أسامة النجيفي يقول .. داعش ولا الحشد
اياد السماوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
داعش ولا الحشد .. هذا هو موقف نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي من دخول فصائل الحشد الشعبي إلى الأنبار , وهذا الكلام الخطير نقله لي مصدر إعلامي مطلّع ونافذ , وبطبيعة الحال ليس لهذا الكلام أي أهمية لو كان وزير الدفاع السنّي من خارج كتلة النجيفي , لكنّ خطورة هذا الكلام تأتي كون وزير الدفاع خالد العبيدي هو أحد اتباع أسامة النجيفي وأخيه , ولو ربطنا هذا الموقف بأداء وزير الدفاع وقراراته المشبوهة ودوره في سقوط الرمادي , والشكوك التي تثار حوله من عدد كبير من السياسيين والعسكريين , فاعتقد أنّ الصورة ستصبح واضحة جدا , إلا عند القائد العام للقوّات المسلّحة , فهو الوحيد الذي لا يرى الصورة التي أمامه , فعندما يصدر تصريحا من حركة عصائب أهل الحق بأنّ سقوط الرمادي مؤامرة أمريكية مع أجندات داخلية و مرّجحة أن يكون وزير الدفاع خالد العبيدي أحدها , ينبغي على القائد العام للقوّات المسلّحة أن يقف أمام هذا التصريح , لأن وزير الدفاع قد لعب دورا محوريا في منع فصائل الحشد الشعبي من الدخول إلى الرمادي , ولو كانت فصائل الحشد الشعبي موجودة في مدينة الرمادي , لما سقطت المدينة ولما استطاعت داعش أن تدخلها , حتى وإن التحق بها كل شرطة الرمادي وضباطها الخونة , الذين تخلوّا عن شرفهم وتركوا مقراتهم وأماكنهم وسلاحهم إلى داعش , وأعتقد جازما أنّ هذا هو السبب الحقيقي وراء إصرار النجيفي على المطالبة بتسليح عشائر الرمادي , فهو يهدف إلى إيصاله لداعش , وهذه الحقيقة أشارت لها الناشطة على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك نورا حسن قبل يومين حين كتبت في مدونتها ( أسامة النجيفي يطالب الحكومة بتزويد داعش بالسلاح ) , فالموقف خطير وخطير جدا ولا يحتمل السكوت أو التهاون على ما جرى في الرمادي من خيانة , وعلى رئيس الوزراء أن يتراجع عن موقفه بعدم وجود مؤيد لتنظيم داعش من أهل السنّة في العراق , وعليه أيضا أن ينظر للواقع بعيون أبطال قادة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية , لا بعين وزير دفاعه الذي تحوم حوله الشكوك .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
اياد السماوي

داعش ولا الحشد .. هذا هو موقف نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي من دخول فصائل الحشد الشعبي إلى الأنبار , وهذا الكلام الخطير نقله لي مصدر إعلامي مطلّع ونافذ , وبطبيعة الحال ليس لهذا الكلام أي أهمية لو كان وزير الدفاع السنّي من خارج كتلة النجيفي , لكنّ خطورة هذا الكلام تأتي كون وزير الدفاع خالد العبيدي هو أحد اتباع أسامة النجيفي وأخيه , ولو ربطنا هذا الموقف بأداء وزير الدفاع وقراراته المشبوهة ودوره في سقوط الرمادي , والشكوك التي تثار حوله من عدد كبير من السياسيين والعسكريين , فاعتقد أنّ الصورة ستصبح واضحة جدا , إلا عند القائد العام للقوّات المسلّحة , فهو الوحيد الذي لا يرى الصورة التي أمامه , فعندما يصدر تصريحا من حركة عصائب أهل الحق بأنّ سقوط الرمادي مؤامرة أمريكية مع أجندات داخلية و مرّجحة أن يكون وزير الدفاع خالد العبيدي أحدها , ينبغي على القائد العام للقوّات المسلّحة أن يقف أمام هذا التصريح , لأن وزير الدفاع قد لعب دورا محوريا في منع فصائل الحشد الشعبي من الدخول إلى الرمادي , ولو كانت فصائل الحشد الشعبي موجودة في مدينة الرمادي , لما سقطت المدينة ولما استطاعت داعش أن تدخلها , حتى وإن التحق بها كل شرطة الرمادي وضباطها الخونة , الذين تخلوّا عن شرفهم وتركوا مقراتهم وأماكنهم وسلاحهم إلى داعش , وأعتقد جازما أنّ هذا هو السبب الحقيقي وراء إصرار النجيفي على المطالبة بتسليح عشائر الرمادي , فهو يهدف إلى إيصاله لداعش , وهذه الحقيقة أشارت لها الناشطة على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك نورا حسن قبل يومين حين كتبت في مدونتها ( أسامة النجيفي يطالب الحكومة بتزويد داعش بالسلاح ) , فالموقف خطير وخطير جدا ولا يحتمل السكوت أو التهاون على ما جرى في الرمادي من خيانة , وعلى رئيس الوزراء أن يتراجع عن موقفه بعدم وجود مؤيد لتنظيم داعش من أهل السنّة في العراق , وعليه أيضا أن ينظر للواقع بعيون أبطال قادة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية , لا بعين وزير دفاعه الذي تحوم حوله الشكوك .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat