مراجع دين وشخصيات سياسية ينعون اية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي
السيد السيستاني ينعى الشيخ الآصفي ويعتبره نموذجا للعالم العامل بعلمه
اصدر مكتب سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني في النجف الاشرف بيانا نعى فيه رحيل العالم المجاهد الشيخ محمد مهدي الآصفي، حيث اعتبره نموذجاً للعالم العامل بعلمه.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
(انا لله وانا اليه راجعون)
تلقى سماحة السيد السيستاني (دام ظله) ببالغ الاسى والاسف نبأ وفاة سماحة آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي (طاب ثراه) الذي كان نموذجاً للعالم العامل بعلمه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة المتمسك بسنة النبي وأهل بيته الاطهار (عليهم الصلاة والسلام)
وان سماحة السيد (دام ظله) اذ يعزي الحوزات العلمية وذوي الفقيد الغالي وجميع محبيه وعارفي فضله في هذا المصاب الجلل فانه يسأل الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويحشره مع اوليائه محمد وآله الطاهرين وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويجزل لهم الأجر والثواب. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
السید الخامنئي ينعى رحيل العلامة المجاهد آية الله الآصفي
أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي اليوم الخميس بيانا نعي فيه رحيل العالم الديني المجاهد اسوة الزهد والجهاد والاجتهاد آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي الذي وافاه الاجل والتحق بالرفيق الاعلى فجر اليوم اثر صراع مع المرض وحياة زاخرة بالعلم و الجهاد ، و أشاد بشخصيته العلمية والجهادية لدي اشارته الي صفاته الحميدة والخصوصيات التي كان يتميز بها اضافة الي ماضيه الجهادي المشع ضد النظام الصدامي في العراق.
وقدم السید الخامنئی التعازی فی بیان الى عائلة الفقید الراحل وتلامذته وانصاره ومریدیه وابتهل الی الله تعالی بأن یتفضل علیه بالمزید من الدرجات الرفیعة:
"ببالغ من الأسی والأسف، تلقیت نبأ رحیل العالم المحقق والمجاهد المرحوم آیة الله الشیخ الحاج الشیخ محمد مهدی الآصفی.
لقد کان الراحل فقیها یحمل الفکر المعاصر وخطیبا ماهرا وکاتبا فاعلا، حیث کتب العشرات من الکتب والمؤلفات المفیدة والقیمة التی تعکس إلمامه فی المسائل العقائدیة و الکلامیة و الفقهیة التی کانت ثمرة عمره المبارک".
لقد کان الفقید الراحل یتمیز بماض وضاء فی مجال الجهاد السیاسی والحرکة الاجتماعیة فی العراق ، کما کان یمتاز بفکر ناضج و تحلیل عمیق لقضایا المنطقة، حیث کانت هذه الصفات من خصوصیات هذه الشخصیة الجامعة الأطراف".
کما ان زهد هذا العالم الدینی وعزوفه عن الرغبات الدنیویة و اللذائذ المادیة واختیار حیاة الزهاد البسیطة المتواضعة التی یمتاز بها طلبة العلوم الدینیة کانت من الممیزات البارزة لدی هذه الشخصیة العلمیة".
أننی لأشعر بالحق الکبیر على عاتقی حیال هذا الفقید الذی تحمل عناء تمثیلی فی النجف الاشرف على مدى عدة أعوام ، و آمل من الباری عز و جل أن یثیبه الله سبحانه وتعالى علی کل هذه الخدمات العلمیة والدینیة والاجتماعیة".
إننی إذ أقدم التعازی لعائلة الفقید الراحل وکل أصداقائه وأحبائه وتلامذته ومریدیه، ابتهل الی الله تعالی بأن یتفضل علیه بالرحمة و المغفرة و الدرجات الرفیعة".
المرجع مكارم الشيرازي: الخدمات الجليلة التي أسداها المرحوم الآصفي للاسلام لن تنسي أبدا
نعي آية الله ناصر مكارم الشيرازي أحد مراجع الدين في مدينة قم رحيل الشيخ محمد مهدي الآصفي وقال ان "الخدمات التي أسداها هذا العالم الديني للاسلام وأهل بيت الرسول الاكرم لن تنسي أبدا"، مشيرا الي خدماته التي قدمها هذا العالم الرباني في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والسياسية وخاصة في الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام.
واعتبر سماحته فی البیان الذی أصدره الیوم الخمیس ان رحیل العالم المحقق الشیخ الآصفی بالخسارة الکبری التی حلت بالحوزة العلمیة فی النجف الأشرف.
وقدم المرجع الشیرازی تعازیه الی مراجع الدین وکل المحبین لهذه الشخصیة العلمیة وعائلته الکریمة وابتهل الی الله تعالی أن یتغمده بفسیح جناته ویتفضل علی اسرته بالصبر الجمیل والأجر الجزیل.
عمار الحكيم: رحيل العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي خسارة للعراق والعراقيين
اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان رحيل الشيخ الآصفي خسارة للعراق والعراقيين، مبينا ان "الفقيد الراحل كان علماً من أعلام الجهاد، وقلماً من أقلام العلم الرصين ومربيا اخلاقيا زاهدا".
وافاد بيان للمكتب الاعلامي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم أصدر بيانا نعى فيه العالم الرباني العلامة المجاهد سماحة آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي، واصفا الفقيد بـ" انه واحد من أولئك الاعلام البارزين المخلصين لقضيتهم التي وهبوها الغالي والنفيس ، مقارعين أعتى الطغاة في طريق الحق والعلم"، مستذكرا "سفر جهاده الطويل ومواقفه المشهودة في الدفاع عن الاسلام والعراق".
وقال السيد عمار الحكيم في نص البيان "ببالغ الحزن وعظيم الأسى تلقّينا نبأ رحيل العالم الرباني العلّامة المجاهد سماحة آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي"، مضيفا "لقد خسر العراق والعراقيون علماً من أعلام الجهاد ، وقلماً من أقلام العلم الرصين، و مربيا اخلاقيا زاهدا".
العبادي يعزي الشعب العراقي بـ "وفاة الاصفي "
أعرب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس، عن تعازيه بوفاة المفكر الاسلامي الشيخ محمد مهدي الآصفي، مؤكداً أن الراحل أفنى حياته في العلم والجهاد ومقارعة الظلم والاستبداد.
وقال العبادي "نتقدم بأحر التعازي الى امتنا الاسلامية والشعب العراقي بوفاة العالم المجاهد اية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله".
وأضاف العبادي أن "الشيخ المجاهد أفنى حياته في العلم والجهاد ومقارعة الظلم والاستبداد"، مبيناً أن "سيرة الآصفي الجهادية ستبقى خالدة في ذاكرة الاجيال".
الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق: الشيخ الاصفي مدرسة متنقلة بأخلاقه وفكره وعمله الاسلامي
کما وصف الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق اية الله العلامة الشيخ محمد مهدي الاصفي الراحل بـ"المدرسة المتنقلة" بأخلاقه وفكره وعمله الاسلامي.
وقال الاتحاد في بيان بمناسبة رحيل أية الله المفكر الشيخ محمد مهدي الاصفي اليوم ان" التركمان يشاطر الشعب العراقي والأمة الاسلامية الحزن والأسى بهذه المناسبة الأليمة ويشعرون بعظم المصاب وفداحة الخسارة برحيل هذا الطود الشامخ والقمة السامقة".
واضاف "لقد رحل أية الله الشيخ الاصفي عنا في مرحلة أحوج ما نكون اليه والى أراءه السديدة ونصائحه الأبوية وإرشاداته القيمة، وكان رجل الميدان إذ رغم كبر سنه ومعاناته الصحية ولكنه كان دائم التواجد بين المقاتلين في الجبهات، مشجعا وحاثا لهم وناصحا ومحاضرا وموصيا بالالتزام بالاحكام والقيم الاسلامية ورافعا معنوياتهم في مواجهة داعش وإرهابه الأعمى".
الشيخ حمودي يعزي بوفاة العلامة الشيخ الآصفي ويعد رحيله خسارة للساحة الإسلامية ومنابرها
فیما عزى عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي برحيل المفكر الإسلامي آية الله الشيخ العلامة محمد مهدي الآصفي ، الذي وافاه الأجل اليوم بعد صلاة الفجر ، معتبراً وفاته خسارة للساحة الإسلامية ومنابرها.
وذكر الشيخ حمودي في بيان اليوم "نعزي صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام وأمتنا الإسلامية بوفاة آية الله الشيخ العلامة محمد مهدي الآصفي، الذي وافاه الأجل اليوم بعد عمر فناه في خدمة العراق والأمة الاسلامية ، والتصدي لأجهزة النظام البائد مما جعله عرضة للملاحقة من قبلهم في ذلك الوقت، ورحيله اليوم لا يعوض فقد خسرته الساحة الإسلامية الفكرية ومنابرها القيمة ".
وتابع "رحم الله الفقيد وتغمد روحه بواسع جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
المالكي يعزي بوفاة الشيخ الآصفي ويؤكد ان رحيله خسارة لخط الجهاد والمقاومة
وجه نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، برقية تعزية الى الشعب العراقي والامة الاسلامية بوفاة العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي، مؤكدا ان رحيله خسارة لخط الجهاد والمقاومة.
