صفحة الكاتب : عامر ناصر

جمع القرآن
عامر ناصر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرحيم 
ردا على احد الاخوة الأعزاء ( محمد مصطفى كيال ) 
(اقتضت سياسة الخلفاء الثلاثة تجريد القرآن من حديث الرسول (ص ) كي لا ينتشر بين المسلمين ، خارج الحرمين موقف سادة قريش عصبة الخلافة القرشية من الرسول (ص ) والاسلام , ولا ينتشر بينهم من الثناء والنص في حق غيرهم من مخالفيهم فبدؤوا العمل بذلك على عهد الخليفة الاول ابي بكر حيث امر بكتابة مصحف مجرد عن حديث الرسول (ص ), واستمر العمل على ذلك وانتهى في عصر الخليفة عمر, واودعه عند ام المؤمنين حفصة , ثم استنسخ الخليفة الثالث عليها سبع نسخ ووزعها بين امهات البلاد الاسلامية , فاستنسخ المسلمون منها مصاحفهم التي بقيت بايدي المسلمين حتى اليوم مجردة عن حديث الرسول (ص ))
4717 - حدثنا حفص بن عمر حدثنا همام حدثنا قتادة قال 
: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه من جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ؟ قال أربعة كلهم من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ(البخاري )
وجاء في الفهرست لابن النديم :( الجُمّاع للقرآن على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ) 
علي بن أبي طالب رضوان الله عليه سعد بن عبيد بن النعمان بن عمرو بن زيد رضي الله عنه أبو الدرداء عويمر بن زيد رضي الله عنه معاذ بن جبل بن أوس رضي الله عنه أبو زيد ثابت بن زيد بن النعمان أبي بن كعب بن قيس بن مالك بن امرئ القيس عبيد بن معاوية بن زيد بن ثابت بن الضحاك ابن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد .
قال وقد جمع القرآن غيرهم من الصحابة كمعاذ بن جبل وأبى زيد وسالم مولى أبى حذيفة وعبد الله بن عمر وعقبة بن عامر ولكن لم تتصل بنا قراءتهم .
* هذا اولا لاثبات ان القران كان مجموعا في زمن النبي (ص) وما أُشير الى ان عثمان قد جمع القران هو جمعه على قراءة واحدة وليس جمعه كمصحف ،
وثانيا : وقال أبو جعفر النحاس: المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه و سلم وروى ذلك عن على بن أبى طالب ثم ساق بإسناده إلى أبى داود الطيالسى(البرهان في علوم القران للزركشي )
وفيه ايضا : قال أبو جعفر وهذا الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبى صلى الله عليه و سلم وأنه مؤلف من ذلك الوقت وإنما جمع فى المصحف على شىء واحد لأنه قد جاء هذا الحديث بلفظ رسول الله صلى الله عليه و سلم على تأليف القرآن وفيه أيضا دليل على أن سورة الأنفال سورة على حدة وليست من براءة ،
حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أبى المليح الهذلى عن واثلة بن الأسقع أن النبى صلى الله عليه و سلم قال أعطيت مكان التوراة السبع الطول وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثانى وفضلت بالمفصل 
قال أبو جعفر وهذا الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبى صلى الله عليه و سلم وأنه مؤلف من ذلك الوقت وإنما جمع فى المصحف على شىء واحد لأنه قد جاء هذا الحديث بلفظ رسول الله صلى الله عليه و سلم على تأليف القرآن وفيه أيضا دليل على أن سورة الأنفال سورة على حدة وليست من براءة 
قال أبو الحسين أحمد بن فارس فى كتاب المسائل الخمس جمع القرآن على ضربين أحدهما تأليف السور كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين فهذا الضرب هو الذى تولاه الصحابة رضوان الله عليهم وأما الجمع الآخر فضم الآى بعضها إلى بعض وتعقيب القصة بالقصة فذلك شىء تولاه رسول الله صلى الله عليه و سلم كما أخبر به جبريل عن أمر ربه عز و جل وكذا قال الكرمانى فى البرهان ترتيب السور هكذا هو عند الله وفى اللوح المحفوظ وهو على هذا الترتيب كان يعرض عليه السلام على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه وعرض عليه فى السنة التى توفى فيها مرتين .
وجاء في الاتقان للسيوطي:أخرج البيهقي ، وأبو داود ، عن الشعبي ، قال : جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ستة : أبي ، وزيد ، ومعاذ ، وأبو الدرداء ، وسعد بن عبيد ، وأبو زيد . ومجمع بن جارية قد أخذه إلاّ سورتين أو ثلاثة .
روى زيد بن ثابت ، قال :\" كنا عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نؤلف القرآن من الرقاع \" . قال الحاكم : \" هذا
حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه \" وفيه الدليل الواضح : أن القرآن
إنما جمع على عهد رسول الله ( 3 ) .
 
 
قال ابن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 1136 :
( حدثنا علي بن محمد , عن يزيد بن عياض , عن الوليد ابن سعيد , عن عروة بن الزبير قال : قدم المصريون فلقوا عثمان فقال : ما الذي تنقمون ؟ قالوا : تمزيق المصاحف قال : ان الناس لما اختلفوا في القراءة خشي عمر الفتنة فقال : من اعرب الناس ؟ فقالوا : سعيد بن العاص قال : فمن اخطهم ؟ قالوا : زيد بن ثابت فامر بمصحف فكتب باعراب سعيد وخط زيد , فجمع الناس ثم قراه عليهم بالموسم فيقول قرآني افضل من قرآنك حتى يكاد احدهما يكفر صاحبه , فلما رايت ذلك امرت الناس بقراءة المصحف الذي كتبه عمر وهو هذا المصحف , وامرتهم بترك ما سواه , وما صنع اللّه بكم خير مما اردتم لانفسكم ) انتهى .
* انظر الى فقرة( تمزيق المصاحف) والتي تدل على ان هناك مصاحفاً قد مُزقت؟؟؟!!!
وقال الذهبي في سير اعلام النبلاء
أمر عثمان بجمع الناس على المصحف الامام خشية اختلافهم،
وانما روى عن عبدالله بن مسعود شيء من التغضب بسبب أنه لم يكن ممن كتب المصاحف وأمرأصحابه بغل مصاحفهم لما أمر عثمان بحرق ما عدا المصحف الإمام 
* وهذا هو القران المُفسّرلانه يحوي كل شيء عن الآيات 
* الحديث المتواتر \" إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي \"
(لا يصح إذا كان بعض القرآن ضائعا في عصره ، فإن المتروك حينئذ يكون بعض
الكتاب لا جميعه ، بل وفي هذه الروايات دلالة صريحة على تدوين القرآن ، وجمعه
في زمان النبي - ص - لان الكتاب لا يصدق على مجموع المتفرقات ، ولا على
المحفوظ في الصدور .( الخوئي ))
وفيه ايضا : الروايات التي وردت في كيفية جمع القرآن ، وهي - مع انها أخبار
آحاد لا تفيدنا علما - مخدوشة من جهات شتى :
1 - تناقض أحاديث جمع القرآن !
إنها متناقضة في أنفسها فلا يمكن الاعتماد على شئ منها ،
2- تعارض روايات الجمع :
إن هذه الروايات معارضة بما دل على أن القرآن كان قد جمع ، وكتب على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقد روى جماعة ، منهم ابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل ،
والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان ، والحاكم ، والبيهقي ، والضياء المقدسي
3- تعارض أحايث الجمع مع الكتاب :
إن هذه الروايات معارضة بالكتاب ، فإن كثيرا من آيات الكتاب الكريمة
دالة على أن سور القرآن كانت متميزة في الخارج بعضها عن بعض ، وان السور كانت منتشرة بين الناس ، حتى المشركين وأهل الكتاب ، فإن النبي - ص -قد تحدى الكفار والمشركين على الاتيان بمثل القرآن ، وبعشر سور مثله
مفتريات ، وبسورة من مثله ، ومعنى هذا : أن سور القرآن كانت في متناول أيديهم 
4- مخالفة أحاديث الجمع من حكم العقل !
إن هذه الروايات مخالفة لحكم العقل ، فإن عظمة القرآن في نفسه ، واهتمام
النبي - ص - بحفظه وقراءته ، واهتمام المسلمين بما يهتم به النبي - ص - وما
يستوجبه ذلك من الثواب ، كل ذلك ينافي جمع القرآن على النحو المذكور في
تلك الروايات ، 
5- مخالفة أحاديث الجمع للاجماع :
إن هذه الروايات مخالفة لما أجمع عليه المسلمون قاطبة من أن القرآن لا طريق
لاثباته إلا التواتر ، فإنها تقول : إن إثبات آيات القرآن حين الجمع كان منحصرا
بشهادة شاهدين ، أو بشهادة رجل واحد إذا كانت تعدل شهادتين ، وعلى هذا
فاللازم أن يثبت القرآن بالخبر الواحد أيضا ، وهل يمكن لمسلم أن يلتزم بذلك ؟
ولست أدري كيف يجتمع القول بصحة هذه الروايات التي تدل على ثبوت القرآن
بالبينة ، مع القول بأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر
وأما حفظ بعض سور القرآن أو بعض السورة فقد كان منتشرا جدا 
والدليل الثاني , ان قراءات عمر التي كانت في نسخته التي عند حفصة لا توجد في المصحف الامام
* انظر الى فقرة( لا توجد في المصحف الامام ) تدل على انه كان هناك مصحفاً يسمى الأمام ؟! 
* (اصرار الدولة على مصادرة مصحف حفصة واحراقه , ولا يمكن ان يكون سبب ذلك الا ان حفصة او غيرها اشاعوا ان مصحف عثمان فيه نقص او خلل الامر الذي جعل الدولة تلح على اخذ النسخة , ولكن حفصة وقفت في وجه الدولة وقاومت الى ان توفيت لكن الدولة ما ان فرغت من تشييع جنازة حفصة حتى وضعت يدها على النسخة و احرقتها فلو كان المصحف الامام نسخة عن مصحف عمر , لما استطاعت حفصة او غيرها ان تتكلم بكلمة , ولما كان معنى لاصرار الدولة وافتعالها ازمة طالت اكثر من عشرين سنة مع حفصة القوية بنت الخليفة القوي.)
والمتامل في هذه الرواية يطمئن بان مصحف عمر كان فيه زيادة عن مصحفنا , كما صرح ابو موسى الاشعري عن مصحفه وقال عمر بن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 1003 :
( عن ابن شهاب قال , حدثني انس قال , لما كان مروان امير المدينة ارسل الى حفصة يسالها عن المصاحف ليمزقها وخشي ان يخالف الكتاب بعضه بعضا ــ فمنعتها اياه .
عن ابن شهاب , عن خارجة بن زيد بن ثابت قال : لما ماتت حفصة ارسل مروان الى عبد اللّه بن عمر بعزيمة , فاعطاه اياها , فغسلها غسلا. (؟؟؟!!!)
* ألا ترى من ان حفصة نفسها لم تكن تقرا بمصحف ابيها الذي هو عندها او عنده لا فرق , بل استكتبت لنفسها مصحفا متداولا 
* انظر الى فقرة ( ما تقدم في ادلة جمع القرآن من عهد النبي صلى اللّه عليه وآله ) ان هناك أدلة على جمع القرآن في زمن النبي (ص) 
قال ابن شبة في تارخ المدينةج3 ص997 عن عثمان :
(فارسلت الى عائشة ام المؤمنين ان ترسل الي بالادم الذي فيه القرآن الذي كتب عن فم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حين اوحاه اللّه الى جبريل , واوحاه جبريل الى محمد وانزله عليه , واذا القرآن غض , فامرت زيد بن ثابت ان يقوم على ذلك)
* إذاً ان روايات الجمع بعد النبي(ص) من قبل الخلفاء الثلاثة ما هي الا ترتيبات املتها السياسة من اجل تعظيم شأنهم لانهم حقيقة لم يقدموا للاسلام شيئا سوى تربصهم لوفاة النبي (ص) والانقضاض على السلطة ومحاولة اعادتها الى الامويين وقد تم لهم ذلك ، والتاريخ يكتبه المنتصرون كما يقال ، ولانهم حاولوا جهدهم ان يمنعوا المسلمين من الاستفادة من علوم القران ؟؟؟!!! وقصة صبيغ مشهورة سأكتب عنها لاحقا ان شاء الله سبحانه 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عامر ناصر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/13



كتابة تعليق لموضوع : جمع القرآن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : عامر ناصر ، في 2015/05/19 .

الاخ العزيز سيف الدين المحترم حياك الله
نعم أخى هؤلاء شرذمة ليس لهم قيمة ولا عدد يريدون ان يكذبوا قول الله سبحانه ، ولو كان لهم نظر لنظروا وتفكروا في آيات الكتاب المبين ، ثم ما الحكمة من وراء ذلك ؟ أليس اعانة اعداء الدين ؟ على كتاب الله سبحانه .
تحياتي .

• (2) - كتب : سيف الدين ، في 2015/05/16 .

المحترم الكاتب عامر ناصر
اشكركم على مداخلتكم حول التعليق، ان حرق او تمزيق كتاب الله القرآن الكريم ليس هو الاول او الاخير وان الله سبحانه وتعالى ذكر لنا قصص حول الكفار والذين ابوا الايمان بما انزل الله ومن كتب سماوية ورسالات للبشر.

مما ازعجني من اثارة مثل هذا الموضوع هو القصور والتناحر من احد المعلقين الذي يجادل في جمعه وحرقه في زمن الخلافاء الراشدين رضي اللع عليهم جميعاً وهذا قبل 1400 سنة وهو الان جالس يجادل وكأنه يقول ان لا سامح الله القرآن محرف .

على كل حال الاية الكريمة واضحة ولاجدال فيها ان الله نزل الذكر وانه حافظه الى يوم قيام الساعة
وشكرا لكم.

• (3) - كتب : عامر ناصر ، في 2015/05/15 .

الاخ العزيز سيف الدين المحترم حياك الله
تبادر الى فهمي من خلال تعليقكم هو عدم حدوث الحرق والتمزيق ، وهذا يفرق عن حفظ الله سبحانه ، فهو قد حفظه من الزيادة والنقصان ، اما ما حدث للقرآن الكريم من احراق في السابق كما اثبته ، والان اذ احرقه القس الامريكي جونز واحرقه الجنود الامريكان في العراق وافغانستان ، وام حادثة تمزيق الوليد بن عبد الملك للقرآن مشهورة في التاريخ
تحياتي .

• (4) - كتب : سيف الدين ، في 2015/05/15 .

بسم الله الرحمن الرحيم:
مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُّنظَرِينَ ﴿٨﴾ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿الحجر-٩﴾





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net