صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

إصابت الشيعة جروح كبيره من ابو أحزام
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ابو أحزام المخبل الثور الهائج يبحث عن الفواتح وألافراح للشيعة"يدعي الاسلام يحمل عشر كيلوات من البسامير والبراغي والصجم في حزام على بطنه" ويبحث في الشوارع والأزقة على أحزان الفواتح" والأفراح ليوقع بالشيعة" اكبر عدد من الفواجع" حتى يصل امام الرسول العظيم ص ) لكي يتغدا ويستلم حور العين ) وفعلا وقع كثير في مدينة الصدر الثورة ومدينة المصدرين الشعلة" وبقية مناطق تواجد الشيعة" من المسؤول عنها ومن المسؤول.عن إيقافها في هذا الزمن الردي  

في العصر السبعيني الذهبي كنا نسكن في بغداد الجديدة آلاف دار بعد مجيئي من الدائرة للبيت شاهدت اللمة نساء وأطفال امام بيت جارنا بعد الاستفسار عرفة فيما بعد  ( جارنا ابو مصعب ) توفى الى رحمة الله في مستشفى ابن النفيس للقلب والأوعية الدموية ) وادلادة صغار السن ،، وانا عندي سيارة الدائرة... يالا..يا شباب ذهبنا في سيارة الدائرة ومعنا تابوت من جامع الألف دار الى المستشفى  وتم استلام جثة ابو مصعب وآتينا الى الألف دار وسلمناه الى أقرباءه ومن ثم دفنة من قبل أقربائه ونصبنا الخيمة  ثلاثة ايام في منطقة الألف دار وبدء صوت القران  يصدح"والجالسين اخوان الكردي  والسني والشيعي والمسيحي ،، مزهرية شدة ورد ماكان ابو حزام العفن موجود ،، وتكلم احد أقرباء المتوفي وهو كبير السن من بيت ( السعدون ) وقدم لنا الشكر والسلام على هذه الأخوة الشريفة في هذه المنطقة التي هي من مكاسب الزعيم المرحوم عبد الكريم قاسم رحمه الله من كان يعطي دار للمواطن ماكان يسئل عن دينه او مذهبه وضع بصمة في قلوب العراقيين الى الأبد من مات ولحد الان لم نحصل نحن العراقيين على سياسي او حاكم مثل هذا الرجل"الى جنات الخلدان شاء الله يا عبد الكريم قاسم    

اقول لابد ان نبدا من الشعب نفسه اذا ما اردنا تغيير الحال الكل يطبل بطبول السياسه والطائفيه ناسين ان
العقل الجمعي للجماهير اقوى من كل التحديات السياسية والإقليمية  والدولية  .لابد ان نعرف ان العراق عراقنا وهو ملك لجميع العراقيين .ولا حول ولاقوه الابالله العلي العظيم......


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/24



كتابة تعليق لموضوع : إصابت الشيعة جروح كبيره من ابو أحزام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net