صفحة الكاتب : سنان عدنان عبدالرزاق

السلام عليكم ياشهداء الوطن والدم والدين والأعراض والمقدسات
سنان عدنان عبدالرزاق
السلام عليكم ياشهداء الحشد الشعبي
قال تعالي (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ).. صدق الله العلي العظيم
يا أشرف وأطهر وأكرم وأنبل بني البشر عند الله,,أنتم أيها الشهداء الأبطال انتم عزنا وفخرنا وتاج رؤوسنا, ونور أحداقنا ونبض قلوبنا,وفلذة أكبادنا ومنارة عقولنا,وراحة نفوسنا وصناع مجدنا,ومستقبل أبنائنا وحلم حلمنا,وأمل أوطاننا وسعادة عمرنا,,فلا يكفي حقاً فيما أقوله فيكم أنا أوغيري ما بين تلك السطور الخجولة والتي يعجز فيها القلم واللسان عن وصف عظمة شهدائنا شهداء الحشد الشعبي,,فكم هو شرف كبير وقدرٌ عظيم أن نقف وننحني إجلالاً وإكباراً أمام عظمتكم أيها الشهداء,وأنتم ترتقون كالشهب إلى السماء,,فسلامي المفعم بشذى أريج الأقحوان ومسك العنبر ورائحة الريحان,إلى إخوتي ورفاقي عشاق الشهادة أصحاب الدماء الزكية التي فاضت الدماء من شرايينهم وتدفقت من أوردتهم لتروي ثرى العراق الحبيب,,السلام عليكم أيها الشهداء الصالحين الأبرار وأنتم في فردوس النعيم خالدين فيها إلى أبد الآبدين بإذن الله....
السلام عليكم ياحماة الوطن والدم والدين والأعراض والمقدسات,,يا صناع المجد والتاريخ برداً وسلاماً عليكم أيها الفرسان,,يا من فديتم بأنفسكم وضحيتم بالغالي والنفيس لله والوطن وللشعب العراقي  ,دون طمعاً بشهرة أو مالاً أو جاه,,سلاماً عليكم يا شهداء الله بالأرض يوم أن غدر بكم خفافيش الظلام, الدواعش الاقزام وامتدت يد الغدر والخيانة والنجاسة لتنال منكم,,فأنتم ليس بعداد الأموات أيها الشهداء,بل أنتم أحياء عند ربكم ترزقون,وتذكرون على ألسنة الشعوب بالدعاء والمغفرة والرحمة والسكينة,ومخلدون في سجلات المجد والشرف والتاريخ حتى قيام الساعة,,أما القتلة الأوغاد الدواعش والبعثيه المجرمين الذين لا ذمة لهم ولا دين فهم الأموات المنسيون ومكانهم مزابل التاريخ,,فلا مكان لهم بين الشرفاء,,فهنيئاً لكما أخوتي ورفاقي الشهداء بهذه المنزلة العظيمة التي كتبت لكم بأمر الله فأكرمكم بها.....
فهنيئاً لذويكم وشعبكم الشعب العراقي الجريح الذي عانى الكثير من الحكام الضالمين.فهنيئآ لمحبيكم بهذه الشهادة الرفيعة التي تمنيتموها ونلتموها بكل جدارة أيها الشرفاء,,فأنتم السابقون على درب الشهادة,ونتمنـى أن يكون لقائنا بكم على نفس الطريق الذي سلكتموه,,فسلامٌ عليكم أيها الشهداء يوم أنجبتكم أمهاتكم من بطونها ويوم استشهدتم ويوم تبعثون أحياء مع الأنبياء والصديقين إن شاء الله,,ها هم قوافل الشهداء مخضبون بدمائهم الطاهرة من أبناء الحشد الشعبي  يستشهدون ظلماً وعدواناً لأنهم يعشقون العراق ويقدسون تربته الطاهرة بمقدساتها وجوامعها وكنائسها.السلام عليكم يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تبعثون إحياء...انتها

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سنان عدنان عبدالرزاق
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/22



كتابة تعليق لموضوع : السلام عليكم ياشهداء الوطن والدم والدين والأعراض والمقدسات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : رعد العبادي ، في 2015/03/23 .

احسنتم وجزاكم الله خيرا




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net