نحن مجموعة من طلاب كلية الطب/الجامعه العراقية من المرحله الرابعة والثالثة نود طرح مشكلتنا التي تحدد اهمية مستقبلنا ومايتعلق به من أرواح بشريه كثيرة ستكون على المحك في حالة أستمرار الوضع الحالي ….
تتلخص مشكلتنا في مادة السشن العملي الذي قرر لنا السيد العميد الدكتور جمال خليل بالأتفاق مع وزارة الصحة أن يكون مكانه في مستشفى النعمان وحين بدأنا بأخذ مادة العملي فوجئنا بكون المستشفى غير صالح تماماً حيث لا تتوفر فيه أي من المقومات العلميه التي تؤهله لأن يكون مستشفى تعليمي لطلاب كلية الطب وأطباء المستقبل .
فحين نذهب الى السشن لا نجد مرضى وفي حالة تواجد مريض اومريضين فأنهم يرفضون الفحص ويقومون بافتعال المشاكل مع الأساتذه الذين يقفون مكتوفي الأيدي امام هكذا موقف فهم في الحقيقة مجبورون مثلنا على هكذا مستشفى (لأن العميد ومن حوله يرفضون الموافقة على مستشفى اٌخر وذلك للقرب حسب ادعائهم)
قيبقى الدكتور المشرف علينا متحيراً بين الطلاب الذين يحتاجون الى الأطلاع على مختلف الحالات التي درسناها في النظري وبين عدم وجود المرضى او رفضهم الفحص وبالتالي نظطر الى أخذ السشن في غرفة الصيادلة ويتحول الى محاضرة اوالى سوالف ونكت وليس عملي (ننام معظم الوقت) ويضيع علينا العملي ويضيع علينا الفحص الطبي الذي هو اساس عمل الطبيب واساس التشخيص الطبي دون اي فائدة
ففي الباطنية بقينا لمدة اكثر من شهر نجد مريض واحد في الردهه لديه جلطة وفاقد الوعي ونتكلم مع أهله عن الحالة ويرفضون أن نفحصه ( لأن يوميه 30 طالب نفسهم يريدون يفحصوا) (هم حقهم ) وبالتالي اجة الأمتحان وحنا كلشي ما شايفين ولامفتهمين اي شيء
في الاطفال خلصنا الشتا وهو نفس الطفل نروح ونجي عليه (صار صديقناهو وامه) ولمن طلع من المستشفى ماكو ولا مريض غيره وهم رحنا للمكتبة نسولف هناك ولا فحص ولا كلشي
والجراحه نفس الشي
اما الطامة الكبرى فهي في مادة النسائيه والتوليد حيث ان الطلاب الذكور لم يقومو بالفحص نهائياً (فحص بطن المريضه الحامل الخارجي للبطن فقط ) لأن المريضه - ان وجدت – لا تتكلم الأ مع البنات من الطالبات وترفض حتى الكلام معنا فحين ان زملائنا وأقراننا من الطلاب في كلية طب بغداد وطب المستنصرية يقومون بفحص البطن والفحص الداخلي وحتى حضور ولادات وعمليات قيصريه في حين نحن ترفض الممرضه دخولنا الى صالة الولادة أصلاً بحجة ان المريضة (- معظماويه - وزوجها راح يكتلك) هذا كله دفع البعض من الطبيبات لعدم الذهاب الى المستشفى أصلاً (تكول هو شكو هناك شعدنا رايحين )- حقها ما بيها حيل – وتأخذنا في الكليه في مختبر المهارات الفارغ لان المفتاح بيدها دائماً (العميد شنو رأيه ماكو مستشفى )
فكيف لنا يا سادة العميد ان نتعلم اولاً ثم نتقن عملنا ثانياً حتى نتمكن من الأجابة في الأمتحان ومن ثم نكون اطباء جيدين وناجحين (هسه يكولون الطبيب العراقي ما يفتهم والعالم كلها تسافر بره) (طبعاً اذا عمدائنا أهم شي مجلبين بالكرسي وما ألهم علاقة بمشاكل الطالب )
نتمنى منكم ان تنظروا بعين الأعتبار لظروفنا ولمشكلتنا وان يكون هناك محاسبة وجزاء لمن ضيع وقت العلم الثمين وضحى بمستقبلنا ليبقى في مكانه غير مبالٍ لدراستنا وجهودنا للتعلم ولمستقبلنا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat