منذ أن لاحت تباشير النصر المؤزّر في محافظة صلاح الدين , ومنذ أن بدأت قوى داعش والبعث القذر تنهار شيئا فشيئا أمام بطولات حشد الله , بدأت السهام المسمومة تتراشق على هذا الحشد الإلهي , ويبدو أنّ دائرة المعادين لهذا الحشد الرباني آخذة بالاتساع يوما بعد يوم , فبالأمس القريب كان بيان الأزهر اللاشريف ليوّجه جملة من الاتهامات الباطلة والبعيدة كل البعد عن الحقيقة , ليعيد بعدها الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي أيه الجنرال ديفيد بتريوس , ذات الاتهامات التي صدرت من الأزهر اللاشريف والتي يرددها السياسيون العراقيون السنّة والإعلام العربي الذي يدعمهم , وبتريوس يعلم علم اليقين أنّ هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة , وكلّ ما في الأمر زيادة الضغط على إيران وتوجيه أصابع الاتهام إليها من أجل إيقاف دعمها لهذا الحشد الرّباني وتحديدا للفصائل الوقحة منه , وفي تزامن ملفت مع تصريحات بتريوس , سهم مسموم ينطلق من جعبة رئيس مجلس النوّاب العراقي سليم الجبوري باتجاه حشد الله , وربّما يعتقد البعض أنّ الأمر مجرد صدفة من دون تخطيط مسبق .
فالحشد المتّهم باقتراف الجرائم والفضائع وعمليات التطهير الطائفي وتهجير المدنيين وحرق بيوتهم ومساجدهم , ليس كل الحشد بل ذلك الجزء الوقح منه الذي يمّثل بدر وحزب الله وعصائب أهل الحق , فهذه الفصائل الثلاثة أصبحت تشّكل خطرا فعليا وحقيقيا على المشروع الأمريكي السعودي الصهيوني , ليس في العراق فحسب , بل في عموم المنطقة بأسرها , ولهذا بات من الضروري محاصرة هذه الفصائل وملاحقتها بجرائم حرب لا وجود لها إطلاقا , من أجل إيقاف انتصاراتها أولا , والحدّ من التفاف شيعة العراق حولها , خصوصا بعد مبايعة قادة هذه الفصائل لنوري المالكي قائدا لها , لأنّ الجميع يدرك تماما أنّ الانتخابات القادمة ستؤدي إلى تغيير الخارطة السياسية بشكل كامل , وستزيح كل هذه الأحزاب والمسمّيات الفاسدة التي أضاعت نفسها وأضاعات البلد واضاعت كل شئ , فحالات التصفية لأبناء السنّة بدوافع طائفية التي تحدّث عنها رئيس مجلس النوّاب هذا اليوم لجريدة الوطن , وسلاح الحشد الغير شرعي , ووجود قاسم سليمان في العراق , باتت هي القاسم المشترك لهذه السهام المسمومة التي تتراشق على الحشد الإلهي .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
منذ أن لاحت تباشير النصر المؤزّر في محافظة صلاح الدين , ومنذ أن بدأت قوى داعش والبعث القذر تنهار شيئا فشيئا أمام بطولات حشد الله , بدأت السهام المسمومة تتراشق على هذا الحشد الإلهي , ويبدو أنّ دائرة المعادين لهذا الحشد الرباني آخذة بالاتساع يوما بعد يوم , فبالأمس القريب كان بيان الأزهر اللاشريف ليوّجه جملة من الاتهامات الباطلة والبعيدة كل البعد عن الحقيقة , ليعيد بعدها الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي أيه الجنرال ديفيد بتريوس , ذات الاتهامات التي صدرت من الأزهر اللاشريف والتي يرددها السياسيون العراقيون السنّة والإعلام العربي الذي يدعمهم , وبتريوس يعلم علم اليقين أنّ هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة , وكلّ ما في الأمر زيادة الضغط على إيران وتوجيه أصابع الاتهام إليها من أجل إيقاف دعمها لهذا الحشد الرّباني وتحديدا للفصائل الوقحة منه , وفي تزامن ملفت مع تصريحات بتريوس , سهم مسموم ينطلق من جعبة رئيس مجلس النوّاب العراقي سليم الجبوري باتجاه حشد الله , وربّما يعتقد البعض أنّ الأمر مجرد صدفة من دون تخطيط مسبق .
فالحشد المتّهم باقتراف الجرائم والفضائع وعمليات التطهير الطائفي وتهجير المدنيين وحرق بيوتهم ومساجدهم , ليس كل الحشد بل ذلك الجزء الوقح منه الذي يمّثل بدر وحزب الله وعصائب أهل الحق , فهذه الفصائل الثلاثة أصبحت تشّكل خطرا فعليا وحقيقيا على المشروع الأمريكي السعودي الصهيوني , ليس في العراق فحسب , بل في عموم المنطقة بأسرها , ولهذا بات من الضروري محاصرة هذه الفصائل وملاحقتها بجرائم حرب لا وجود لها إطلاقا , من أجل إيقاف انتصاراتها أولا , والحدّ من التفاف شيعة العراق حولها , خصوصا بعد مبايعة قادة هذه الفصائل لنوري المالكي قائدا لها , لأنّ الجميع يدرك تماما أنّ الانتخابات القادمة ستؤدي إلى تغيير الخارطة السياسية بشكل كامل , وستزيح كل هذه الأحزاب والمسمّيات الفاسدة التي أضاعت نفسها وأضاعات البلد واضاعت كل شئ , فحالات التصفية لأبناء السنّة بدوافع طائفية التي تحدّث عنها رئيس مجلس النوّاب هذا اليوم لجريدة الوطن , وسلاح الحشد الغير شرعي , ووجود قاسم سليمان في العراق , باتت هي القاسم المشترك لهذه السهام المسمومة التي تتراشق على الحشد الإلهي .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat