط صدام حاملين . افكار ومعتقدات الفكر الوهابي القاتل  البربري المتوحش  التي سبب الآلام  ولوعات ونكبات وكوارث بالوطن العربي والعالم . 
لكن دائما العدالة مفقودة .. والحياة تسير من قبل رجال الدولار. لان العالم ظالم يدعم المتوحشين ويسهل امر .مرورهم الى سوريا والعراق  عن طريق تركيا ويدعم حواظنهم بالدولار.. لأجل توسيع الخلاف المذهبي بين السنة والشيعة بالوطن العربي بالدولار الخليجي...المال وانا صبي بالمدرسة الابتدائية بالخامس الابتدائي عام ..1956 في مدرسة الخلد بالرشاش .. جاء المطرب الشاب الوسيم  الريفي سلمان المنكوب في حفلة زفاف . في المنكوبين . وغنى بأعلى صوته الحلو .. المال يرفع سقفاً لا عماد له .. والفقر يهدم بيت العز والشرف.. رحمك الله يا لمنكوب.

ايران ليس لها ذنب  أبد من هذه الاعمال الارهابيه  البربرية .. وانما تدعم الدول الضعيفة المظلومة . من تسلسل هولاء الارهابيون القتلة التكفيرين ..وتحمي سوريا والعراق  ولبنان واليمن ..من التعصب المذهبي القاتل...بالرغم  من الحصار الظالم  على ايران من اوربا وأمريكا .. بسبب سياستها .. المتعصبة .
وايران ذنبها الاول:  هو الدفاع عن بيت القدس الشريف .. لانه مسرئ الرسول وثالث الحرمين . وكعبة المسلمين الاولى ..وهذه مزارات إسلامية حق..لكن بالمقابل هي تعلم الرسول الكريم يقول صل الله عليه  واله وسلم  ..ان تهديم الكعبة اهون من قتل الانسان .. بينما لم تعلم ان ابو حزام  الفلسطيني  يفجر نفسة بين اطفال العراق .. يقتل العراقيين الفقراء نتيجة اختلاف في الرأي  

وذنبها الثاني . معادات امريكا وإسرائيل . في فكرها المتعصب . الغير متسامح . . بينما الدول العربية والإسلامية هي مع امريكا وإسرائيل  من اجل الحفاظ على مصالح شعوبها ..وتؤمن حسب المثل الشعبي الدارج بالجنوب ( اليد ألما تكد تتشابك معها . بوسها . )  اما ايران ..no.. كلا كلا . امريكا .. كلا كلا اسرائيل .وكان  سابقا المواطن الإيراني  في زمن الشاة يدخل في اغلب الدول الخليجية . مرفوع الرأس . لا صفوي ولا مجوسي. اما حاليا  يوميا  نشاهد . الان صالح القلاب الوزير الأدني  الطائفي  الجائع من اجل الدولار  في فضائية الحدث هجوم ساحق يتهم ايرن .. الصفوية والمجوسية  هي التي تدعم الارهاب وهذا رجل لم يكون صادق  نهائياً وانما يعمل من اجل الدولار والطائفية اللعينة ...كانت سياسة . الشاة السابقة..معتدلة مع امريكا . وكانت امريكا سلمت حماية الخليج  الى شاة ايران ..اتمنى من رجال الدين الإيرانيين  ان يدركو الأمور جيدا ،، وتحل هذه المشاكل الطائفية وهذا الصراع  القاسي بالأخص للفقير العراقي  متى ينتهي وتحل هذه المشاكل بالحوار والطرق السلمية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/11



كتابة تعليق لموضوع : عجائب يازمن الارهاب سعودي والتموين خليجي . والمرور تركي.. وأصابع الاتهام بالفضائيات إيراني .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net