صفحة الكاتب : عباس حسن الجابري

ان انتماء نظامي الاردن والمغرب الى منظومة دول الخليج تخندق طائفي
عباس حسن الجابري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من ألواجب ألأنساني وألثقافي ألذي فرضته علىنا سلوكيتناذاتاً وطوعاً ومن خلال ملاحضاتنا وما رسمته لنا أ لأحداث والأمورألمهمه ألتي تتعارض مع وحدة ألأمتين ألأسلاميه و ألعربيه وتكدر صفواها ألأيديلوجي وألقومي وكذالك تفرس سيوسيولوجيتها ألبيئيه وألسياسيه ..لقد رأينا ما يتحتم علينا أن نعلنه ونينه الى ألقارء ألكريم .  نريد أن نأخذقصداحول ألأمتدادألسايوسيلوجي وألتاريخي كذنالك ألمحطات ألعمليه لمصدرموضوعنا... أن ألخليج ألعربي هو ذراع مائي لبحر ألعرب يمتد من عمان جنوبا حتى شط ألعرب شمالآ وتبلغ مساحةكحد أقصى  100-233كم . وكان يسمى بخليج البصره في فترة ألفتح ألأسلامي في عهد ألخليفه ألثاني عمر  بن ألخطاب ويسمونه ألنحيويون ألأوائل بخليج ألبصره مثل( خليل بن أحمد ألفراهيدي) كما أستعملها الجغرافيون مثل (ياقوت حمودي)وألمؤرخون مثل(خليفه بن خياط) وعلماء ألدين مثل(أبن تميم).وسميه بخليج ألعراق في ألعهد ألعباسي.وسميه أيظاً بخليج البصره  وهي ألتسميه ألموجوديه في ألوثائق ألعائده الى ألعهدألعثماني .سميه بهذه ألأسماء يدل على عراقيته عملياً وتأريخياً لكون ألعراق أكبرألدول ألمطله عليه وأقواهم نفوذا سياسيا وعسكريا ...أن توجهات قادة هذا ألمجلس ألخليجي أصبحت مع ألأسف تتعارض مع ألوضع ألحالي الذي تعيش أحداثه ألامه ألعربيه من أمور أسثنائيه يحتاج ألى تظا فر ألجهود ومظاعفة ألعمل ألجاد ألأخلاقي وألأنساني ألذي  يؤمن بألمسؤوليه أتجاه ألمثلث ألعقائدي وهو ألوطن وألدين وألقوميه للؤآد الخطروألفتن ألمحفوفه وخصاً أن شعوب وجماهير ألأمه ألعربيه تخوض معركة ألمصير ألسياسي وألمعنوي لتفكيك قيود ألتسلط وألتورث ألسلطوي ألتولتاري (ألشمولي )وألدكتاتوري .فشعوب أليوم ليس بشعوب ألأمس فهي تدحض خنادق الطائفيه والعنصريه عكس ما كانت تنتهجه أنظمة شعوبها ألدكتاتوريه، انهم يأمنون بألعمل ألتالفي وألتخندق في خندق واحد يضم كل ألمكونات الفكريه  وألسياسيه  لتفحيل ألعمل ألنضالي وألجهادي و ترفض أيضا كل ألأفكارألتي تتعامل مع هذا ألأجراء ألثوري بخلاف سلوكيات طائفيه وأتجاهات فرديه مزدوجه...أنا لاأريدأن أتدخل في شؤون أحد ولكن نظرا لهذه ألظروف ألأستثنائيه ألتي تعيش في وهجتها ألأمه وكما ذكرناو كذالك ألى ما تشير له تقارير ألمراقبين وألمحليلين ألسياسين وألمهتمين بشؤو ن ألمنطقه وكما هو أيضا بأحتقادنا أن  ألمنادات الى ألأردن وألمغرب لدخولهما في مجلس ألتعاون ألخليجي من قبل قادته له مردو دات أستنتاجيه وأحتمالات تحليليه سياسيه وعمليه تتعامل مع فكرته وخاصتاً في ظل هذه ألظروف ألأستثنائيه ألدقيقه...أن هذاألحدث يمثل سابقه غريبه وغير  عاديه خاصتا وأن فكرة هتان ألدولتان بألأنظمام ألى نسيج منظومة ألخليجي بعيده سوسيولوجيا  وتأريخيا فهناك دول لها مكون تأريخي وجغرافي فيه مثل ألعراق وأليمن وغيرهما ،ولكن هذا مايثير ألشكوك أن دول ألخليج تريد أن تنتهج سياسه جديده في ألمنطقه تعزيزيه خاصه بها مستغله تغير مزان ألقوى ألعربيه وتحاول وبشأن نزوي  لتغير ألأمور  لصالحها وأن يشغلوا ماكانت علي ألأنظمه ألعربيه  ألتي شملها ألتغير وألتي أيضاً  كانت لها نفوذ قوي في ألمنطقه مثل مصر وسورياوألعراق سبقاً وليبيا مستغلين تأييد  أمريكا وحلفائها ألغربيون لهم بأعتبارهم حلفائهم ألأستراتيجيون  في الخليج والوطن ألعربي من بعد أسرائيل ومنطلق عملياتهم ألجولستيه وألعسكريه في ألمنطقه ... هذا من ناحيه أما من ناحيه ثانيه وهو تنامي ألشيعه في ألخليج سياسياً وألياًوألذي أصبح مصدر قوى سياسيه وأيديلوجيه في ألمنطقه مثل ألنظام ألأسلامي ألشيعي في أيران وأستلام ألشيعه ألعراقيون زمام ألسلطه في ألعراق بنهج ديمقراطي بعد ألأطاحه بنظام صدام حسين من قبل أمريكا في بداية ألقرن ألجاري وكذالك في أليمن  وغيرها من ألدول،فكل هذه ألعوامل أصبحت مصدر قلق وهواجس دول ألخليج وخاصتاً ألنظام ألسعودي ألسلفي ومن خلال ذالك أيظاً أن تتخندق بخندق طائفي وأتخاذ مواقف سلبيه تتعارض مع مصالح وتطلعات ألشعوبألعربيه في ألوقت ألحاضر وتجاهلهم لنتائج ألأحداث مستقبليه ألجاريه وما ستتمخض من خلالها كذالك من أمور أستثنائيه تتعارض مع كل ألمنعطفات ألطائفيه وألسياسيه ألتي تعكر صفو وحدةألأمه وتشوه خليطها ألأيديلوجي...فأنا أحتقد أن ألمشروع ألطائفي ألخليجي لم يكتب له ألنجاح في أستراجيتة عمله ألهادفه ولعدة أمور واظحه ومعلنه ...وهي أولاً أن ألاردن والمغرب هما دولتان نظمهما ملكي دستوري علماني يختلفا عن ألنهج السياسي وألدستوري لبعض دول ألخليج وخاصتاً ألنظام ألسعودي ألفؤي ألذي تتحكم فيه ألسلفيه وألطائفيه و كما ذكرنا بينما نظما ألأردن وألمغرب يتعارضا مع هذه ألأفكار ألظيقه ألأثنيه بأستثناء ألمجمع ألمذهبي(ألسني) ،وكذالك هناك خلافات قائمه مابين دول ألخليج أنفسهم مثل خلاف قطر والسعوديه وهو صراع ألنظامين على ميزان ألقوى ألخليجيه وتنافس على قيادة ألأمور ألسياسيه وألمعنويه في دول ألخليج ألعربيه وكذالك خلافهم ألحدودي ألذي تتهم فيه قطر ألسعوديه بأستيلائها على خط سلوى وأستقطاعه من أراظيها كذالك ألى خلاف قطر أيظاً وألبحرين وهو أمتعاض ألأولى من ترشيح ألأعلامي محمد ألمطوع لمنصب ألأمين ألعام لمجلس ألتعاون ألخليجي وهو مرشح ألبحرين ألى ألدوره ألحاليه. و من خلال هذا ألخلاف حجزت قطرعشرات من ألصيادين ألبحرنيين وأتهمتهم بتجاوز مياهها الدوليه وقد قدمتهم ألى محاكمها ويعود هذا ألخلاف أيظاً ألى خلاف حدودي سابق في بدية ألقرن ألجاري و أنهته بريطانيا بينهم من خلال تحكيم وثائقي  يعود تأريخه ألى ترسيم حدود ألمحميات أبان سيطرتها على ألخليج ألعربي في بداية ألقرن ألتاسع عشر. وهناك كثير من ألخلافات ألقائمه بين هذه ألدول سواء كانت ألحدوديه أوغيرها  ...أن هذه ألعوامل ألمختلفه تحول عن نجاحه سياسياً وغيرها  من أتجهات .وحتى وأن نجح هذاألمشروع لم يبقى فتره طويله 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس حسن الجابري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/30



كتابة تعليق لموضوع : ان انتماء نظامي الاردن والمغرب الى منظومة دول الخليج تخندق طائفي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net