بيان حزب الدعوة الإسلامية في ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } صدق الله العلي العظيم
مع اطلالة الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، يدعو حزب الدعوة الاسلامية الجموع المؤمنة التي تحيي ذكرى هذه الشهادة الخالدة الى أن تكون المباديء التي استشهد الامام عليه السلام من اجلها رمزا يقتدى بها للثبات على مواقف الحق والعدل وعنوانا للصبر على المحن والصمود امام التحديات التي يواجهها العراق في هذه المرحلة من تاريخه.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه حزب الدعوة الاسلامية على ان التمسك بالمبادئ واستلهام المعاني الايمانية من صاحب الذكرى عليه السلام هو خير ماننهله من إحياء هذه الشعائر المقدسة التي اضحت تغيض اعداء العراق، فانه يدعو العراقيين جميعا الى محاربة العصابات التكفيرية التي عاثت في الارض فسادا وقتلت الابرياء وهجرت الملايين في العراق والمنطقة، من خلال الوعي بخطورة مشروعهم التكفيري التدميري الذي يرتكز على اثارة الفتنة الطائفية واذكاء نارها كلما سنحت لهم فرصة، اذ ان عصابات داعش الارهابية لا تجد لها ارضا انسب من تلك التي تشتعل فيها الاحقاد ويتصارع فيها ابناؤها طائفيا تحقيقا لمخطط اجرامي يسعى الى انهاك العراق ثم تقسيمه.
وإذا يقدم حزب الدعوة الإسلامية فروض العزاء للشعب العراقي والعالم الإسلامي والمراجع العظام بهذه الذكرى الأليمة، فإنه يدعو العراقيين بكل انتماءاتهم إلى أن تكون هذه الذكرى منطلقا لتعزيز اللحمة الوطنية والاخوة الإسلامية، ومحطة لاستلهام المعاني الإنسانية السامية التي حفلت بها سيرة الإمام الكاظم عليه السلام، والى استذكار كل الشهداء الأبرار الذين ضحوا من اجل العراق على ايدي طواغيت العصر على مدى العقود المنصرمة وشهداء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي الذين ضحوا بارواحهم الزكية تلبية لنداء الوطن والمرجعية.
كما يدعو حزب الدعوة الإسلامية جميع القوى الوطنية إلى الحفاظ على وحدة العراق والتمسك بسيادته وان لايكون بعضهم عونا او اداة لتقسيمه او الانتقاص من سيادته من خلال السعي لمشاريع فئوية او حزبية لن تجر الا الخراب والدمار لهذا الوطن الذي يجاهد من اجل الحفاظ على مقدساته والتمسك بهويته وتحقيق ارادته.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب الإعلامي
٢٤ رجب ١٤٣٦هـ
١٣ حزيران ٢٠١٥م
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat

{ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } صدق الله العلي العظيم
مع اطلالة الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، يدعو حزب الدعوة الاسلامية الجموع المؤمنة التي تحيي ذكرى هذه الشهادة الخالدة الى أن تكون المباديء التي استشهد الامام عليه السلام من اجلها رمزا يقتدى بها للثبات على مواقف الحق والعدل وعنوانا للصبر على المحن والصمود امام التحديات التي يواجهها العراق في هذه المرحلة من تاريخه.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه حزب الدعوة الاسلامية على ان التمسك بالمبادئ واستلهام المعاني الايمانية من صاحب الذكرى عليه السلام هو خير ماننهله من إحياء هذه الشعائر المقدسة التي اضحت تغيض اعداء العراق، فانه يدعو العراقيين جميعا الى محاربة العصابات التكفيرية التي عاثت في الارض فسادا وقتلت الابرياء وهجرت الملايين في العراق والمنطقة، من خلال الوعي بخطورة مشروعهم التكفيري التدميري الذي يرتكز على اثارة الفتنة الطائفية واذكاء نارها كلما سنحت لهم فرصة، اذ ان عصابات داعش الارهابية لا تجد لها ارضا انسب من تلك التي تشتعل فيها الاحقاد ويتصارع فيها ابناؤها طائفيا تحقيقا لمخطط اجرامي يسعى الى انهاك العراق ثم تقسيمه.
وإذا يقدم حزب الدعوة الإسلامية فروض العزاء للشعب العراقي والعالم الإسلامي والمراجع العظام بهذه الذكرى الأليمة، فإنه يدعو العراقيين بكل انتماءاتهم إلى أن تكون هذه الذكرى منطلقا لتعزيز اللحمة الوطنية والاخوة الإسلامية، ومحطة لاستلهام المعاني الإنسانية السامية التي حفلت بها سيرة الإمام الكاظم عليه السلام، والى استذكار كل الشهداء الأبرار الذين ضحوا من اجل العراق على ايدي طواغيت العصر على مدى العقود المنصرمة وشهداء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي الذين ضحوا بارواحهم الزكية تلبية لنداء الوطن والمرجعية.
كما يدعو حزب الدعوة الإسلامية جميع القوى الوطنية إلى الحفاظ على وحدة العراق والتمسك بسيادته وان لايكون بعضهم عونا او اداة لتقسيمه او الانتقاص من سيادته من خلال السعي لمشاريع فئوية او حزبية لن تجر الا الخراب والدمار لهذا الوطن الذي يجاهد من اجل الحفاظ على مقدساته والتمسك بهويته وتحقيق ارادته.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب الإعلامي
٢٤ رجب ١٤٣٦هـ
١٣ حزيران ٢٠١٥م
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat