صفحة الكاتب : عبد الحمزة سلمان النبهاني

قائد ميداني .. أنقذ العراق !
عبد الحمزة سلمان النبهاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 سياسي عراقي ولد في النجف الأشرف, هاجر إلى إيران مع والده, من جور الحاكم الظالم , أكمل دراسته الأكاديمية والحوزوية في قم المقدسة, وارتدى عمامة جده المرجع الكبير الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره), عاد للبلاد عند سقوط الصنم وفي ظروف الإحتلال الأمريكي يحمل على أكتافه رسالة ومشاعر حب العراق وهموم الشعب العراقي الصابر.

شاء القدر أن يحمل هموم البلد وهم الشعب العراقي, بتقلد رئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عام 2009, وعمل على موقفه الداعم للحكومة العراقية, في كل الخطوات التي تخدم الشعب, وموقفه الرافض والمعارض, فيما يلحق ضرر بالشعب .

تعرض لضغط شديد من السياسيين في الساحة العراقية, لتشخيصه الدقيق لنقاط الخلل, التي تتعارض مع بناء بلد حضاري جديد مستقل, لخدمة المجتمع العراقي بكل الأطياف, والمكونات التي لها حق العيش بهذا البلد.

أعاد وحدة العراق, ووحدة مكوناته التي تفككت بالتهميش, والطائفية والتفرقة للسياسات السابقة, التي إنفردت بالرأي, وأغلقت باب الرأي الأخر والنقاش والتفاهم والحوار المشترك, والذي كاد يسبب بإنهيار العراق لولا تدخل المرجعية الدينية في النجف الأشرف.

كان ذلك أشد إيلامنا وأكثر حزنا على قلب من يؤلمه هم شعبه, أن يرى العراق بهذا الحال, فسعى جاهدا لجمع الشمل من جديد, وفتح باب الحوار وتقارب وجهات النظر, لولادة حكومة جديدة بمخاض عسير جدا, وإصلاح ما هشمه الآخرون, بربط العلاقات العراقية مع دول الجوار والعالم , بعد ما أصبح العراق يعيش بعزله دولية .

سار على خط يوازي خط المرجعية الدينية وتوجهاتها , بإعادة وحدة ألشعب العراقي, فجمع الشمل وعقد مؤتمر الوئام الوطني, ولقاء شيوخ العشائر, التي إكتملت بنداء المرجعية (بالجهاد الكفائي), لتحرير العراق من العصابات الكافرة الإجرامية, وكان أول الداعمين والمستجيبين لنداء المرجعية, والمشاركين في الخط الأول, لمواجهة العدو, مع أبناء العراق الفقراء الشرفاء, والإشراف المباشر لقيادة المعركة ميدانيا, لتذليل الصعوبات, ووضع الحلول المباشرة, لمساعدة قواتنا بالتقدم, ودك أوكار الأعداء, الذين لا تربطهم صلة بالإنسانية, ولا بالدين الإسلامي .

لتخط أقلامكم يا عراقيين, كلمة حق للقائد الحكيم, وهو في ساحات القتال, يدافع عن البلد, ويبني ويخطط لمستقبل عراق جديد, حضاري موحد, يحتضن كل الأطياف العراقية, للقاء شوق بعد فراق طال أمده, بسبب الظروف وانعكاسات المرحلة ألراهنه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحمزة سلمان النبهاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/21



كتابة تعليق لموضوع : قائد ميداني .. أنقذ العراق !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net