صفحة الكاتب : باسم العجري

المبادئ تسير صوب أسد بغداد.
باسم العجري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 على مر العصور يتعامل الطغاة، بكل وسائل الاجرام، مع من يعارضهم، والذي ينتقدهم، يلحق بربه الكريم، ومن يصفق للحكام، ويتوافق مع افعالهم، ويتملق لهم ويتقرب للسلطة، يعلو شأنه، ويكون له جوائز مادية ومعنوية، من الحاكم الظالم، ومن يريد الحفاظ على حياته، أتخذ طريق النجاة من الظالمين بالتقية، وهذا معمول به من أجل الحفاظ على أرواح المؤمنين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام).
الدفاع عن منهج أهل البيت (عليهم السلام) بحسن التعقل.
منذ شروق شمس الإسلام، والقران الكريم والسنة النبوية، نشرت تعاليم واضحة يراها الاعمى، ويتبعها البصير، وتلك هي الهداية والعناية لرب العزة، من خلال التقرب إلى الخط المحمدي الأصيل، من يعشق الإسلام العلوي، هو المصداق الحقيقي، لرسم الحق الإلهي المرتبط بالعروة الوثقى، ذلك الخط هو منهاج لخط الأنبياء والاوصياء جيل بعد جيل، فمن أتبع الأمام علي وأولاده الائمة (عليهم السلام)، فقد نجا في الدينا والأخرة.
تلك البذور التي بذرها الامام الكاظم (عليه السلام)، أينعت وكبرت وأزهرت، بأنواع من الورود الجميلة والألوان الزاهية، تتعدى كل الاوصاف، فمنهم يقاتلون التكفيرين، شباب نذروا أعمارهم للدفاع عن الدين والعًرض، يقاتلون من أجل وحدة البلد، ملبيين فتوى المرجعية، توكلوا على الباري، فنصرهم ربهم، وأخرين يخدمون الزائرين، الذي هبوا من كل حدب وصوب، متمسكين بالإسلام المحمدي العلوي، وأفواج تسير يحملون مبادئ كاظم الغيض، وروح العافين عن الناس، فوق أكتافهم، لا يبالون بالتفجير والإرهاب.
أن تعريف الموت عند الزائرين؛ كأنه شرب كوب من الماء البارد، في صيف عراقي لاهب، يعتبر الزائر إن الموت في طريق الزيارة نعمة من نعم الخالق عليه، وأنه أقرب الطرق إلى الجنة، لهذا ترى اللهفة على وجوههم، لأنها مبدأ من مبادئهم.
في الختام؛ من المبادئ والمعتقدات الحقيقية، لمنهج أهل البيت، أن تعرف الخالق حق معرفة، عندها تتمنى الموت وفق أقرب الطرق.

على مر العصور يتعامل الطغاة، بكل وسائل الاجرام، مع من يعارضهم، والذي ينتقدهم، يلحق بربه الكريم، ومن يصفق للحكام، ويتوافق مع افعالهم، ويتملق لهم ويتقرب للسلطة، يعلو شأنه، ويكون له جوائز مادية ومعنوية، من الحاكم الظالم، ومن يريد الحفاظ على حياته، أتخذ طريق النجاة من الظالمين بالتقية، وهذا معمول به من أجل الحفاظ على أرواح المؤمنين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام).
الدفاع عن منهج أهل البيت (عليهم السلام) بحسن التعقل.
منذ شروق شمس الإسلام، والقران الكريم والسنة النبوية، نشرت تعاليم واضحة يراها الاعمى، ويتبعها البصير، وتلك هي الهداية والعناية لرب العزة، من خلال التقرب إلى الخط المحمدي الأصيل، من يعشق الإسلام العلوي، هو المصداق الحقيقي، لرسم الحق الإلهي المرتبط بالعروة الوثقى، ذلك الخط هو منهاج لخط الأنبياء والاوصياء جيل بعد جيل، فمن أتبع الأمام علي وأولاده الائمة (عليهم السلام)، فقد نجا في الدينا والأخرة.
تلك البذور التي بذرها الامام الكاظم (عليه السلام)، أينعت وكبرت وأزهرت، بأنواع من الورود الجميلة والألوان الزاهية، تتعدى كل الاوصاف، فمنهم يقاتلون التكفيرين، شباب نذروا أعمارهم للدفاع عن الدين والعًرض، يقاتلون من أجل وحدة البلد، ملبيين فتوى المرجعية، توكلوا على الباري، فنصرهم ربهم، وأخرين يخدمون الزائرين، الذي هبوا من كل حدب وصوب، متمسكين بالإسلام المحمدي العلوي، وأفواج تسير يحملون مبادئ كاظم الغيض، وروح العافين عن الناس، فوق أكتافهم، لا يبالون بالتفجير والإرهاب.
أن تعريف الموت عند الزائرين؛ كأنه شرب كوب من الماء البارد، في صيف عراقي لاهب، يعتبر الزائر إن الموت في طريق الزيارة نعمة من نعم الخالق عليه، وأنه أقرب الطرق إلى الجنة، لهذا ترى اللهفة على وجوههم، لأنها مبدأ من مبادئهم.
في الختام؛ من المبادئ والمعتقدات الحقيقية، لمنهج أهل البيت، أن تعرف الخالق حق معرفة، عندها تتمنى الموت وفق أقرب الطرق.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم العجري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/15



كتابة تعليق لموضوع : المبادئ تسير صوب أسد بغداد.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net