صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

يا امامنا كاظم الغيث دعائك للعراقيين
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

زرتك يا صاحب الحوائج من كان الجسر خشب في الخمسينات مربوط على السفن الصغير المتحركة من روجات النهر الرابط بين مدينة الأعظمية وبين مدينة الكاظمية. ولا يزال أتردد على زيارتك يا سيدي يا مولاي .  

عندما كنت صغيراً ذهبت مع أمي هي الزيارة الاولى لي في الخمسينات وانا أمسك  عباءة أمي وهي تدور على الشباك ضريح الامام مزدحم من الناس فقدت أمي في زحمة الناس وكل النساء يرتدين عباءة سوداء فأضل ابكي وامسك بعباءة كل من اراها امامي. اتصورها انها امي وعندما تلتفت لي اجد امرأة غيرها ولكنها تهدأني وتقول لي: اسكت وليدي اني هم امك لتبچي فدوة بعد روحي روحك..تمسح دموعي من وجنتيّ وتحاول ان ترسم ابتسامة بوجهي بدل البكاء الى ان عثرت على أمي تخاطب الامام وتبكي مثل بقية النساء امام الشباك  تطلب المساعدة من باب الحوائج  رجالا ونساء وهم يطالبون برفع الهم والغبن عنهم في الحياة مع العلم  الشيعة  يعرفون مظلومية الامام لكن يشفع للفقراء امام  جدة  المصطفى الرسول العظيم صل الله عليه وآله وسلم وهو مظلوم لا لشي وانما اقتيد بعد الصلاءة ..من جامع المدينة المنورة الى سجن البصرة  

نتيجة وشاية رخيصة عنه من ملعون فاسق  ويزج في غياهب السجون. صاحب الوشاية ، ملعون من اتهم أخاه ، ملعون من غش أخاه ، وما اكثر اصحاب الوشاية في زماننا عديمين الإنسانية، والرحمة..وفي  سجن بغداد مات مسموما رحمة الله  لأسباب اطفاء بيت رسول الله من الحياة السياسية والعلمية    

ودفن في جانب الكرخ، مقابر قريش، وقبره اليوم ينافس السماء علوا وازدهارا. على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم،، عنده الألوف من المسلمين من شرق الأرض وغربها لزيارته، والطواف حول ضريحه المقدس 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/24



كتابة تعليق لموضوع : يا امامنا كاظم الغيث دعائك للعراقيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net