صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

ما هكذا ياصالح المطلك
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كتبنا العام الماضي مقالة متمنياً ان يكون صالح المطلك رئيس الجمهورية العراقية لكي نمد اليد الى العرب باعتبارنا نحن العرب التعصب القومي يجري في عروقنا.. والناحية الثانية.ان يكون مرغوب فيه استقبالا وحفاوتا وتقدير وحبا..وكلامه أيضا مسموع بالوطن العربي وهذه حقيقه لا غبار عليها.. لكن العقبة في بلدنا ان الحكومة لا تتشكل الا على المحاصصة وهذه الطامة الكبرى للتخلف التى فتك بالعراقيين طيلة هذه السنيين...من سقوط الصنم ولحد الان رئيس كردي مفروض علينا  ولن يتغير الى الأبد  مالم يتم تغير طبيعة الحكم ..وطبيعة الحكم لم تتغير..لكون هذه الاحزاب نمت وتوسعت..وسرقة أموال الشعب ولم تقدم للعراقيين..لا سكن . ولا عمل .ولا خدمات .على اي حال
نعود الى السيد صالح المطلك كنت أتأمل اعتدالك في حل بعض المشاكل لإعادة اللحمة الى العراقيين..ولكنا نسائل حول التصريح الأخير في الفضائيات العربية والخبر  مكتوب بالقلم العريض في قضائية الحدث .. 
صالح المطلك يُتهم الحشد الشعبي بمحاولة تغيير ديمغرافي في مناطق الانبار..
اعتقد لا داعي لهذا التصريح الناري المفتعل وانت ابن الانبار وتعلم ليس هناك قرية في الانبار شيعية أبدا..حتى يتلاعب الحشد على تغير الأماكن ولا إنسان شيعي يترك محافظته من اهالي الجنوب .ويسكن في الانبار.لا اعرف تسويق هذه العباره ماهو الهدف منها..وانت لابد ان تعلم ان الأسود المحبين لبلدهم من الحشد الشعبي لا يهابون الصعاب وانما زحفهم  على منطقة منطقة من اجل تطهيرها وتحريرها من رجس الدخلاء وحوش الدواعش وحواضنهم البعثيين الجرذان .. واعادت هذه الاراضي الى إخوانا السنة كل حسب منطقته لكي تعيش محافظة الانبار بمحبة وسلام .. اي تغير حسب ادعاءات المغرضين غير وارد نهائيا..اتمنى اعتدالك  يستمر..من اجل ان تخرس أصوات الطائفيين ..ليبقى العراق بلد الاخوى والمحبة والسلام  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/08



كتابة تعليق لموضوع : ما هكذا ياصالح المطلك
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net