وقال المالكي في برقية تعزية "أقدم التعازي الى الشعب العراقي والامة الاسلامية لرحيل المفكر الاسلامي المجاهد أية الله الشيخ محمد مهدي الأصفي".
واضاف "لقد كان المغفور له من بناة الحركة الاسلامية ومن طليعة الذين واجهوا النظام البعثي المقبور، وكان عالماً مهذباً وطاهراً ورعاً، متصفاً بالسجايا الأخلاقية الرفيعة والصلاح والسداد العلمي وخدمة الفقراء، وكانت حياته الطاهرة وسلوكه الانساني مثالاً للتقوى والورع".
وتابع أن "رحيل العلامة أية الله الشيخ محمد مهدي الأصفي بمثابة خسارة للحركة الاسلامية في العراق وخط الجهاد والمقاومة"، مبينا انه "بهذه المناسبة الأليمة، أعزي العلماء الأعلام وال الكربلائي: المرجعية العليا أنقذت حياة العراقيين .
آیة الله المُدرسي ينعى آية الله الشيخ الآصفي
اصدر مكتب سماحة اية الله السيد محمد تقي المُدرّسي بياناً نعى فيه فقيد الكلمة الصادقة والموقف المسؤول سماحة العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي، الذي قضى عمره في خدمة الاسلام والمسلمين، وعبر العمل الدؤوب من اجل شعوب المنطقة وبالذات الشعب العراقي من براثن الظلم والاضطهاد.
ودعا البيان الى ان يحتذي علماء الدين حذوه في نشر الكلمة الصادقة وانقاذ الامة في مسؤوليتها في مواجهة الظلم والطغيان.
بيان وليد الحلي في رحيل العالم العابد المجاهد اية الله الاصفي
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العلي العظيم
وفي رواية عن الامام جعفر الصادق ( ص) " اذا مات العالم ثلم ثلمة في الاسلام لا يسدها شيء "
ودع العالم الاسلامي والحوزات العلمية والحركات الاسلامية عالما عاملا ومفكرا مبدعا ألا وهو الداعية المجاهد اية الله الفقيه الشيخ محمد مهدي الاصفي ( قدس سره الشريف).
فقد كان الفقيد من الرساليين الذين تربى على يديه أو من خلال محاضراته و كتبه اجيالا من الدعاة والحركيين والطلبة من جنسيات متعددة ، اضافة الى دوره في نشر الوعي الرسالي والحركي بالمجتمع، ومساهمته الفاعلة في التصدي للطاغية صدام وحزب البعث، وعمله الدؤوب على مساعدة الفقراء والمحتاجين والمهجرين العراقيين وغيرهم.
وقاد فقيدنا الغالي اية الله الاصفي حزب الدعوة الاسلامية مع السيد الشهيد الصدر او مع الثلة الرسالية من قيادة الدعوة لعشرات السنين في المواجهة الكبيرة مع اعداء الاسلام والعراق، وكان الناطق الرسمي لحزب الدعوة الاسلامية ، حيث كان الفقيد يمتاز بالحرص الشديد والصبر الكبير والحركة المستمرة والمثابرة و الاصرار والتحدي وسعة العلاقات التي يتمتع بها الامر الذي جعلها تشكل عوامل ساهمت في نمو العمل الحركي الاسلامي في العراق.
وبقي الفقيد العزيز حاملا لهموم الدعوة والدعاة الى ايام قليلة قبل رحيله ( رحمه الله) حيث كان مستمرا بعقد الاجتماعات مع القياديين الدعاة ولساعات طويلة من اجل تعزيز العمل الدعوي وتقديم الدعم للحزب في العراق.
ففي الوقت الذي نعزي فيه المرجعية الدينية العليا ومراجع المسلمين والعلماء والقادة والدعاة وذوي ومحبي الفقيد والأمة الاسلامية والشعب العراقي بهذا المصاب الجلل فإننا ندعو العلي القدير ان ينصر الاسلام والمسلمين ويوحد كلمتهم وان ينصرنا على عصابات داعش الاجرامية وحليفتهم القاعدة ومن يساندهم،
وان يسكن فقيدنا الغالي الشيخ الاصفي فسيح جناته مع الرسول الكريم (ص) وأهل بيت النبوه (ع) والسيد الشهيد محمد باقر الصدر.
ونجدد العهد للفقيد وللسيد الشهيد الصدر والدعاة وللشعب العراقي الابي اننا سنبقى لطريق ذات الشوكة سالكون ولن تثنينا كثرة الاشواك وتنوعها بل ستزيدنا اصرارا وعزيمة للمضي بهذا الدرب بعون من الله وتوفيقه.
(وإنا لله وإنا اليه راجعون) .
وليد الحلي
الخميس 17 شعبان 1436
4 حزيران2015
يتبع
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat