صفحة الكاتب : عباس يوسف آل ماجد

اوجاع الماضي ...ذكريات
عباس يوسف آل ماجد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قد تكون الانكسارات النفسية والحوادث المفاجئة هي من تؤثر بشكل مباشر على شخصية الفرد
تلك الاوجاع والمواقفة المؤلمة التي لعبت دورا في تغيير مسارات الفرد من هنا وهناك ليس لشيء سوى انه بشر مثله كباقي البشر يطمح الى شيء يحمل عن عاتقه تعب السنين وانكسارات الشعور المرهف ، لن استسلم قالها وهو مهزوم .هل الهزيمة قوة ام ضعف ام درس كي يستفيد منه ، تمضي الهزائم المعنوية الواحدة تلو الاخرى على الرغم من الصمود ولكن قلة الامكانات وعدم الصبر ادى الى فشل مشاريعه القصيرة الامد والمتكررة في نمطها الواحد ، ليس هذا هو الحل الوحيد يا صديقي فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس  ، نعم سأصدقك وسأعمل بنصائحك مع العلم انني طبقتها وسئمت من
 النصائح التي ارجعتني الى الوراء ، قم يا محمود انها السابعة صباحا .الا تريد ان تعمل اليوم ؟ كلا يا عزيزي ان العمل يشعرني بالملل ، نحن نعمل منذ عدة سنوات ماذا حصدنا من هذا العمل ؟ اشعر بهزيمة طويلة الامد يا صديقي ، اعتقد انك مخطأ يا محمود لان الثقة بالنفس مفتاح يحتوي على عدة حلول ، اسمع يا صديقي ان التنظير الذي جئت به هو عبارة عن ابرة تخدير توضع على الجرح لبرهة وسرعان ما ينتهي مفعولها سأجد نفسي في محنة طويلة ، سأخلد الى النوم مجددا عسى انني ارى في نوم اهل الكهف تجديدا لروحي الاليمة ، بالفعل لقد كان النوم وسيلة ناجحة من وسائل الابتعاد
 عن الفشل لان محمود كان فاشلا بامتياز بنظر جميع من عاصره وعاش معه ، ومع مرور السنين ادرك محمود  ان تكرار الفشل يؤدي الى النجاح ، وبالفعل هذا الرجل الذي صدعت الاوجاع رأسه واشتعل شيبا وضع اقدامه على سلم النجاح ، بالرغم من تأخره وانتظاره لشيء يرسم الابتسامة على وجهه الذي تجعد كثيرا ، لقد اصبح محمود رجل ناجح وتمكن من بناء ذاته سريعا مستفيدا من جراحه والام السنين ، كانت تجربة ناجحة مليئة بالجراح ..
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس يوسف آل ماجد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/06



كتابة تعليق لموضوع : اوجاع الماضي ...ذكريات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net