بالوثائق : وزارة الداخلية تغلق شركة أمنية لوزير الداخلية السابق

في إطار مساعيها لملاحقة الشركات والشخصيات التي تحوم حولها شبهات إستغلال المنصب أو إدارة عمليات ابتزاز، قررت وزارة الداخلية إغلاق شركة تابعة لوزير داخلية سابق كانت تعمل تحت مظلة أمنية.
وبحسب المعلومات الأولية فإن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان أمر بوقف عمل شركة "المرابط" للخدمات الأمنية التي يملكها وزير الداخلية السابق نوري البدران لحين التثبت من الشبهات الجنائية التي تحوم حولها، لاسيما بعد أن تأكد للوزير الغبان من خلال معلومات استخبارية إن الشركة المعنية تحوم حولها شبهات بممارسة أعمال ابتزاز من خلال إستغلال البدران لمنصبه السابق.
وقالت مصادر في وزارة الداخلية إن الوزير (استنادا للمعلومات الاستخبارية) أصدر قرارا بشأن الشركة يقضي بإغلاقها لمدة 60 يوما لحين انتهاء الاجراءات القانونية وصدور قرار قطعي (بات) بنشاطاتها.
وأوضحت نفس المصادر إن اللجان التحقيقية والاستخبارية في وزارة الداخلية كشفت عبر تحرياتها إن صاحب الشركة نوري البدران (المختفي عن الأنظار حاليا، ويعتقد بأنه يحتمي تحت مظلة أحد السياسيين العراقيين المعروفين للتوسط لإغلاق القضية) قام بالالتفاف على القانون حين قام بتعيين منتسبين من وزارة الداخلية لإدارة شركته، ويعتقد بضلوعهم في إدارة عمليات ابتزاز لصالح البدران نفسه، لاسيما وإن أحدهم ثبت قيامه بانتحال صفة ضابط.
وبحسب المصدر فإن وزارة الداخلية اكتشفت ان البدران عين ستة منتسبين من الوزارة في شركته ممن يدخلون في إطار قضية مايسمى بـ "الفضائيين في المؤسسات الأمنية" التي يسعى العراق للقضاء عليها.
وأوضح إن منتسبي الداخلية الستة هم كل من:
1. محمد نوري زيدان.
2. جواد كاظم ثاني.
3. مصطفى حسين علي زاير.
4. احمد اسماعيل جواد.
5. لؤي ناصر والي.
6. دريد نجم عبد عباس.
وأشارت المصادر الى أن الأخير كان ينتحل صفة ضابط برتبة رائد شرطة خلال ممارسة نشاطاته في الشركة وأثناء تجواله في شوارع بغداد لتلافي عمليات الاعتقال والملاحقة.
يشار الى أن وزير الداخلية محمد سالم الغبان كان قد تعهد خلال تسنمه منصبه بملاحقة الجريمة المنظمة التي انتشرت في العراق خلال السنوات السابقة، فيما اعلنت وزارة الداخلية إنها تمكنت من تحقيق نتائج مهمة في القضاء على الجريمة التي يعتقد إن بعض السياسيين العراقيين يقفون خلفها، متحصنين بأحزابهم السياسية أو علاقاتهم مع بعض المتنفذين في الدولة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/11



كتابة تعليق لموضوع : بالوثائق : وزارة الداخلية تغلق شركة أمنية لوزير الداخلية السابق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net