بسم الله الرحمن الرحيم
قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ{65}
الآية الكريمة تخاطب الرسول الكريم محمد "ص واله" ( قُل ) , قل لهم , ( لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ) , يقرر النص المبارك ان الغيب لا يعلمه لا الملائكة ولا الناس , الا الله تعالى ذكره ومجده , ( وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) , لا يشعر ولا يعلم كفار مكة كما من سبقهم متى ينشرون .
( ان امير المؤمنين عليه السلام اخبر يوما ببعض الامور التي لم يأت بعد فقيل له اعطيت يا امير المؤمنين علم الغيب فضحك (ع) وقال ليس هو بعلم غيب انما هو تعلم من ذي علم وانما علم الغيب علم الساعة وما عدده الله سبحانه بقوله ان الله عنده علم الساعة الآية فيعلم سبحانه ما في الارحام من ذكر وانثى وقبيح أو جميل وسخي أو بخيل وشقي أو سعيد ومن يكون للنار حطبا أو في الجنان للنبيين مرافقا فهذا علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله وما سوى ذلك فعلم علمه الله نبيه فعلمنيه ودعا لي ان يعيه صدري وتضم عليه جوارحي ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .
بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ{66}
تستمر الآية الكريمة في موضوع سابقتها ونستقرئها في ثلاثة محاور :
1- ( بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ ) : تتابع حتى استحكم , فعلموا في الاخرة ما كانوا يجهلونه بالدنيا .
2- ( بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا ) : في ريب وحيرة .
3- ( بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ ) : عمي القلوب عنها وعن ادراكها .
هذه الاضطرابات الثلاثة تبين حالهم واحوالهم "الكفار" .
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ{67}
تروي الآية الكريمة على لسان الكفار ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً وَآبَاؤُنَا ) , قالوا منكرين للبعث , بعد موتنا نحن واباؤنا وتحولنا الى تراب , ( أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ ) , من القبور الى يوم البعث والحساب .
لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ{68}
تستمر الآية الكريمة على لسان الكفار ( لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ ) , يعترفون بمعرفتهم بما جاءهم به النبي الكريم محمد "ص واله" , بل توارثوا علمهم بأخبار الرسل والانبياء "ع" , ( إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ) , فلا يؤمنون به ابدا , بل ينسبونه الى الاساطير .
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ{69}
الآية الكريمة تخاطب الرسول الكريم محمد "ص واله" ( قُل ) , قل لهم "للكفار" يا محمد , ( سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ) , في تجوالكم ورحلاتكم التجارية وغيرها , ( فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) , والتمسوا اثار الاقوام السابقة , والتمسوا اخبار ما نزل بهم من العذاب والهلاك , وفيها تهديد بأن يجري عليهم مثل ما جرى على الامم السابقة .
وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ{70}
الآية الكريمة تخاطب الرسول الكريم محمد "ص واله" ناهية اياه "ص واله" :
1- ( وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ) : على تكذيبهم لك واعراضهم عنك .
2- ( وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ) : ولا يضيق صدرك في ما يمكرون , فمكرهم مردود الى نحورهم , والله تعالى وعدك بالنصر .
الآية الكريمة في جملتها تسلية للرسول الكريم محمد "ص واله" , بعد ما غشيه الحزن عليهم , وضاق صدره بمكرهم .
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{71}
تروي الآية الكريمة على لسان الكفار سائلين ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ ) , العذاب الموعود , ( إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) , في ما تعدونا به من العذاب .
قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ{72}
الآية الكريمة تخاطب الرسول الكريم محمد "ص واله" ( قُل ) , قل لهم "للكفار" يا محمد ردا على تساءلهم , ( عَسَى أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم ) , قد اقترب لكم , ( بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ) , حلوله من العذاب , فكان يوم بدر "على بعض الآراء" .
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ{73}
يستمر الخطاب الرباني للرسول الكريم محمد "ص واله" في الآية الكريمة ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ ) , بتأخير العذاب والعقاب على المعاصي , ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ) , لا يعرفون حق النعمة عليهم , ومنها تأخير العذاب والعقاب , فيستعجلون به بجهلهم .
وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ{74}
يستمر الخطاب الرباني للرسول الكريم محمد "ص واله" في الآية الكريمة ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ ) , ما يخفون من شرك وحقد وضغينة لك وللمسلمين , ( وَمَا يُعْلِنُونَ ) , وما يظهرونه من كل ذلك ايضا .
وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ{75}
يستمر الخطاب الرباني للرسول الكريم محمد "ص واله" في الآية الكريمة مبينا ( وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ ) , ما من شيء غاب عن الناس , حواسهم ومدركاتهم , صغيرا كان او كبيرا , ( إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) , اللوح المحفوظ , مكنون علمه جل وعلا .
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ{76}
تبين الآية الكريمة ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ) , الموجودين في عهده "ص واله" بالخصوص , وكافة بني اسرائيل بالعموم , ( أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) , يبين لهم الحق , وكل ما اختلفوا فيه " كالتشبيه والتنزيه واحوال الجنة والنار وعزير والمسيح" –تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني- .
وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ{77}
تستمر الآية الكريمة في موضوع سابقتها , تصف القرآن الكريم مبينة :
1- ( وَإِنَّهُ لَهُدًى ) : الهادي من الضلال , الداعي والمرشد لطريق الحق .
2- ( وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ) : وايضا القرآن الكريم رحمة للمؤمنين , ففي تطبيق احكامه الخير العميم لهم في الدنيا , وفي الاخرة يعود عليهم بالشفاعة والامن من العذاب .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
بسم الله الرحمن الرحيم
قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ{65}
الآية الكريمة تخاطب الرسول الكريم محمد "ص واله" ( قُل ) , قل لهم , ( لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ) , يقرر النص المبارك ان الغيب لا يعلمه لا الملائكة ولا الناس , الا الله تعالى ذكره ومجده , ( وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) , لا يشعر ولا يعلم كفار مكة كما من سبقهم متى ينشرون .
( ان امير المؤمنين عليه السلام اخبر يوما ببعض الامور التي لم يأت بعد فقيل له اعطيت يا امير المؤمنين علم الغيب فضحك (ع) وقال ليس هو بعلم غيب انما هو تعلم من ذي علم وانما علم الغيب علم الساعة وما عدده الله سبحانه بقوله ان الله عنده علم الساعة الآية فيعلم سبحانه ما في الارحام من ذكر وانثى وقبيح أو جميل وسخي أو بخيل وشقي أو سعيد ومن يكون للنار حطبا أو في الجنان للنبيين مرافقا فهذا علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله وما سوى ذلك فعلم علمه الله نبيه فعلمنيه ودعا لي ان يعيه صدري وتضم عليه جوارحي ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .
بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ{66}
تستمر الآية الكريمة في موضوع سابقتها ونستقرئها في ثلاثة محاور :
1- ( بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ ) : تتابع حتى استحكم , فعلموا في الاخرة ما كانوا يجهلونه بالدنيا .
2- ( بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا ) : في ريب وحيرة .
3- ( بَلْ هُم مِّنْهَا عَمِونَ ) : عمي القلوب عنها وعن ادراكها .
هذه الاضطرابات الثلاثة تبين حالهم واحوالهم "الكفار" .
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ{67}
تروي الآية الكريمة على لسان الكفار ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَاباً وَآبَاؤُنَا ) , قالوا منكرين للبعث , بعد موتنا نحن واباؤنا وتحولنا الى تراب , ( أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ ) , من القبور الى يوم البعث والحساب .
لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ{68}
تستمر الآية الكريمة على لسان الكفار ( لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ ) , يعترفون بمعرفتهم بما جاءهم به النبي الكريم محمد "ص واله" , بل توارثوا علمهم بأخبار الرسل والانبياء "ع" , ( إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ) , فلا يؤمنون به ابدا , بل ينسبونه الى الاساطير .
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ{69}
الآية الكريمة تخاطب الرسول الكريم محمد "ص واله" ( قُل ) , قل لهم "للكفار" يا محمد , ( سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ) , في تجوالكم ورحلاتكم التجارية وغيرها , ( فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ) , والتمسوا اثار الاقوام السابقة , والتمسوا اخبار ما نزل بهم من العذاب والهلاك , وفيها تهديد بأن يجري عليهم مثل ما جرى على الامم السابقة .
وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ{70}
الآية الكريمة تخاطب الرسول الكريم محمد "ص واله" ناهية اياه "ص واله" :
1- ( وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ) : على تكذيبهم لك واعراضهم عنك .
2- ( وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ) : ولا يضيق صدرك في ما يمكرون , فمكرهم مردود الى نحورهم , والله تعالى وعدك بالنصر .
الآية الكريمة في جملتها تسلية للرسول الكريم محمد "ص واله" , بعد ما غشيه الحزن عليهم , وضاق صدره بمكرهم .
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{71}
تروي الآية الكريمة على لسان الكفار سائلين ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ ) , العذاب الموعود , ( إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) , في ما تعدونا به من العذاب .
قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ{72}
الآية الكريمة تخاطب الرسول الكريم محمد "ص واله" ( قُل ) , قل لهم "للكفار" يا محمد ردا على تساءلهم , ( عَسَى أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم ) , قد اقترب لكم , ( بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ) , حلوله من العذاب , فكان يوم بدر "على بعض الآراء" .
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ{73}
يستمر الخطاب الرباني للرسول الكريم محمد "ص واله" في الآية الكريمة ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ ) , بتأخير العذاب والعقاب على المعاصي , ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ) , لا يعرفون حق النعمة عليهم , ومنها تأخير العذاب والعقاب , فيستعجلون به بجهلهم .
وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ{74}
يستمر الخطاب الرباني للرسول الكريم محمد "ص واله" في الآية الكريمة ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ ) , ما يخفون من شرك وحقد وضغينة لك وللمسلمين , ( وَمَا يُعْلِنُونَ ) , وما يظهرونه من كل ذلك ايضا .
وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ{75}
يستمر الخطاب الرباني للرسول الكريم محمد "ص واله" في الآية الكريمة مبينا ( وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ ) , ما من شيء غاب عن الناس , حواسهم ومدركاتهم , صغيرا كان او كبيرا , ( إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) , اللوح المحفوظ , مكنون علمه جل وعلا .
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ{76}
تبين الآية الكريمة ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ) , الموجودين في عهده "ص واله" بالخصوص , وكافة بني اسرائيل بالعموم , ( أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) , يبين لهم الحق , وكل ما اختلفوا فيه " كالتشبيه والتنزيه واحوال الجنة والنار وعزير والمسيح" –تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني- .
وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ{77}
تستمر الآية الكريمة في موضوع سابقتها , تصف القرآن الكريم مبينة :
1- ( وَإِنَّهُ لَهُدًى ) : الهادي من الضلال , الداعي والمرشد لطريق الحق .
2- ( وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ) : وايضا القرآن الكريم رحمة للمؤمنين , ففي تطبيق احكامه الخير العميم لهم في الدنيا , وفي الاخرة يعود عليهم بالشفاعة والامن من العذاب .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat