الغزي: ننعم بالأمن والأمان بفضل سواعد أبطال الحشد الشعبي وسنطالب بحقوقهم والاهتمام بعوائلهم
اعتبر رئيس مجلس محافظة ذي قار حميد نعيم الغزي ،بأن اغلب مدن العراق تنعم بالأمن والأمان بفضل سواعد أبطال الحشد الشعبي التي تحارب عصابات "داعش" الإرهابية، مؤكداً إن ذلك يلقي على عاتق الحكومة المحلية مسؤولية الاهتمام بالحشد وعوائل الشهداء والجرحى ورعايتهم ، جاء ذلك خلال مشاركته في الحفل الذي أقامته منظمة بدر في الناصرية بمنسبة الذكرى السنوية الـ34 لتأسيسها.
وقال الغزي " نبارك ذكرى تأسيس منظمة بدر التي أعطت الشهداء والسجناء خلال النظام الدكتاتوري وفي الوقت الراهن وهي تحارب مع بقية فصائل الحشد الشعبي أعداء العراق من البعث التكفيري وعملاء أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ودول الخليج ما يسمى بـ"داعش" الإرهابي الذي جاء للعراق من اجل تخريب النسيج الاجتماعي والعملية الديمقراطية وتقسيم البلد على أسس طائفية وعرقية،والذين لا يريدون للعراق أن يستقر سياسياً واقتصاديا وامنياً أو يتقدم وينهض".
وأضاف الغزي أن "لمنظمة بدر الدور الرائد والرئيسي في تحرير الكثير من مدن العراق من دنس العصابات التكفيرية، حيث قدمت الشهداء والجرحى بمصاف الإخوة في سرايا السلام وبقية فصائل الحشد المقدس والقوات الأمنية"، مبيناً ان" بدر لا تفرق ولا تتعامل بدفاعها عن المناطق على أسس طائفية وقومية"، كما أن لها دور كبير مع بقية فصائل الحشد الشعبي في استقرار العملية السياسية، معتبراً إن اغلب مدن العراق ننعم بالأمن والأمان بفضل سواعد الأبطال في ساحات القتال والذين يحاربون في ظل ظروف صعبة في شهر رمضان المبارك كابتعادهم عن عوائلهم وارتفاع درجات حرارة الصيف.
كما أكد الغزي خلال كلمته التي ألقاها في المهرجان على "أهمية تعزيز العمل المشترك بين القوى السياسية بجهد تضامني مخلص يساعد في اختصار الوقت لبلوغ غاية الأمل وهو تحرير كافة مدننا من دنس"داعش" ، مضيفاً إننا نواجه تحديات خطيرة بموازاة ما يبذل من جهود وأرواح ، فكل هذا يفرض علينا جميعاً النظر إلى المشتركات الوطنية لتعزيزها وتقليص مساحة الاختلاف.
وتابع رئيس المجلس إننا كحكومة محلية هناك مسؤولية ملقاة على عاتقنا للمطالبة بحقوق أبطال الحشد الشعبي في منظمة بدر وسرايا السلام وبقية فصائل الحشد من خلال تخصيص قطع الأراضي لهم ولعوائل الشهداء ورعايتهم والاهتمام بالجرحى.
واسترسل الغزي بأن هناك من يقاتل الإرهاب وهنا من يقاتل الفساد والضعفاء وهذا ما يلقي على عاتق الحكومة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي وعلينا ان نثلج قلوب المقاتلين بمحاربة الفساد، وتقديم الخدمات، والتواصل مع المواطنين، والنزول إلى الشارع، والمطالبة بحقوق أبناء المحافظة، وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية التي فيها خدمة وامتصاص للبطالة.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
